[align=center][tabletext="width:100%;background-color:silver;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=center]
{مُقدِمة الفصل الرابِع}

لا نستطيع تفسير كُل شيء فالحياة, ليس لأن بعض الأشياء ليس لها تفسير بل لأننا جَهلَة ومازِلنا صِغاراََ, ما عُمر البشرية إن قورِن بأعمار الأكوان؟
دوماََ نبدأ سَردَنا للتارِيخ بـ"تزوج أوِل رجُل وأوِل امرأة وأنجبا البشر"
لِمَ لا نُفكِر بالأرض التي تزوجا بِها؟ أتيا وجداها, مِن أين أتت؟ ما عُمرِها؟
فالواقِع لقد تساءَلنا, رُبما وجدنا الأجوِبة ورُبما لم نفعل.
خطرت كُل هذِه الأمور علي رأس كُل واحِد منا يوماََ, لَكِنها بلا شك ليست الفكرة الأساسية.
كُلٌ يسرُد قِصتُه الخاصة, لسنا سِوي بَشر ولا نحكي إلا قِصص البشرية.
ننظُر علي التفاصيل ولا نري الصورَة الكُلية!
وكما نظرنا لأنفُسنا دون النظر للكون فنحنُ نظرنا لأنفُسنا دون أن ننظُر لها فِعلاََ!!
ما حَد قُدُرات البشر ؟ ! ما الهِبات ؟ ! أحقاََ تم أختيار البعض ليحصُلوا ما لم يحصُل عليه أخَرين ؟ ! من أين لهُم هذا ؟ ! لِماذا هُم ؟ ! ماذا يُفتَرَض أن يفعلوا بِها ؟ ! والسؤال الأهم سِرٌ ؟ ! أم عَلَن ؟ !

”أتؤمِن بالهِبات ؟ أو حتي .. اللعنات ؟ ”
[/align][/cell][/tabletext][/align]