[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_08_15143923908449011.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_08_15143923908463063.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]
البارت الاول
[ من هنا بدا العذاب ]
لاااااااااااااااااااااااا….. صرخة مدوية انطلقت من حنجرت ذلك الفتى… يرى ذلك المشهد الذي اخذ معه جميع افراحه واحاسيسه… واصبح الحزن والم عنوانها
عيون حمراء تذرف الدم على هذا المشهد… وشعر اسود ناعم كحلكة الليل… بشرته بيضاء مائلة الى الاسمرار قليلا… طويل ونحيف… ويرتدي ملابس جلدية ويضع درعين على كتفيه ويرتدي جزمة طويلة … كيف لا وهو يرى من كان عزيزا على قبله ، واهم شيئا يملك في الحياة اصبح سرابا لا وجود له…
هو يرى امامه جثث بشر… منهم من تم شنقه… ومنهم من قطع راسه.. وما قطع قلبه اكثر تلك طفله صغيرة… هي صغيرة بمعنى الكلمة ..هي لم تتجاوز ست سنوات ، ويراه معذبة بسوط حتى ملأ جسدها باثار سوط وندوبه…
ما ذنبها هذه الكلمة باتت تتردد في مسامعه ..
يريد جوابا لكل ما يحدث.. يريد جوابا لهذا التعذيب ...ان ..ان اسرته قد توفيت جميعها لما قتلت… يراه اباه قد انفصل راسه عن جسده… هذا الشخص الذي يعتبره قدوته ومثله في حياة مرميا على الارض ودماء تسيل راسه ورقبته…..
يرى امه شنقت… هذه المراة التي اعطته من حنانها وودها من ربته وجعلته شابا يعرف خطا من الصحيح….
لكن هذا كله ولا يستطيع ان يرى جسد تلك طفلة صغيرة كيف كان يعذبونها بسوط حتى فارقة روحها جسدها.. هذه طفله هي اخته التي ملات حياته فرحا وبهجا..
اراد فقط ان يعرف مالذي فعلوه حتى يستحقوا كل هذا … التفت الى شخص الذي كان يقف بجانبه… كان كبير في السن يرتدي عباءة زرقاء مائلة للاسوداد تصل الى الارض… يضع وسطها حزام اسود عريض ..
شعره ابيض الذي ضهر مع تقدمه بالعمر... تقاسيم وجه حادة ملامح.. عينيه سوداوين ..
صرخ به ذلك الفتى وهو يفكر بان يقتل الذي فعل بهم هذا" :-"لماذا فعلتم هذا بعائلتي؟… من الذي قتلهم؟"
لم يجبه الرجل وانما ظل ينضر الى ارض القبو المظلم… المليئه بالقذارة والاوساخ ..
اشتشاط غضبا لانه لم يجبه صرخ مرة اخرى… لكن بصوت اعلى- "(جوناثان) اجبني… والان"
نضر اليه المدعو (جوناثان ) من طرف عينيه :-" اخفض صوتك يا ( مايكل) … اما بشان اعدام عائلتك فقد كان واجبا علينا… "
فتح عينيه على اتساعهما.. فكر لعدة ثوان في الكلمة التي قالها ..اعدام عائلته وكذلك كان واجبا عليهم مالذي يقوله هذا الشخص
عائلته لم تفعل شيئا خاطئا في حياتها ..فقد كانت مسالمة ولم تحرا قط على اذية احد…
قال مايكل وافكاره مشتتة يريد ان يجمعها ويحصل على جواب الرئيسي… :-" ما هذا الهراء الذي تتحد عنه ان عائلتي لم تمس احدا باذى حتى تفعلوا هذا بهم .."
ضحك عليه (جوناثان) ونظر اليه نضرة استحقار :- " جريمة… انت حقا غبي اي جريمة !! احقا لا تعلم لماذا قمنا بقتلهم .."
رد (مايكل) :-" لا تتلاعب باعصابي… وتكلم بسرعة"
(جونثان) :- " يالك من مسكين ..لقد اخفت عليك عائلتك السبب الحقيقي…
ان عائلتك ملعونه "
صدمة ضهرت على وجه ذلك الشاب وهو يفكر ..اي سخافه يقولها هذا ال(جوناثان) لعنه انها مجرد خرافه لا اصل لها وكيف يتهمون عائلتي وهم لا يملكون دليلا على ذلك..
قال (مايكل) :-" لعنة انها مجرد خرافة لا اكثر ..وحتى انت يا (جوناثان) صدقت بها ..
غضب عليه (جوناثان) وقال له بصوت غاضب: -" نعم.. اصدق بها لان هذه هي الحقيقة
ان عائلتك لعنة منذ قرنا كامل ..وهذه لعنة تنتقل بواسطة الدم… وهذه لعنة تحولهم الى مستذئبين
يفترسون البشر ..وبرايك مالذي يجب ان نفعله هو غير قتلهم !!"
غرس اصابعه في شعره ناعم ونضر الى سقف القبو المليئ بنسيج العناكب… رد (مايكل) :-" ان.. ان .كان... حقا ما تقوله صحيح ..وانا لن اصدقه مهما كان ..لماذا لم اتوحل انا اذا"
نظر اليه (جونثان) الذي كان مستديرا وقال متلعثما: -" ه..هذا لا. ن ..ل.. لك. شخ. ص عمر محد او ..انه .."
ضحك عليه (مايكل) وهو لا يعرف كيفف انطلقت هذه الظحكة وسط الالم الذي يشعر به :- "لماذا تعلثمت ..انا اعلم لماذا لانك لا تعرف سبب.. ومجرد كاذب لا اكثر.. اظن انك اوهمت اهل القرية بسخافاتك لكنني سوف اوقفك عند حدك"
هم بالخروج من القبو لكن يدا امسكته ومنعته وقال له :-" لا لن اسمح لك ؛ لانني سوف اقتلك الان ."
اخرج خنجرا كان يضعه في حزامه من الجهة الخلفية ..وادخله في بطن (مايكل)
نظر (مايكل) الى مكان الذي ادخل فيه الخنجر… وهو مصدوم ك..ك يف .. تتس تطي .ع ..فف عل ..ذلك"
نظر اليه (جونثان) نظرة انتصار :-" هه غبي يجب ان تعرف الاشخاص جيدا قبل ان تثق ببهم "
تاوه من الم الذي يختلجه رفع راسه وبدا سقف يدور به ..الى ان سقط ارضا
ضحك (جونثان) على حال (مايكل) وهو مرمى الارض… وثم هم بالخروج ..فتح باب القبو وخرج...وكان شيئا لم يحدث… لكنه ارتكب غلطا كبيرا… كيف يترك شخصا وهو لم يتاكد من موته بعد مجرد سقوطه على الارض لا يعني ان مات فورا… بعد ان خرج (جونثان) … فتح عينيه ببطئ شديد ..كان يتنفس بصعوبه
ويتصبب عرقا… التفت الى جثث عائلته نظر الى كل واحد منهم… لا هو لن يستسلم بهذه السهوله يجب ان ينجح باي وسيلة في الخروج منها باي طريقة كانت… .وضع يده على الخنجر الذي مازال داخل بطنه ثم قام بسحبه بقوه … اغمض عينيه وصك اسنانه بقوة من شدة الالم رمى الخنجر على الارض… ذهب الى امه المعلقة بالحبل ..فك منها الحبل واحتضنها قال لها: -" سامحيني يا امي لاني لم استطع انقاضك "
انزلها على الارض وتركها ..ذهب الى راس ابيه وقبله… ثم ذهب الى اخر شخص
ذهب الى اخته التي كانت اكثر شخص يرير حمايته لكنه لم ينجح في هذا ..
قال في نفسي: -" يال ضعفي حتى حمايتكم لم استطع فماذا استطيع….. هناك شيئ واحد يستطيع فعله هو الانتقام لهم … نعم سوف ينتقم منهم من ذلك المدعو (جونثان) ومن من ساعده وسانده… هم بالخروج اقترب من الباب ووجده فتوح ..فتحه قليلا.. قليلا حتى لا يعلم احد بهروبه ..خرج من القبو… .
لحظة هو اين سيتجه بالتاكيد ليس لبيته فلو علموا انه لم يموت فسوف يتجهون الى هناك
فكر قليلا لم يبقى سوى حل واحد وهو ان يتجه
الغابة ؛فلديه بيت صغير هناك… لا يعلمه احد
ضغط بيده على بطنه لانها بدات تنزف بشدة
عليه ان يسرع بالذهاب قبل ان يغمى عليه
بدا بالسير وحتى وصل نصف الغابة كان يلهث من تعب وبقوة يلتقط انفاسه اصبحت الارض تدور فيه ودماائه تملا ملابسه ويده
وترك اثرا ورائه… .
فجاة سمع صوت كان اثر اصطدام حوافر الخيول في الارض… ركز قليلا ليستمع للصوت… وصدمة اتت عليه مثل الصاعقة ..انهم آتين من الطريق المودي البيت صغير في الغابة
… .التفت يمينا وشمالا عسى ان يجد شيئا يختبا فيه لكنه لم يجد سوى ثلوج بيضاء تغطي الارض والاشجار متبعثرة هنا وهناك وقد تساقطت اوراقها
دقق النظر فوجد طريق فرعي لا يعلم اين يؤدي ..لكن هو امله الوحيد افضل من ان يموت الان…
اتجه نحو الطريق واخذ سير فيه الى وصل نهايته
ويا تعاست حضه كان الطريق ينتهي بحافة الوادي نظر الى الاسفل كان شاهق الارتفاع واسفله حجارة مسننه… بالتاكيد لو سقط منه سوف يموت… يجب عليع ان يتراجع… لكن الظروف ليست معه
فعندما التفت وجد ورائه مجموعة من خيول سوداء ..بيضاء وبنية اللون عليها اشخاص يرتدون ملابس من حلود حيوانات وبعض منهم يكون بعض اجزاء ملابييه ممزقة عند الساق او الكتف وكل شخص يحمل سلاحا من السيوف والاسهم
تقدموا نحوه لكنه كان يتراجع مع كل خطوة حتى وصل الى حافة وادي تقدموا اكثر منه
رفع احدهم قوسه نحوه ..يريد قتله
هو يريد ان يموت باي طريقه ولكن ليس على ايديهم… التفت الى جهة الاخرى نظر الى اسفل وادي…. شقت على محياه ابتسامة خزن ورمى نفسه من اعلى وادي
الى هنا ينتهي البارت الاول اراكم في البارت الثاني…. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://bb.ta7a.com/upfiles/ta7a-ClK39341.gif');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]