عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-17-2008, 12:03 AM
 
رد: الصحابي المجهول ! ! ! ( صخر بن حرب ) رضي الله عنه ..


-- إسلام يزيد بن أبي سفيان،وولد هند : قيل أنه أسلم معهما عام الفتح ، وقيل بل لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تيمياء ) > أسلم يزيد ، وولاه النبي عليها بعد أن أسلم .. وكان يزيد فيمن شهد حنينا وافتتح دمشق مع خالد وأبي عبيدة ، وبعث أبو بكر رضي الله عنه الجنود إلى الشام سنة 13 . وأمر عليهم يزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة عامر بن الجراح ، وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص . ونزلت الروم بأعلى فلسطين في سبعين ألفا .... وتوُفي يزيد بالطاعون عام عمواس هو ومعاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم من أشراف الصحابة رضي الله عنهم أجمعين سنة 18 ه.. .





-- إسلام ( أبي عبد الرحمن ) معاوية بن أبي سفيان :

قيل أنه كان من مسلمة الفتح ، و روى عن معاوية أنه قال: أسلمت يوم القضية – يعني في عمرة القضاء سنة 7 ه - ولقيت النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً. وإنما كان يخفي على والديه ..



-- أنفق في حنين والطائف وقاتل فيهما ..



-- وروى الترمذي وصححه الألباني أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به "



-- وقوله عليه السلام " اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب " .



-- قمع أهل البدع من الخوارج والرافضة ، وفتح بلاد شمال إفريقيا وخراسان وما وراء النهر ..



-- وهو من رواة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو من كتاب الوحي الشريف ، ومن المجاهدين الفاتحين ، ومن الملوك الراشدين ، استعمله أبو بكر وعمر وعثمان ، واستخلف عام الجماعة ، وشهد له عبد الله بن عباس بالعلم ، وهو من العلماء العاملين .. ويكفيه فضلا وشرفا أنه من صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم .. رضي الله عنه وأرضاه ..



-- وتُوُفي معاوية سنة 60 للهجرة في ذي الحجة ، على الصحيح ، ومات وهو ابن 78 سنة ..





-- أما عتبة بن أبي سفيان فقد ولد على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، وولاه عمر الطائف وصدقاتهم ، ولما مات عمرو بن العاص ولاه معاوية مصر ، كان كريما ، وكان خطيبا فصيحا ، ويُقال لم يكن في بني أمية أفصح منه ، ومات ودفن في مصر سنة 44 هت... .





-- عنبسة بن أبي سفيان ، هو أبو عثمان ، من رواة الحديث عن أبي أمامة ، وعن أم حبيبة ، وكان خير دين ، نحسبه مات على حسن خاتمة ..



-- أم حبيبة بنت أبي سفيان ، زوج النبي عليه الصلاة والسلام ، وهي رملة ، وهي بكنيتها أشهر من اسمها ، وأمها صفية ، ولد قبل البعثة بسبعة عشر عاما ، وكانت قبل النبي عند عبيد الله بن جحش ، وأسلما وهاجرا إلى الحبشة ، وولدت حبيبة ، وارتد زوجها عن الإسلام وتنصر وهلك في النصرانية ، وأبدلها الله من هو خير منه ، وهي أقرب أزواجه إليه نسبا ، وأكثرهن صدقا رضي الله عنها وأرضاها ، ومنعت أباها من الجلوس على فراش النبي ، ولاءً وبراءً ، وروت الحديث عن رسول الله ، وابتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من خيبر . توفيت سنة 42 ه، أو 44ه، أو 50ه .
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس