عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-19-2008, 11:43 PM
 
( بين العلامة ابن جبرين والشيخ المغامسي ) من الروائع :: امس ::

بسم الله الرحمن الرحيم

لقدْ جعل الله للعلماء مكانة عظيمة ,ودرجة عالية رفيعة , فإنهم النور الذي يضيء للناس طريقهم في عبادة ربهم , و يبصرونهم في أمور دينهم , فلا والله يستوي العالم مع غير العالم

قال تعالى : {
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
}.[ سورة الزمر ، الآية : 9 ]

وقال عز وجل : {
إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء
}. [سورة فاطر ، الآية : 28 ]

وقال تعال : {
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير
}. [ سورة المجادلة، الآية : 11 ]

أخرج أبو داوود وابن ماجة عن أبي الدرداء أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"
إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
" صححه الألباني رحمه الله.

أما بعدُ ..

كان لشيخنا الشيخ العلامة ابن جبرين حفظه الله درسه الأسبوعي في جامع الراجحي ليلة أمس الثلاثاء , وكان من المقرر بعد صلاة العشاء محاضرة لفضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله
فلما أذن لصلاة العشاء وختم العلامة درسه وقربت الإقامة وصل الشيخ صالح المغامسي إلى الجامع , فسلم على الشيخ بحرارة , وبعد الصلاة أخذ الشيخ صالح المغامسي مكانه للمحاضرة , فتفاجأ ببقاء الشيخ ابن جبرين جالسا له ولم يغادر , فبدى التأثر على الشيخ صالح واضحا بهذا الموقف ,

وأترك الباقي لهذين الملفين :


بداية المحاضرة :
للحفظ mp3
للحفظ rm

وفي نهاية المحاضرة كان هذا الموقف العظيم وهذه الكلمات المعبّرة والمؤثرة من الشيخ صالح بعد أن أنهى المحاضرة والشيخ ابن جبرين لا يزال جالسا,

إلى تلك الكلمات التي بدى تأثر أغلب الحضور منها :
للحفظ mp3
للحفظ rm

أما المحاضرة المباركة فكانت بعنوان ( تأملات في سورة البقرة )

للحفظ mp3
للحفظ rm

أسأل الله أن يحفظ سماحة شيخنا العلامة ابن جبرين وفضيلة الشيخ صالح المغامسي وأن يبارك بهما وينفع بهما الإسلام والمسلمين وسائر علماءنا الأجلاء
للامامنه الموضوع قديم نسبياً وهو منقول للفائدة القيّمة للموضوع
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس