القصيدة مهداة من شاعر عراقي الى المذيعة
الرائعة ... عزة الشرع ... المذيعة السورية ... ومناسبة القصيدة ...
انة عندما كانت تنقل اخبار سقوط بغداد الحبيبة بيد المحتل ... لم
تستطع السيطرة علة نفسها ... فبدأت بالبكاء ... حزنا على بغداد ...
وانقطع البرنامج ... احد الشعراء قام بتأليف قصيدة ... اكثر
من رائعة ... أسمها لا تبكي يا عزة ويقال انه توفي بعد انتهائه من
القصيدة حزنا على ما حدث من كارثة
لا تبكي يا عزة :00:
يا عزة الشرع في عينيك أقلقني دمع حزين على الخدين مدرار
يا عزة الشرع والأخيار تسألني ما بال بغداد بالساعات تنهار
قلت الخيانة أعيت كل داهية والحرب نادى لها عبد وسمسار
فالعبد قد خبأت حقدا عباءته والآخر العجل قد سامحوه تجار
صار الصباح خسيسا في معاجمنا وفوق ذاك وهذا فهو غدار
من خاض حربا ضروسا من خزائنه هو الحلوب وفي الخلجان خوار
يا عزة الشرع ما نالوا عراقتنا وان أصبنا بضعف فهو دوار
يا عزة الشرع سيف الحق بتار فلتسلم الشام كي تبقى لنا الدار
فالشام فخر وبغداد لنا أمل
هما العرينان والباقون أغوار
فكل أم لنا خنساء صابرة وكل خال لنا صخر وكرار
يبقى العراق منارا هاديا أبداً كأنه علم في رأسه نار