عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-28-2015, 09:03 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





يريا صبية وجهها مهشم من شدة الظرب و تكتسح جسدها بقع سوداء و كأن هناك من ركلها حتى الموت
فزع انطونيوا صاحب الجسد النحيل لهول الموقف و تصلب بمكانه بينما بادر ليوناردو ذو العينين العسليتان
بالركض نحو الضحية و تفحص ما حولها من اشياء مريبة و ظل ينظر هنا و هناك حيث لمح شيئا ما في اخر
الشارع زفر بقوة و ابعد بغضب حشود الناس التي تكالبت فوق جسد الظحية كاليني خطيبة انطونيوا ركض ليوناردو و بكل قوة نحو ذالك الشاب الذي لمح ظله و ظل يقول في نفسه( نعم انه يرتدي قبعة خظراء لقد رايته )
وقف في وسط الشارع حيث ان قدميه لم تعد تحمله لشدة التعب وضع يديه على ركبتيه و انحنى و هو يبتلع ريقه و يحاول جر انفاسه ثم رفع طرف عينيه و قال بدهشة نعم لقد لمحت تلك القبعة بدأ بالركض ... توجه نحوه ... انا اقترب
نعم انا اقترب ... امسكت بك قالها و هو يمسك بذالك الشاب رفع تلك القبعة التي كانت تشوش منظر وجهه و راى وجه ذالك الشاب المشوه الملقب ب أندرو شده ليوناردو من قميصه و رماه على جدار البناية الخلفي و مسكه من رقبته قرب عينيه من عيني ذالك الشاب قائلا بصرامة لماذا قتلتها ؟؟ ها لماذا تحدث ظل ذالك الشاب صامتا سحبه ليوناردو ثم ظربه على ذالك الجدار مرة اخرى و ظيق الخناق على رقبته و كرر سؤاله لماذا قتلتها اجاب ذالك الشاب بعد ان جحظت عيناه من شدة الموقف و هو يتلع ريقه أ..أأ..أرجوك لست انا صدقني انه رئيسي في العمل السيد مادليني فصرخ بوجهه قائلا من هو هذا الوغد فأجاب انه رئيس شركة مادليني للاثاث فصرخ ليوناردوا و هو يسحب ذالك الشاب ايها الاوغاد .. اتصل بانطونيوا رفع انطونيوا السماعة و هو بالقرب من الضحية تمالك نفسه لثواني و اغمض عينيه للحظة ثم اجاب بحزم ليوناردو اين اختفيت فأجابه انا في شارع جيمسون هيا بسرعة لقد وجدت خيطا للقظية فقال انطونيوا حسنا انا قادم ...
اجتمعوا في مركز الشرطة جلس ليوناردو بالقرب من انطونيوا المفجوع بالوفاة البشعة لخطيبته قصيرة القامة كاليني
وربت على ظهره و همس له بحزن قائلا انا اسف لما حصل لكاليني ثم استطرد قائلا اذا كنت تحبها الى هذه الدرجة فسأساعدك للقبض على القاتل فابتسم انطونيوا بانكسار رافعا راسه نحو ليوناردو و هو يقول حسنا يا صاحبي ...

اخذو يحققون مع الشاب اندرو و خرجوا منه بأدلة قاطعة بأن السيد مادليني هو القاتل الحقيقي
و في مساء ذالك اليوم الساعة الثامنة حاوطوا منزل القاتل فتشوه ولكن عبثا لم يجدوا القاتل و لكن في اثناء البحث استدل انطونيوا من خلال بعض الامور ان مادليني في المطار و ستحلق الطيارة الساعة العاشرة توجه انطونيوا بسرعة هستيرية نحو السيارة و تبعه ليوناردو فقاد انطونيوا السيارة و من خلفه قوات الامن حصنو كل ثغور المطار و دخل انطونيوا المطار يبحث هنا و هناك و لكنه لمح هناك في اخر المطار صديق الطفولة الكسندر مادي هم نحوه و من دون شعور لكي يبث حزنه فاقترب منه قائلا بعفوية يا رجل اين انت منذ متى و نحن لم نرى بعض فبادر مادليني باحتضان انطونيوا و عندها راى انطونيوا العلامة نعم نفس العلامة التي راها على كتف كاليني و فجأة غرس مادليني سكينا مسموما في بطن انطونيوا ثم اخرجه و اعاد غرسه في نفس المكان عندها ادرك انطونيوا بأن صديق الطفولة هو صاحب سلسلة الجرائم المتتالية و قاتل خطيبته بادر انطونيوا بسرعة بسحب يد مادليي و غرس السكينة في بطنه فوقع مادليني على الارض و في تلك الاثناء كان ليوناردو بالقرب شاهد ما يحدث صوب بمسدسه الكاتم نحو مادليني الذي كان تحت تاثير الطعنة و اطلق رصاصته المنقذة بالنسبة لانطونيو ببراعة فائقة راس مادليني و بسرعة اخذ ليوناردو راس انطونيو و وضعه في حجره اخذ يمسح له العرق الذي غزى جبينه فقال انطونيوا و هو يتكلم بصعوبة اشعر بأنها النهاية .. ان كاليني تناديني فقال له ليوناردو بألم و الدموع تكاد تحجب الرؤيا عن عينيه لا تقل هكذا يا صديقي هناك اناس كثيرون ينتظرون مساعدتنا فقال انطونيوا و هو يأخذ يد ليوناردوا انت افضل اخ رأته عيناي ... اغمض انطونيوا عينيه و وقعت يده على الارض صريعا
لمفعول السم القوي المشحوذ بتلك السكينة التي قطعت احشائه و انتهت سلسلة الجرائم المجهولة و لم يعرف سبب
تلك الجرائم حيث انه دفن سرها مع الكسندر مادي الملقب ب مادليني و اغلق سجل تلك القضية و راح ضحيتها الكثييير من الابرياء



~تمت~


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه ألمنتجبين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢

التعديل الأخير تم بواسطة اميلي دوغلاس ستار ; 07-28-2015 الساعة 01:50 PM