عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-31-2015, 07:58 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❤sary>.<love❤




[ السلام عليكم ورحمة الله ]
هلا و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلين كيفكم؟ ؟
الحمدلله تمام وانتي كيفك؟؟؟
أن شاء الله تكونوا بألف خير يارب ❤
رجعت لكم مع فصلين من الرواية لأجل
شروط المسابقة...الفصل الأول اليوم أما الثالث أن شاء الله بعد صلاة العشاء الساعة العاشرة.. لأني أصوم الست السنة و لا أستطيع التفكير و أنا صائمة لذلك لا تلوموني إذا الفصل لم يعجبكم... ❤😊
لا بأس تقبل الله طاعاتكم



[ الفصـــــــل الثاني ]

الوقت: 11:00 am
المكان: فرنسا_قرية سانت أنياس

كانت السماء صافية في عيني سارا التي تحدق فيها أملتً أن تجد الراحة النفسية بمجرد النظرإليه....وهي تحدق إلى السماء في من نافذة غرفتها خرج شاب من الحمام مرتدياً قميص أبيض و سروال قصير للساق لونه أزرق و يمسح شعره الأشقر بالمنشفة و ينظر لزوجته بعينيه العسليتين و يعلم ما تفكر فيه من هموم ومعاناة التي تعاني منها و يتمنى لو يأخذ مكانها لو ليوم واحد و لكن ذلك مستحيل لأن هذا هو قدرها و لا يستطيع الشخص تغيير قدره مهما فعل ولأجل أدخال البهجة والسرور لها جعلها تنسى ولو قليلاً أقترح لها فكرة 💡..

( مارأيك في الخروج للتنزه..؟ )

ألتفت له سارا لتسأله مالذي قاله قبل قليل..

( ماذا..؟ )
( أسألك مارأيك لو خرجنا للتنزه قليلاً..؟؟ لنشم بعض الهواء..طالماً بقي لدينا يومان قبل أن نعود إلى العاصمة باريس...؟)

فكرت لوهلة ثم...

( حسناً.. لا بأس أن أرتحنا قليلاً)

أبتسم جون في وجهه زوجته ذو الشعر الأسود و العينين الزرقاوتان مثل البحر بينما بادلته هي الإبتسامة و ذهبت إلى خزانة الملابس لتغير ملابسها..وهو ذهب إلى غرفة المعيشة التي بجوار غرفة نومهما و أخذ هاتفه و تفاجئ بوجود أتصال لم يرد عليه..

( من يتصل بي في هذا الوقت..؟ )

و قام بفتح سجل المكالمات في هاتفه الذكي ليرى من المتصل..

( جيمي..؟ ماذا يريد؟؟)
وقام جون بالإتصال على جيمي..
( مرحباً جيمي!! كيف حالك..؟)
( أووه أنظروا من أتصل بي.. أخي الكبير اللعين.. هل تعلم كم مرة أتصلت عليك..؟
11 مرة ولم ترد..؟)
( أسف على ذلك لكني كنت أخذ أستحماماً لذلك لم أسمع الهاتف.. أخبرني ماذا حصل لتتصل بي..؟ هل حصل شئ لزوجتك كايلي..؟ )
( لا لا لم يحصل شئ.. هي بخير طالما أني بجانبها..لكن أردت أخبارك أني قادم إلى قرية سانت أنياس)
( ماذا..؟ ألم تقل لي عندما طلبت منك الذهاب معنا إلى القرية..أنك لديك أعمال كثيرة..؟ )
( نعم نعم.. لكن تم ألغاء نصف الأعمال وبقي لدي 5 أيام فارغة لذلك قررت الأنضمام أليك و الأستمتاع بوقتنا)
( هذا خبر مفرح.. سوف نخرج للتنزه قليلاً و ثم نقابلكم في حديقة الحيوانات العامة..)
( آههـ حسناً أتفقنا.. سوف نقابلكم هناك..إلى اللقاء )
( جيد جداً سوف أخبر سارا.. إلى اللقاء)

أغلق الأتصال و أتجه جون نحو غرفة النوم التي تتواجد فيه زوجته.. فتح ودخل الغرفة و وجدت زوجته قد أنتهت من تبديل ملابسها ولكنها يبدو أنها تبحث عن شئ..فقام جون بسؤالها..

( مالذي تبحثين عنه..؟ )

تركت سارا البحث و نظرت إلى زوجها و لتجاوبه..

( أبحث عن مسكن للألم.. هل رأيته في مكان ما..؟)

أستغرب جون من جواب زوجته و قلق عليها لوهلة..

( لماذا..؟ هل يؤلمك شئ..؟)

ردت عليه سارا لتهدئة قلقه..

( فقط قليل من ألم الرأس.. ولكني أحتاجه حتى لا يزداد و يسوء أكثر..)

شعر جون بالأطمئنان قليل من جوابها..ولكنه لا يزال قلقاً عليها..في طريقة كلامها ليست مريحة بالنسبة له..لكنه فكر قليلاً.. ثم قرر

( حسناً..سوف أذهب إلى الصيدلية التي في أخر الشارع لأشتري لك)
تفاجاءت سارا قليلاً من كلامه.. ولكنها ردت عليه بسرعة..
( شكراً..)
و بينما زوجته تشكره أتجه نحو السرير و أخذ قبعته و وهو يخرج من باب الغرفة ألتفت أليها
( لا بأس..هل ستكونين بخير..؟ )
نظرت إليه و رفعت يدها اليمنى لتلوح له مودعه..
( لا تقلق.. فقط أجلب لي الدواء و سوف أكون في أفضل حال..)

خرج جون من الغرفة.. وبعد ثواني سمعت صوت باب الشقة يغلق.. و أخذت تمسح على رأسها..
( تباً..لقد جعلته يقلق لي كثيراً..!)
وبينما كانت تفكر في نفسها.. وتذكر محادثتها معه بالأمس حول كيفية إنقاذ حياة ليز..
_ ذكريات _

( إذا كيف ستنقذين ليز..؟ )
( سأحاول البحث عنها في هذه القرية.. ولأنه طريقة المجرم في التحدث تبدو مشابهة لأهل القرية الذين يعيشون هنا.. لذلك أفترض أنها تعيش هنا..ماعلي سوى البحث و أبلاغ الشرطة..)
نظر لها جون وهو غير مقتنع بكلامها..
( مستحيل..! هذه ليست قرية صغيرة كإحدى القرى التي زرناها هذه قرية كبيرة.. عدد سكانها 30.000 ألفاً.. ومن ثم لدينا فقط أسبوع أجازة واحد..لايمكن أن أتغيب على عملي لأجل أفتراض لا أكثر..)
غضبت سارا من كلامه قليلاً.. لكنها وجدت أنه محق لكنها لا تزال تريد أن أنقاذها..
( لكن تلك الفتاة ليز سوف تموت بسبب سفاح مريض و بسببنا نحن لأننا لم نحاول مساعدتها.. أنا أريد أن أنقذ أحدى الضحايا التي أراهم ولو لمرة...وربما أن أنقذتها سوف تتوقف تلك التنبؤات الغريبة)
حدق فيها لوهلة وفكر في كل ما تقوله.. لربما فعلاً سوف تتوقف عن التنبؤ و تستطع أن تعيش حياتها براحة.. فهو قبل كل شيء يفكر في زوجته و في راحتها.. ثم رفع رأسه إلى الأعلى نظر إلى سقف الغرفة و زنفر قليلاً و قال لها..
( آههـ.. حسناً سوف نبحث عنها..لكن أن لم نجدها قبل نهاية الأسبوع سوف نتقوف و نعود أدراجنا..)
بالرغم من عدم موافقتها بالفكرة لكنها..
( جيدا جداً..سوف أقوم بالبحث الآن..)
نظر لها متفاجئ من ردة الفعل تلك..
( م..ماذا..؟!..أنتظري أن الوقت متأخر للبحث و الناس نائمون..!)
وما أن أنتهى من كلامه حتى رأى زوجته وهي تمسك برأسها ويبدو أنها تتألم..
( سارا هل أنتي_)
لم يستطع أنهاء سؤاله حتى سقطت سارا على الأرض.. و أنطلق جون لها و أمسك برأسها ورفعه ..
( سارا هل أنتي بخير..؟ )
و هي تنظر له أجابتـه..
( لا بأس مجرد دوار لا تقلق..)
شعر بأطمئنان قليلاً و قام بحملها و وضعها في السرير و أخذ يمسح على رأسها بينما هي غفت و دخلت في النوم.. فلقد كانت متعبة جداً و أيضاً الحلم له جزء كبير في جعلها بهذه الحالة..
_ أنتهى _
وهي تفكر مي ما حصل بالأمس.. شعرت بالألم مرة أخرى ولكنه أقوى الآن..
( آههـ..!!! تباً)
أتكئت قليلاً على الحائط..
" توقفت لوهلة استنشقت الألم ثم زفرت روحها بعده "..
وخرجت من غرفتها و ذهبت إلى المطبخ للبحث عن شئ يريح رأسها قليلاً و فتحت باب الثلاجة وأخذت عصير الليمون وفتحت أحدى دواليب المطبخ لتجلب الكأس و ملئته بعدها لم تشعر سارا سوى أنها سقطت على و بدأت عيناها بلأغلاق بالرغم منها..
و ماهي لحظات حتى فتحت سارا عينيها و وجدت نفسها في سرير غرفة أخرى تبدو كبيرة و يبدو أن الوقت لايزال في الفجر بسبب أشعة شروق الشمس التي تدخل عبر نافذة كبيرة ولكن هذه الأشياء ليست موجودة في غرفتها و بالطبع ليس جون من نقلها لمكان كهذا..لكن من ياترى..؟؟! خرجت من صدمتها و و حاولت الوقوف لكي تستكشف المكان لكنها شعرت بألم كبير في قدميها لم تستطيع تحمله و رفعت ثوبها لترى علامات تعذيب عليها من كدمات و جروح تبدو أنه تمت خياطتها في وقت قريب.. وبينما هي تفكر مالذي يحصل فعلاً.. سمعت باب الغرفة تفتح.. تفاجئت و خافت قليلاً و لترى من يدخل عليها...







دُمتي للرقي عنوان
~ رحيق الأمل ~
كيف حالك شخبارك؟؟؟


[cc=سابقا]حجز
[/cc]



مممم ابدعت في هذا البارت من ناحية الوصف و استخدام الكلمات
ممم قلت سرعة الاحداث قليلا و هذا تحسن ملحوظ
احسنت
اريد أ، انوهك إلى بعض الاخطاء الاملائية التي غيرت الهدف اللذي ترمين اليه فمثلا عند وصفك لـ سارا قلتِ:

أبتسم جون في وجهه زوجته ذو الشعر الأسود و العينين الزرقاوتان مثل البحر.....عند استخدام كلمة ذو هنا بدا و كأنك تصفين جون ,كان يجب عليكِ استخدام كلمة ذات اما ان كنت تقصدين جون من الاساس فانا اسفة لأنني أخطأت الفهم
.
.
و كما انك استخدمت حرف العطف "و" كثيراً في حين كان يمكنك الاستغناء عنه اليك هذا المقطع بعد أن حذفت بعض احرف العطف "و" منه

خرجت من غرفتها و ذهبت إلى المطبخ للبحث عن شئ يريح رأسها قليلاً , فتحت باب الثلاجة وأخذت عصير الليمون ثم فتحت أحد<تتبع المعدود في التذكير و التأنيث> دواليب المطبخ لتجلب كأساً تشرب منه لكن ما أن ملئته إلا و شعرت بالدوار....
سقطت بهدوء على الأرض و بدأت عيناها تغلق رغما عنها..
ممم
هل رأيت يمكن تخفيف سرعة الاحداث و اتاحة فرصة للوصف للظهور بحلة اجمل و بشكل اكبر...


في النهاية لا تنسي التنسيق او اضافة تصاميم


أعرف لقد اطلت الثرثرة وأنت صائمة اعتذر
دمت بود
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________


شكرا لك شيشيكو



التعديل الأخير تم بواسطة ~ رحيق الأمل ~ ; 08-10-2015 الساعة 03:44 PM
رد مع اقتباس