عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-18-2008, 06:55 PM
 
هل تصدقون ما يحدث ؟

أن يقتل مسلمٌ مسلماً باسم الجهاد والدعوة ونصرة المسلمين ؟ !!

ما هذا الضلال والتيه والضياع والتخبّط ؟

لذلك الذي يبتعد عن الشريعة يستزله الشيطان حتى يصل إلى هذه المرحلة المشينة .
فما تفعله بعض جماعات ما يسمى ب ( تنظيم القاعدة ) من تفجير داخل بلاد المسلمين وبين بيوت المسلمين ، هل هذا من الجهاد ؟

قال الله تعالى : سورة الإسراء الآية 33 { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }

وقال تعالى : سورة النساء الآية 93 { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }

حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[والفسحة هي المهلة والسعة ، والمعنى : أنه يضيق عليه دينه بسبب الوعيد على من قتل مؤمنًا متعمدًا بغير حق] .

نقل ابن حجر عن ابن العربي قوله : "الفسحة في الدين : سعة الأعمال الصالحة ، حتى إذا جاء القتل ضاقت ، لأنها لا تفي بوزره".

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".

حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق ].

وفي هذا الحديث تغليظ أمر القتل وتهويل شأنه .

قوله صلى الله عليه وسلم : [كلّ ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمدًا ، أو الرجل يموت كافرًا ].

وللاطلاع على المزيد : www.asskeenh.com
رد مع اقتباس