عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-27-2015, 08:11 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_07_15143581686143782.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[cc=..........]محلي[/cc]

قبل ما اكمل بدي احكي انا مسخرة بالتأليف لا تدققي كما انه اللي عيونه زرق اسمه مراد أما الثاني اسمه مارك


يريا شخصاً جسده مصبوغٌ بالدماء كان يلهث من شدة التعب وعلامات الخوف مسيطرة على وجهه ، ليسقط على الأرض من كثرة ما نزف من الدماء ، أسرع إليه صاحب العينان الزرقاوان أما الآخر فقد أسرع في طلب الإسعاف ، اخذ مراد يستشعر إذا كان نبض الرجل ما زال قائماً وقد كان كذلك ، نظر إلى جسده ليرى تلك العلامة
" مارك أسرع إلى هنا انها نفس العلامة ، العلامة التي كانت على جميع الضحايا"
ركض مارك بسرعة ليتفقد ذلك وبالفعل كانت ذات العلامة ، كانت اشبه بحرقٍ على شكل حرف Q ، قاطع تفكير مارك بقصة هذا الرمز صوت سيارات الإسعاف المسرعة نحوهما ، تجمع الناس حول الرجل ليقوم مارك ومراد بإبعادهم عنه حتى يتمكن المسعفون من القيام بعملهم ، نظر مارك إلى مراد قائلاً له
" قد يكون هذا الرجل تذطكرتنا لكشف القاتل "
" فقط آمل أن يبقى حياً فنبضه ضعيفٌ جداً"
قالها والقلق سائدٌ على وجهه القمحاوي ثم أردف قائلاً
" رغم ذلك علينا التفاؤل فهو قد يكون الشخص الذي سيمنع المجرم من الاستمرار بعمليات القتل "
صعد كلاهما في سيارة الإسعاف بعد أن أريا شاراتهما لرجال الإسعاف ، كان وضع المريض حرجاً حسب ما قال أحد المسعفين الذين يرتدون تلك الملابس البيضاء ، جلس مارك وأمسك الصليب الذي في عنقه داعياً ربه أن ينجو الرجل أما مراد فقد كان يحاول مساعدة المسعفين بخبرته في الطب ، رغم كل الإصابات أفاق الرجل من غيبوبته ليهمس قائلاً
" أ...أ...أرجوك ..اذهب إلى ... مد...مدرسة ... الحي العاشر .. هناك قنبلة " وقد كانت هذه الكلمات آخر ما قاله قبل أن تخرج روحه
نظر مراد إلى مارك والدموع تملأ عينيه كما في كل مرة فهو إنسان حساسٌ يحزن على القتلى في كل مرة يراهم يموتون أمامه ، طلب مارك من السيارة أن تتوقف ليسرعا بالنزول منها قاصدين سيارة أجرة تنقلهما للحي العاشر ، أمرا صاحب السيارة ذو الشعر الأشعث الطويل بالإسراع حتى كاد أن يخلق حادثاً خطيراً ، وصلا إلى الحي العاشر ليتجها جرياً إلى المدرسة ، كانت بناءً قديماً رغم تطور المدينة وقد كانت فقط للصفوف الابتدائية ، كان الأطفال كعادتهم يلعبون في انتظار الجرس ليعلن انتهاء الفسحة وعودتهم للصفوف ، أسرع الرجلان إلى غرفة المدير ليأمراه بإخراج الجميع من المدرسة ، فيتفاجأ كلاهما بمقتله في المكتب ، طلبا من المدرسات أن يخرجن الأطفال عسى ألا يموتوا بالانفجار ، لتفرغ المدرسة وتعود بناءً مهجوراً كما كانت قبل خمس سنوات ، كانا متجهان إلى الخارج عندما سمعا أحدى المعلمات تستغيث صارخة
" ابتعد عني ، أرجوك "
اسرعا إلى مصدر الصوت ليريا شخصاً ملثم يمسك سكيناً بيده محاولاً قتل المعلمة ، أطلق مارك رصاصة ليهرب الرجل صاعداً السلالم إلى الطابق العلوي ، لحق مارك به بينما اخذ مراد المرأة وأخرجها من البناء ، جرى مارك خف الرجل ليحاصره في زاية على سطح المدرسة ثم طلب منه أن يرمي السكين أرضاً لكن الرجل رفض ذلك ليضع يده على خصره مخرجاً مسدساً أبيض ، أطلق النار على يد مارك ليسقط سلاحه ثم وجه المسدس إلى رأسه وابتسامة خبث على وجهه ، وقف الرجل ثوانٍ ليسقط على الأرض جثة هامدة ، كان مراد قد أطلق رصاصة اخترقت جسده من الأسفل ، توجه صاحب الشعر الأشقر إلى الحافة فيبتسم لصديقه
"يبدو أني مدين لك بحياتي ، مجدداً "
ابتسم له مراد ثم توجه إلى المعلمة طالباً منه الهدوء
ام تمض سوى عشرة دقائق حتى امتلأ الحي بسيارات الشرطة ، اتجه مارك صوب مراد ثم قال له :
" إذاً هل قالت شيئاً ؟"
" نعم ، قالت إن ذلك الشخص هو زوجها السابق وأنه زعيمٌ لإحدى العصابات المشهورة عالمياً "
نظر إليه نظرات استغراب ثم اردف قائلاً
"حسناً ولكن ما الرابط بين الضحايا ؟"
" كانت الفتاة ذات الثمانية عشر عاماً صديقة المعلمة وملجأ أسرارها أما الرجل الذي وجدناه ينزف فقد تفقد الرجال سجله ليجدوا انه قد كان أحد أتباعه واما الرجل الآخر فقد كان أحد الرجال الذين عقد معهم صفقة لبيع المخدرات لكنه خدعه فقام بقتله والطفل كان قتله عشوائياً بقصد تضليل الشرطة "
"هكذا إذاً "
أمسك مارك برأس مراد الصغير ثم بدأ يلعب بشعره الأسود قائلاً له
" ألم أقل سنحلها وها قد قمنا بذلك والآن دعنا نحتفل بهذا على حسابي "
نظر مراد إليه بنظرات فرح لترتسم ابتسامة على وجهه


^
خلثت

تراني عصرت مخي لطلع معي هيك

أتمنى تنال إعجابكم





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك





التعديل الأخير تم بواسطة Noga- ; 07-27-2015 الساعة 09:39 PM