عرض مشاركة واحدة
  #68  
قديم 07-25-2015, 10:29 AM
 
Post

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:87%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_08_15143912477484791.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



كيف حالكم أيها الأعضاء الكرام؟
أعتذر بشدة عن البارت القصير
و لكن اليوم معي صدمة أشد من أي صدمة في الرواية
تابعوني ...




الفصل التاسع ...
شين بنفسه : لقد أصبحت الأمور أكثر تعقيداً ، كيف وُلد ذلك الوحش بأحشائها؟
يوتشايكو : أصبح كوريبو مُلازماً لكوزيت في أي مكان تذهب إليه ، أختفت أُختي عن المنزل لمدة أربعة سنوات ، أربعة سنوات لا نعلم عنها شيئاً بتاتاً ، فتشنا البلدة بأكملها و لم نجدها ، كنت أراها بأحلامي و هي ذاهبة نحو طريق مظلم لا نهاية له و تُردد جُملة واحدة فقط و هي "سامحوني ، لقد فعلت ذلك من أجلكم" ، لم أفهم حينها شيئاً كنت أُحاول أن أتواصل معها عبر الحُلم و أطلب منها أن تعود للمنزل و لكن دون جدوي ، و لكن في يومٍ من الأيام كنت نائماً فاستيقظت علي صوت أمي و هي تقول : لقد عادت كوزيت
قفزت من علي السرير و ركضت للردهة بسرعة ، كانت ملامح أُختي متغيرة قليلاً فقد أصبحت شابة جميلة لأقصي الحدود ، كانت ترتدي ثوباً طويلاً باللون الأبيض به بعض الزخارف من ناحية الخصر و ترتدي عليه حذاءاً أحمر مع معطف قصير أحمر و تركت شعرها الأحر متدلياً فوق ملابسها ليُكسبها المزيد من الوسامة الغير مُحتملة ، سُررت كثيراً لأن أُختي قد عادت أخيراً لكنها عادت لتصبح أسوء.
كوزيت : مرحباً ببيتي و عائلتي العزيزة ، أسفة لغيابي طوال الأربع سنوات السابقة لا تقلقوا لن أرحل مجدداً و لكن الأن سأذهب لمكان ما و أعود بسرعة.
سألتها : أين أنتي ذاهبة يا أُختي؟
لم ترد عليّ و أكملت سيرها و بجانبها كوريبو الطائر ، قررت تتبعها و معرفة وجهتها لكني صُدمت عندما رأيتها ذاهبة لذلك اللعين ، سمعتها تقول : تلك لم تكن زيارتك الأولي للبلاد ، أنت كنت تحب أمي قبل أن يتزوجها أبي لكنها كانت تبغضك لذلك لعنتها بأن يُزرع وحش بداخل أحشاء أول مولود لها ، أليس كذلك؟
أبتسم و قال و هو يحك رأسه : صحيح ، لكن كيف عرفتي؟
كوزيت : من سوء حظك أنك عندما أصبتني لمست يدك دمائي ، و ما لا تعرفه عني أن من يلمس دمائي أري ذكرياته منذ أن وُلد و حتي مماته ، هل تحب أن أسرد عليك معاناتك منذ طفولتك؟
أتسعت عيناه : لالا لا أريد أن أتذكر ، ما الذي تريدينه الأن؟
كوزيت : بحد علمي أنت أقوي السحرة ، أُريدك أن تفي بوعدك و تدربني.
قال بإستسلام : حسناً.
أعطاها ظهره و توجه نحو غرفة ما فتبعته هي ، لكنه قبل أن يدخل ألتفت لها و قال بأبتسامة ساحرة : لكنك تبدين فاتنةً في الأثواب.
كوزيت بأبتسامة جانبية : هل تظنني سأُخدع بسحرك لا تجعلني أضحك
التفت نحو الباب و قال بنفسه و هو يفتحه : ما هذا الشعور الذي يجتاحني؟
فتح الباب و دخل الغرفة فتبعته كوزيت ، كانت الغرفة عبارة عن مخزن للملابس و لأدوات السحر و غيرها مرصوصةً بنظام شديد ، سألته كوزيت : دعنا من الألقاب و أخبرني كم عمرك؟
نظر لها بأبتسامة لطيفة و قال : كم تعطيني من العمر؟
كوزيت بسخرية : مائة عام
و كان حجراً قد وقع علي رأسه فقال : لالا يا فتاة ليس لهذا الحد
قال بعفوية : 35 عام
كوزيت : مممممم حسناً
قال : و لكن ألم تقولي بأنكِ تعرفين عني كل شئ؟
كوزيت : و لكن السُم الذي أدخلته بجسدي يُنسيني أحياناً
قال بأسف : أنا حقاً أسف أنتي من أعترض طريقي
كوزيت : أنت رجل من أُصول نُبلاء صحيح؟
قال : أجل
كوزيت : النُبلاء لا يقتلون بل يُقاتلون من أجل تحقيق العدالة
قال بأبتسامة جانبية : حكمة والدتك تلك اليس كذلك؟
كوزيت و هي تتجه نحو دولاب الملابس : أجل
فتحت كوزيت دولاب الملابس و نظرت علي الملابس بداخله فأخرجت ثوباً أسوداً فوقه معطف أسود يصل للخصر بقبعة رأسٍ واسعةٍ و قالت : يبدو هذا رائعاً
سألها : أين أختفيتي طوال الأربع سنوات السابقة؟
ردت بأبتسامة دون الألتفات له : كنت في مدينتك التي قدمت منها.
أتسعت عيناه و قال : ماذا؟
كوزيت : قُمت بعمل جولة في مدينتك القديمة و علمت كل شئ عنك و تأكدت منه أيضاً
التفتت له و أبتسمت و ظلت تقترب منه و هو يتراجع للوراء الي أن التصق بالحائط فاقتربت منه و همست بأذنه : واتاري ، هل تقبل الزواج بي؟
خفق قلبه بشدة و أتسعت عيناه الخضراء بقوة ، أضطربت أنفاسه و قال بدون وعي : نعم أقبل
و تم الزواج من كوزيت و الجنرال واتاري بنجاح أدي الي موت والديها حسرةً عليها و بغض يوتشايكو لها بجانب كُره أهل المدينة الشديد لها و لواتاري اللعين.
يوتشايكو : كان أسوأ يومٍ مر علينا جميعاً ، مات أبي و أمي حسرةً علي كوزيت بينما كرهتها أنا لحد الموت و تمنيت أن أتخلص من ذلك الواتاري اللعين ، و لكن بعد عدة سنوات أنجبت أختي طفلان منه و لكنهما ضاعا و لم يتم إيجادهما حتي الأن.
لا أستطيع أن أصف لكم الصدمة التي تعرض لها كلاً من شين و أرثر ، هذا يعني أن الجنرال يكون والدهما و .. و كوزيت والدتهما! ، كوزيت تلك الفتاة ذات الأبتسامة البريئة التي خفق قلب شين لها منذ أن رآها تكون والدته! ، لم يتحمل شين ما سمعه فسقط مغشياً عليه مجدداً.


أنتهي البارت ...



أخبروني كيف هو شعوركم الأن؟ >>شريرة
توقعاتكم للأحداث القادمة؟



أعتذر مجدداً و بشدة علي قصر البارت سأعوضه في المرة القادمة
شكرا لمتابعتي سواء برد او بصمت


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 04:16 PM
رد مع اقتباس