νισℓєт
شكراً لنقدك فلقد أفادني جداً : )) !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَيِطَانَةْ
 بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعرُ بالملل وقرأتُ روايتكِ صِدفَةً فلا ضير من الرد 
في البداية عنوان الرواية , ليسَ جديد , ليسَ ممل , ليس بالغير جيد
ابداً  مُناسِب للقصة , [ضائِعة بينَ الذِكرَيات] اعجبني رغم إنَّ
العنوان مار عليَّ قبلا , لا يُهِم .
مربوط بالقصّة , فهيمي , الأميرة الصغيرة أساساً لا ذِكرى لها ,
فغريب أن تكون ضائعة بين الذكريات , لا احبذَ إستِخدام التاء في العنوان ,
ذلك يوحي إليّ إن القصة رومانسية >< مع ذلك اعجبتني احداث
القصة , وخصوصاً كونُها واقعيّة !
هيمي , أحزنني حالها فلِما طفلة لم تتجاوز السادسة مرميّة في غابة
وحدها , اتسائل ما الشيء أو الحدث الذي أفقدها ذاكِرتها! ما تزال
طفلة فحسب , في الدراما إحتراق منزل أو قتل الأبوّين غالِباً
ما يُسَببُ فقدان الذاكِرة 
ذاك الرجلُ الغامِض , بدا لي حقيراً بعض الشيء , هل هو والدها
يا تُرى , أخيها , مُعَذِبَها , لم نعرف اي شيء عنه ,
أن تنسى افضل لكليهُما؟ لا شكَّ في كونه الشريرالحقير 
ستجدهُ مستقبلاً ولتسلخ جلده < حلال عليها
مسكينة , نائمة بين الثلوج احزنني مشهد تراكم الثلج فوقها
لا ريبَ في كونها لم ترد الإختِفاء فعليّاً لكنها "لا شيء" و وجودها
كعدمه , شعور قاسٍ حقّاً ذكّرتني بالأميرة النائمة > ع سبيس تون 
اتى الفرج عن بلواها ..  ماري تلك بلهاء بالتأكيد , أَتُربيها
وهيَ فقيرةُ الحال أعجبتني شخصيتها وثرثراتها حول الحساء
وبقيّة الأمور .
بعض الإنتِقادات :
في منتصف الشتاء وفي غابة في عمق المجهول تمشي الطفلة بغير هدىً لا تعرف إلى أين تذهب وإلى من تلجأ. الجُملة تنقُصُها علاماتْ الترقيم كـ في منتصف الشتاء , وفي غابة في عمق المجهول , تمشي الطفلة بغير هدىً لا تعرف إلى أين تذهب وإلى من تلجأ. والشيء الثاني , كررتِ حرف الجر "في" ثلاث مرّات بالسطر الواحد! تستطيعين قولَ في غابة عُمقُها مجهول . _ لديكِ خلل في الوصف , كـ إستِباق ردّة الفعل بالفعل , كما كانت تمشي وقالتْ "هاه" فـ أنتِ رويتِ ردّة الفعل وما قالته قبل تبيّن لحظة إصطدامها بالرجل واستعملتِ هذا الأسلوب في الفصل كُلّهُ تقريباً , أيظا الثغرات السرديّة ومنها إنعدام الضمائر وإستعمال اسماء العلم او اسماء واضحة كهذه : سألت المرأة الطفلة بابتسامة:ماذا تفعل طفلةٌ مثلكِ هنا؟؟ أجابت الطفلة المراة: لا أعرف... قبل هذا المشهد , قُلتي جذبت المرأة الطفلة إليها وعانقتها بقوة. فلم يكن هناك داعٍ لذكر "المرأة" من جديد يمكنكِ قول "سألتها بِإبتِسامةٍ" ايظا في [أجابتْ الطفلة المرأة] لا داعي لإستخدام الأسلوب الصريح هكذا , هُما الوحيدتان في المكان الثلجيّ اليس كذلك؟ لو كان هُناكَ ثالث , لأتفقتُ معكِ فيما تكتبين لكن كونهما أثنتين , فـ عليكِ بالقول "أجابتها بـ إبتسامة" فحسب . تستخدمين "قالتْ" كثيراً , يوجد "أعقب , إسترسّلَ , ردَّ , جاوبَ , إستنكّرَ , إستنفرَ , آمرَ , أوشكَ الحديث , طفقَ في الكلام بعده , ردّدَ , ضخرَ في كلامهِ .. الخ" وغيرُها الكثير! تُحسّن النص هيَ , مع إنَّ إسلوب "قالَ" ليسَ بالسيء او الغير مقبول لكن لتسهيل الفهم على القاريء , بمرور الوقتِ ستعتادين عليها . بالنسبة للتمثيل الصوتي كالـ "هممم" حاولي التقليص من إستعمالهِ في الفصول القادمة قدر الإمكان , فـ للإعجاب يوجد "مصمص شفتيه" وللبحّة في التفاجؤ صوتيّاً "عسعّسَ صوتُهُ" يوجد عِندَ التوتّر , "تَعتّعَ" أي إنعقدَ لِسانهِ .. وعند "هممممممم" يمكنكِ قول همهمتْ مُفكِّرة ... الخ لكلانا تُكتب لكلينا , اللام حرف جر وكِلا مُلحَق بالمُثنّى مجرور بالياء وهو مضاف . أظن هذا يكفي  وارجو إنّ إنتقاداتي لم تزعجكِ تابعي بفكرتكِ الجميلة , واقعية وانا احب الواقعية في القصص تم اللايك والتقيم , صحيح كدتُ أن انسى , رسمك جميل جدا وسعيدة إنَّ هُناك من يتعب على رواية يكتُبُها , أرجو إنَّ ما قلتهُ لم يحبطكِ او ما شابه فقصدي كان المساعدة لا اكثر , استئذنكِ الأن , يوجد رواية أُخرى يجب أن اردَّ عليها  في حفظ الله تعالى
| بصراحة كنت أريد تسمية الرواية ضائعة في بحر النسيان ولكن شعرت بأن كلمة الذكريات وقعها أقوى وأجمل للأذن لذا وضعتها بدل النسيان,كما أن هيمي ستسعيد ذكريات قليلة من ماضيها في المستقبل بفترات متفاوتة,وسيكون حديث أغلب القصة عن الذكريات بشكل عام,لذا نعم أشعر بأن كلمة الذكريات أفضل أختيار بالنسبة للعنوان : ) !
بالنسبة للرجل الغامض صحيح هو حقير و يبدو بأن القراء كلهم يكرهونه ولكن سيكون هناك فصل بالمستقبل خاص به
يتكلم به عن ماضيه ليتعرف القراء عليه بصورة أفضل : )
وصحيح رغم أن من الغباء أن تعتني ماري بهيمي رغم فقرها ولكن قلبها حن عليها ولم تستطع تركها وحدها و كذلك
لسبب آخر سيذكر أيضاً بالفصول القادمة :6:
و شكراً لنقدك سأحاول تحسين كتابتي للأفضل بالفصل القادم ! : ) |