أن يقتل مسلمٌ مسلماً باسم الجهاد والدعوة ونصرة المسلمين ؟ !!
ما هذا الضلال والتيه والضياع والتخبّط ؟
لذلك الذي يبتعد عن الشريعة يستزله الشيطان حتى يصل إلى هذه المرحلة المشينة .
فما تفعله بعض جماعات ما يسمى ب ( تنظيم القاعدة ) من تفجير داخل بلاد المسلمين وبين بيوت المسلمين ، هل هذا من الجهاد ؟
قال الله تعالى : سورة الإسراء الآية 33
{ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }
وقال تعالى : سورة النساء الآية 93
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[والفسحة هي المهلة والسعة ، والمعنى : أنه يضيق عليه دينه بسبب الوعيد على من قتل مؤمنًا متعمدًا بغير حق] .
نقل ابن حجر عن ابن العربي قوله : "الفسحة في الدين : سعة الأعمال الصالحة ، حتى إذا جاء القتل ضاقت ، لأنها لا تفي بوزره".
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".
حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق ].
وفي هذا الحديث تغليظ أمر القتل وتهويل شأنه .
قوله صلى الله عليه وسلم :
[كلّ ذنب عسى الله أن يغفره ، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمدًا ، أو الرجل يموت كافرًا ].
وللاطلاع على المزيد :
www.asskeenh.com