عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 07-28-2015, 10:26 AM
 
Post



بسم الله الرحمن الرحيم

كيف حالكم أيها الأعضاء؟
إن شاء الله بخير
اليوم البارت الثاني من : 3000
سيتم إنزال البارتات كل يومين .. أُعذروني لدي بعض الأشغال

و الأن الفصل الثاني ...


19 يوليو 2009

"حازم يتحدث"
أجتمعنا أنا و زوجتي و أصدقائي في غرفة متوسطة و قد كان عددنا 7 أفراد ، أنا و زوجتي نورا و المُخترعة مادلين و رنا و أدهم و مروان و ياسمينا.

وقفنا نحن السبعة أما شئ ضخم جداً مُغطي بغطاء كبير ، ذُهل الجميع و أتسعت أعينهم بقوة إعجاباً لما يرونه أمامهم عدا ياسمينا كانت تقف هادئة و هي تنظر تُشاهد ، أبتسمت مادلين و قالت : لقد بُهرتوا و أنتم لم ترون شيئاً بعد فما الذي سيحدث عندما تُشاهدون!

"الكاتبة"

توجهت مادلين نحو الشئ العملاق و جذبت غطاءه بقوة ليظهر ذلك العملاق المخبأ أسفله

شئ معدني عملاق يشغل حوالي نصف الغرفة

بصل لسقف الغرفة

لونه كلون الفضة النقية الخالصة

نصفه السفلي يحتوي علي 3 أزرار و العجيج من الأضواء التي تعمل من تلقاء نفسها بدون أوامر و كأنها نيويورك في الليل

أما النصف العلوي فكان يُشبه المروحة فقد كان له 5 محركات تشبه محركات المروحة اللفافة و لكنها كانت متوقفة منتظرة أن يُعطيها أحداً الأمر الصارم

أما من ظهر ذلك العملاق فلم يكن هناك أي شئ سوي قُرص أحمر اللون و أسفله شاشة رقمية تحتوي علي 5 خانات صغيرة فارغة يدخل بها الأرقام فقط

أنبهر الجميع بالمشهد الذي أمامهم فأخرجت رنا هاتفها المحمول بسرعة و ظلت تلتقط الصور بسرعة.

أما أدهم فقد أخرج دفتراً صغيراً من جيبه و دوّن فيه (في يوم 19 من شهر يوليو سنة 2009 الساعة 02:47 مساءاً أنتهت المُخترعة مادلين من عمل آلة الزمن حيث أنها قد بدأت العمل فيها من تاريخ 3 أكتوبر 1998) و أغلق دفتره مبتسماً بسعادة بالغة.

بينما بادرت نورا قائلة : أنا لا أُصدق عيناي ، لقد تحقق الحلم المستحيل أخيراً -نظرت لمادلين- و هذا بفضلك من بعد توفيق الله لنا يا أجمل أمٍ في الدنيا.

بينما أقترب حازم من نورا و طوّق كتفها بيده قائلاً بمزاح : بالطبع يا عزيزتي هذا المُتوقع من السيدة مادلين -نظر لمادلين- أتعلمين يا سيدتي الجميلة لولا أني أصغُركِ لكان أصبح لي الشرف بأن أكون زوجاً لكِ.

ضحك الجميع عدا نورا التي ظلت تضربه بكتفه و ياسمينا التي لم تتكلم و لم يصدر منها أي ردّ فعل ، كل ما فعلته هو النظر للجهاز بشرود و الصمت ، ترك حازم نورا ليتجه نحو ياسمينا و قال بأبتسامة : تُري شقيقتي الجميلة الآنسة ياسمينا الصغيرة ما هو رأيها؟

أفاقت ياسمينا من شرودها و نظرت له و قالت بأبتسامة صغيرة هادئة مُصطنعة : بالطبع أشعر بسعادة كبيرة أن الحلم المستحيل قد تحقق.

ثم أدارت وجهها قبل أن يلمح شقيقها تلك الدمعة الحارة الفارة من عينيها لتشق طريقها نحو وجنتيها المتوردتين ، مسحتها بسرعة و أعادت النظر لهم ليبقترب مروان منها و يهمس بأذنها بشك : هل أنتي متأكدة بأنك سعيدة؟

صمتت و لم تجبه بل أكتفت بإيماء رأسها و عينيها مخفوضتان للأرض

فهم مروان سبب صمت ياسمينا و تغيُّر حالها فقال بحزن عميق : الازلتي تتذكرين؟

هُنا ألتفتت ياسمينا له و أبتعدت عنهم قليلاً لتخونها عيناها بذرف الدمعات الحارقة المكبوتة بداخلها مع إصدار شهقاتٍ مكتومة كمن حُكم عليها بالإعدام ، قالت بنفس وضعيتها تلك : لقد تحقق حُلمهم و حُلمنا -ثم أكملت بتوعد و هي تنظر لأحد منهم- لكن حُلمي أنا لم يتحقق بعد!

نظر نحو ما تُشير له عينا ياسمينا فأدرك أنها لا تنوي الخير البته لمن قد صادته عيناها.

لاحظ مروان و ياسمينا أقتراب مادلين و البقية منهم فمسحت دموعها بسرعة قبل أن يلحظوها و نظرت لهم ، لتبادرها مادلين بأستغراب : ألا تشعرين بالسعادة يا ياسمينا؟

ياسمينا بأبتسامة مزيفة : بالطبع لا ، إن سعادتي لا توصف أبداً -ثم شددت علي كلماتها- إنه حُلمي و حُلمهم.

توترت مادلين و قالت مُغيرة للموضوع مُلتفته للبقية : غداً نحن مدعوين علي حفل بمناسبة إنجازنا لآلة الزمن؟

غادرت ياسمينا و هي تقول : لن آتي.

نظرت لها نورا بحقد و قالت بنفسها (لولا أنكِ شقيقة خطيبي لكُنت قد أعطيتكِ درساً في إحترام أُمي)

و كأنما سمعتها ياسمينا فتوقفت و نظرت خلفها بالتحديد لنورا و لتقول رافعة إحدي حاجبيها بإستنكار : ماذا؟ ، لما تُحدقين بي؟ هل تريدين أخذ صورٍ معي؟

لطالما كان الجميع يدرك مدي كراهية نورا لياسمينا و العكس صحيح ، توجّه مروان نحو ياسمينا و جذبها من ذراعها ليخرجا من الغرفة قبل أن يبدء شِجاراً بينهما ، بينما أتجه حازم نحو نورا و جذبها بعد أن كانت تتظاهر بالبكاء!

في اليوم التالي ...

حضر الجمي للحفل بمن فيهم حازم و ياسمينا حيث كان هناك حشداً من عُلية القوم سواءً من رؤساء شركات أ وزراء و غيرهم.

أتجهت مادلين نحو المنصة العالية و صعدتها مُرتدية ثوباً احمر اللون صارخاً عاري الكتفين قصير يصل لفوق ركبتيها مع حذاءاً بنفس اللون و أحمر شفاه نفس لون الثوب نحو مُكبر الصوت و قالت بأبتسامة : سيداتي آنساتي سادتي ، أشكركم علي دعوتي لهذا الحفل الرائع -صمتت برهةً ثم أكملت- بالطبع كما تُشاهدون حضراتكم أن مشروعاً مثل مشروعي هذا كان من المستحيل ان يتحقق ، لكن بفضل الله و بفضل أصدقاء صغيرتي تحقق المستحيل لذلك فإنني أطلب منكم أن تُرحبوا بهم و اطلب منهم أن يصعدوا للمنصة.

صفّق الحُضور ليتشجع أبطالنا و يصعدوا المنصة عدا ياسمينا التي وقفت تسمع و تراقب ما قالته مادلين بأستحقارٍ من علي بُعدٍ ، كان سبب وقوف ياسمينا بعيداً هو أنها لا تُريد لأحدٍ أن يعلم أنها أحد الأذرع الرئيسية في ختام هذا المشروع ، لذلك رحلت ياسمينا بصمت.

أما عن مروان فإنه عندما لم يجدها تصعد بجانبهم بحث عنها ليجدها تنسحب بفستانها الأسود المخملي الطويل خارج الحفل ساحبةً معها قلباً موجوعاً بذكرياتٍ دفينة و إنتقامٍ لن تفرّ منه ، فترك الحفل هو الأخر و تبعها حيث ذهبت ، لقد تعهّد علي نفسه ألا يتركها بتاتاً حتي لو ذهبت للجحيم!

أنتهي الفصل ...

الأسئلة

ما رأيكم بالفصل؟
ما سر كُره ياسمينا لمادلين و نورا؟
ما الذي حدث مع ياسمينا في الماضي لتكرههم؟
أقتراحات .. أنتقادات؟
أكمل الرواية أم لا؟
طول الفصل مناسب؟


نبذة عن الشخصيات

الأسم : حازم ، السن : 28 سنة
لون الشعر : أسود ، لون العين : سوداء
الشخصية : فتي مرح يُحب المزاح كثيراً ، يعشق نورا خطيبته كثيراً ، يُحب شقيقته لكنه يكره أفعالها كثيراً ، لديه قُدرة علي تغيير مشاعره بسهولة و سرعة تامة ، لديه ماضي حزين لكنه يكره تذكره لذلك فهو يعيش و كانه سعيد بينما هو بداخله مُحطم.


الأسم : ياسمينا ، السن : 25 سنة
لون الشعر : أسود ، لون العين : خضراء
الشخصية : فتاة جميلة لأبعد الحدود ، تملك وجهاً به برائة العالم و لكن قلباً به من الحقد ما يُسكت أفواهاً ، هادئة و أنطوائية ، باردة الأعصاب و لا تهتم لما تقوله ما بقلبها علي لسانها ، تكره أخيها كثيراً لمحاولته الهُروب من ماضيه البائس و التظاهر بالبلاهه ، رغم مظهرها البارد الذي تظهر به إلا أنها تبكي بسرعة كلما تذكرت شيئاً من الماضي ، تُحب مروان كثيراً فهو حُب طفولتها ، تعهدت علي نفسها بالأنتقام لماضيها البائس و قلبها المُهشم ، هي الوحيدة التي تستطيع التحكم بآلة الزمن.


الأسم : مادلين ، السن : 52 سنة
لون الشعر : أشقر فاتح ، لون العين : أسود
الشخصية : سيدة مرموقة في المجتمع و الجميع مُعجب بها ، لديها أبنه واحده و هي نورا تُحبها كثيراً ، أو هكذا تتظاهر! ، قوية الشخصية و لكن عندما تُجاري ياسمينا بالكلام تبدأ بالتردد ، إمرأة مُتحكمة و ذكية ، جميلة لدرجة أن جميع الرجال يرغبون بتملكها لجمالها و ذكائها.



أنتهت الشخصيات لليوم
أسفة لعدم وضعي للتنسيق سأضعه المرة المقبلة غن شاء الله
في أمان الله


رد مع اقتباس