[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_04_15142903613052161.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[/ALIGN][ALIGN=center]
كيفكم يا عرب ؟!
اتمنا بخير
..
ايه اخيرا رح انزل هالقصة الي لي يومين عم اعملها هه
اتمنا تعجبكم و تنال رضاكم
و ما عليكم من التصميم اعرفه خايس
المهم عدتُ لهذا القسم بقصة جديدة
ارجو ان تستمتعوا بها





كلماتِ مَهمَا كَثرت .. لن تُوفي حقها بتاتاً ..
مَهمَا عملتُ و فعلتُ .. لما أستعطتُ عمل مَا عملته ..
أريدها بجانبي دوماً .. إنها كنزي الوحيد الَّذِي أحبه..
لذى دعيني إبقى في حضنكِ .. كي أنام بسلام عندكِ ..

إيقنتُ بإنها أغلى مَا إملك في ذلكَ اليومِ التعيس ..
غيومهِ داكنةُ اللونِ .. ريحهِ الباردة .. هدوءهِ الغريب ..

..
إستيقظتُ مِنْ نومِ علَى صوتِ طرقِ الباب ..
لابد مِنْ إنهُ أخي الصغيرُ المزعج .. يأتي كَمَا المعتاد .. يطرق الباب حتى أستيقظ ، لذى كلما أسرعتُ بالرد كآن ذلكَ أفضلُ لي..
بصوت منخفض متكاسل قلتُ لهـُ ..
- حسناً ، حسناً لقَدْ أستيقظت ..
سمعتُ صوت خطواتهِ الصغيرة الراحلة .. تثاءبتُ قليلاً بينما نظرتُ نحو النافذة ..
- سيهطل المطر ..
قلتها و أنا أرى تلكَ الغيوم و حركة أغصان الشجر مع الريح .. هَذَا يثبتُ مَا أقوله ..
إتجهتُ نحو دورةِ المياة .. لأبعد هَذَا النّوم عَني ..


- لقَدْ تأخرتي يا روز ..
- أصمت يا جاك ، هَذَا الأمرُ ليس مِنْ شأنك ..
نَظر لي نظرة غضب ثمّ التفت للجهه الأخرى قاصداً تجاهلي ..
أنهُ فتى صغير نعم لكنهُ دوماً يحبذ أزعاجي ههه ..
أبتسمتُ لهـُ و نظرتُ لأمي و هِيَ تضع لنا الأفطار علَى المائدة ..
- صباح الخِير إمي ..
- أهلا عزيزتي .. تناولي إفطاركِ فـ قَدْ تأخرتي بما فيه الكفاية
نَظر لي جاك و أخرج لي لسانه بطريقة كوميدية
و كأنهُ يقول أنا علَى حق فيما قلته ..


إنتهيتُ مِنْ تناول الأفطار .. أخذتُ حقيبتي و خرجتُ مِنْ المنزل متوجهه نحو المدرسة الّتي أدرس فيها ..
انا الآن في السنةِ الأخيرة مِنْ الأعدادية .. بعدها سأنتقل للثانوية و مع ذلكَ ما زلتُ أشجار طفلاً في السابعةة ..
وصلتُ للمدرسة إنها قريبةة مِنْ المنزل .. لذى أصل اليها سيراً في غضون خمسِ دقائق ..
مررتُ مِنْ التلاميذ غيّر آبه بهم .. فهم ليسوا سوى إشخاص يبحثون عنْ مصالحهم الخاصةة لا غيّر .. أو هَكذا آرائهم مِنْ تجربتي الشخصية طبعاً ..

..
مرتْ الحصص كالعادةة مملة إلا أن إتت حصةِ « علمِ الإجتماع »
طلبت مِني المعلمة التحدث عنْ عائلتي .. بما إن موضوع الدرس هُوَ العائلة ..
- نحنُ عائلة مكونة من أربعة أفراد .. أنا و أخي جاك و والدتي و والدي .. والدي يعمل في أحدى الشركات خارج البلاد بينما إمي هِيَ ربة منزل عادية تعتني بي أنا و أخي ..
- مِنْ هُوَ أكثر شخص مِنْ أفراد عائلتك علاقتكِ بهِ جيدة ؟! ..
بالتفكير بالإمر إنها إمي .. القلب الحنون .. ذات الحضن الدافئ .. ذات الإبتسامةِ المبهجة ..
- إنها إمي
قلتها بأبتسامة مشرقة تعبر عنْ سعادتي بهذا السؤال..

أنتهى الدوام .. مررتُ بمتجر للهدايا و التحف .. قررتُ دخوله و شراء هدية لإمي .. ستكون مفأجاةٌ جميلة .. سيغار جاك مني لذلكَ ..
أخترتُ قلادة جميلة عليها حرف أمي ( ساندرا ) و حرفي ..
« s & r »
خرجتُ مِنْ ذاك المتجر سعيدة بما سوف أقدمهُ لها اليوم ..
بينما انا شاردة الذهن بما سأقولهُ لها .. رأيتُ فتاة صغيرة تخرجُ مِنْ دارٍ للأيتام .. إتسائل كيف تشعر ؟!
أنا حقاً لا إريد فقدان إمي .. أنا أحبها كثيرا .. لا أتخيل حياتي بدونها..
أبعدتُ هَذِهِ الأفكار مِنْ رأسي و قررتُ العودة سريع للمنزل ...


دخان .. نيران .. منزلنُا يحترق .. مَا هَذَا ؟! ، هل أنا أحلم ؟!
إتمنى ذلكَ .. لكن .. هَذَا هُوَ الواقع ..
صرختُ بصوتٍ مرتفع ..
- أمي ، جاك .. لااااا
حاولتُ الدخول للمنزل إريد الموت معهما ..
لا أريدهما ان يتركاني ..
لكن لم يُسمح لي بذلك .. فالجيران إمسكو بي .. لم يتركني احد اذهبُ لهما ..
خرج رجلاً مِنْ المنزل يحمل أخي معهُ .. ذهبتُ لهـُ .. رأيتُ وجههُ الملىء بالغبار .. ضممتهُ لي .. و دموعي تنزل علَى خديَّ بغزارة .. كَيِف لا ؟!

..
أفقتُ مِنْ رحلةِ العودةِ للماضي علَى صوتِ جاك ..
- إختي .. والدي ينتظرنا .. حتّى نزور قبر أمي ..
نظرتُ لهـُ بينما تفاجاء مِنْ منظر الدموعِ علَى عيني ..
ليقول بقلق ..
- روز مَا بكِ ؟!
لقد كبرتَ حقاً يا جاك ..
ضممتهُ لي و قلت ..
- لا شيء .. فقط إشتقتُ لها ..

.- النهاية -.

مَا لديك اليوم .. سيرحلُ بالغد ..
لذى أستعد .. لما سيتغير مِنْ حياتك ..
أحتفظ بكل لحظة جميلة .. لانها ستكون يوما ..
مجرد ذكريات ..




إهداء ..
هذا أهداء لأمي الغالية ..
اتمنى لكِ الشفاء العاجل أمي
أحبكِ .


مو للدرجة الي تمنيتها بس يلا
دعواتكم لامي
طبعا بدي تقييم و لايك و رد جميل
و يسلمو
الان اترككم بحفظ المولى


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]