عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 07-28-2015, 02:38 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا صديقتي "زهرة نزيف القلب"؟ إن شاء الله في أتم الصحة و العافية
بداية و قبل كل شيء؛ أشكرك جزيل الشكر على دعوتك لي
أنا سعيدة لأنك لم تنسيني كمتابعة لروايتك؛ و أود أن أعتذر على تأخري الفظيع في الرد
اضطررت لأن أغيب لمدة؛ و لكن الأهم الآن هو أنني سأرد؛ صحيح؟
دعينا لا نتحدث كثيراً و لننتقل لما هو أهم
لا أدري ما الذي يجب علي قوله و ما الذي يجب أن أحتفظ به لنفسي؛ دائما ما أدهشتني بموهبتك المذهلة
من النادر أن نجد من يكتب بهذا الابداع؛ كما أن طريقتك في السرد و الوصف دائما ما حيرتني
إنها رائعة؛ و لأقول الحقيقة.. كل ما تكتبينه رائع
و بما أن هذه روايتك الأولى؛ فأقل ما يمكنني قوله عنها أنها مميزة و رائعة
أنا لا أجيد أسلوب المدح؛ و لهذا أعذريني لأنني لا أستطيع أن أوفي روايتك ما تستحقه من إطراء
كما أنني سأنتظر بفارغ الصبر رواياتك القادمة إن شاء الله؛ فلا تحرمينا من إبداعك
أتعلمين؛ بمثل روايتك نفتخر و يفتخر المنتدى؛ كما أنك أضفت إلى الرواية ما يجذب القراء إليها
التنسيق... الذي جعل الرواية أكثر إشراقا
أعجبني تنسيقك؛ ألوانه مذهلة و هو جذاب حقاُ
و الآن لكي لا أطيل عليك
1) رأيكم بالبارت و بكل صراحة
مدهش... رائع و ممتع
2) رأيكم بالشخصيات الجديدة (أسما و غروب و .....)
أسما: هذه الفتاة تبدو متأدبة و يبدو أنها تحب زوجها كثيرا و تسعى لترضيه دائما؛ و لكن الله ابتلاها بالعجوز المتسلطة> اعذريني على هذه الصفة؛ و لكنني أكره الحماة عندما تكون هكذا هههه
غروب: واااو أحببتها و لا يمكنني أن أقول شيئا آخر عن شخصيتها الرائعة؛ ما الذي فعله لها رأفت الأحمق هذا؟؟
البقية لا أستطيع أن أقول شيئا حتى أتعرف عليهم جيدا
3) لم اتحدث عن البطل في هذا الفصل و لكني ذكرت اسمه .. فمن هو برأيكم ؟
أظن و أعتقد... عادل
4) هل طول البارت مناسب؟ ....
بالتأكيد...
ما هو مشهدكم المفضل ؟...
هذا... الموقف بين ليلى و أبيها رائع
[cc=أجمل مقطع]نظر فاروق في عينيّ ابنته الكبرى .. ليلى .. طفلته الحساسة و الرقيقة .. أول فرحة له .. حبيبته التي كانت بمثابة الإبن الذي تمناهُ و لم يحظى به .. كانت دائما الإبنة المثالية له و للميس ..
كان معجباً و فخوراً بقوة شخصيتها و ذكائها و مع ذلك آلمتهُ كثيراً و على الرغم من مسامحتِهِ لها و لكن قلبه مازال يألمُهُ على ما فعلتهُ بالماضي .. يغضب أحياناً من نفسه لأنه لم يستطع حمايتها كما يجب و يغضب منها لأنها ليلى الواعية و الناضجة .. ليلى ابنته التي يحبها أكثر من روحه .. أنها ليلى .. ليلاه .. لولو الصغيرة .............
عندما انتبهت ليلى لنظرات والدها المتفحصة رفعت رأسها بسرعة لتنظر في عينيه الرماديتين الشبيهتين بعينيها ..

ابتسمت برقة تذيب الحجر ثم احتضنته بقوة و هي تضحك بمرح و أخذت تهزهُ معها و كأنه لعبتها المفضلة و هي تقول بشقاوة : (أنتَ وسيم جدا يا سيد فاروق) .......

ضحك الأب و هي يحاول أن يبعد ابنته المجنونة التي تكاد أن تحطم عظامه دون أن تشعر .. لقد كبر في السن و لم يعد صغيرا فقال بغضب مدعياً العصبية بينما قلبه يطير من الفرح لأن وردتهُ الصغيرة عادت أخيراً :

_(حسنا ... حسنا ... توقفي ... يا فتاة توقفي ستمزقين ما أخطتِهِ بفسكِ .. هيا يا لولو الشقية سأتأخر على العمل)

ابتعدت ليلى عن والدها و هي تنظر إليه بعتب ثم قالت بدلال : (أبي لا تنسى لقد وعدتني أن نتناول الغداء اليوم في مطعمي المفضل و بمفردنا ).....

رد الأب بجدية و هدوء و هو يربت على ذراع ليلى برفق :
( لا حبيبتي لم انسى .. دعيني اذهب
إلى الشركة الآن و أنهي بعض الأعمال ثم نذهب إلى الغذاء و أنا لن أتأخر ... هل اخلع القميص ؟... )[/cc]

حسنا سأتوقف هنا...
تابعي الكتابة؛ في الأخير لا يسعني إلا أن أقول لك بالتوفيق
تم كل ما تستحقينه على مجهودك: لايك+ تقييم+ رد
أرجو أن لا يكون ردي ثقيلا أو مزعجا
دمت في حفظ الله و رعايته
ĨŃŃŐČĔŃŤ ĞĨŔĹ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-10-2015 الساعة 04:36 AM