عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 07-24-2015, 10:22 AM
 
Post

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:87%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_08_15143912477484791.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



كيف حالكم أيها الأعضاء الكرام؟
لقد جلست بيني و بين نفسي و رأيت أنه من الأفضل أن يكون ماضي كوزيت علي بارتات متتالية حتي يصبح مشوق أكثر
و الأن إليكم البارت ...



الفصل الثامن ...
أين أنا؟ ، ما الذي حدث لي؟ ، أين سيد شين و أرشر و سايكو و البقية؟
"كوزيت ، كوزيت هيا نلعب"
ها؟ ، هل هذه الطفلة هي أنا؟ ، لا أذكر شكلي و أنا صغيرة بتاتاً ، أعتقد أن ذلك الطفل هو أخي يوتش ، ها ماذا يحدث مجدداً؟ ، لقد تبدلت الصورة أمامي ، الأن أنا أري الجميع ، سيد شين ، كوراي ، أرشر ، سايكو ، و يوتشايكو أخي قد أستيقظ!

"عودة للواقع"

ما إن أُغشي علي شين حتي أستيقظ يوتشايكو من غيبوبته التي لم تطل طويلاً ، فتح عينيه الحمراوتين الفاتنتين ليجد هذا المشهد حوله : سايكو جالسة علي ركبتها تبكي واضعةً يديها علي عينيها ، أرشر يصرخ ، فتي بشعر أسود مغشي عليه و دماء شخص ما تغطيه ، لحظة ، إنه يعرف تلك الدماء ، أقترب من ذلك الفتي و شم رائحة الدماء بقوة لتتسع عيناه بشدة ، إنها دماء أخته! ، يستطيع تمييز رائحتها من بين مليون شخص.
أغلق عينيه و وضع يديه علي رأسه فتم إعادة ما حدث في ذلك المكان المشؤوم لذاكرته عند غياب وعيه ، رأي نفسه و هو يتعارك مع أخته و هي تحاول حماية نفسها و عدم أذيته ، رآها و هي تتألم و تنزف و تستمر بالدفاع ، ثم أنتهت ذاكرته و هو يسمع أخته تقول بنفسها " سيأتي؟ من يقصد؟ ، لحظة لقد نسيت الشق الثاني من لغز أخي و هو "لكن سيده لن يرحمه" هذا يعني أن هناك شخص أخر معنا هنا"

لتتحقق رؤيتها و تتسع عيناها و تنظر خلفها فتجد رجل ضخم طوله يفوق المتران و وزنه يفوق المائة كيلو يخرج من العدم و بيده فأس عملاقة يغطي وجهه بكيس أحمر يصل لعنقه مع وجود فتحتان لعينيه و فتحه لفمه ، أبتسم ذلك اللعين بخبث و توجه نحو شين لقسمه نصفين فسمعت صوت أرثر الذي لاحظ ذلك و صرخ بشين ليأخذ حذره لكنها أندفعت بطيش و حمته من تلك الضربة القوية متناسيةً تماماً جُرح ظهرها العميق لتطاير أشلائها و دمائها علي شين و تختفي تماماً.

رأي يوتشايكو كل هذا ، كل هذا بسببه ، لام نفسه بشدة و بكي دماء و ليس دموع و دوت صرخته قائلاً : ليس مجدداً!
أنتبه له الجميع فوقف يوتشايكو بوهن و توجه نحو شين المغشي عليه و حمله لكنه لاحظ شيئاً عرفه فوراً فأخذه أيضا دون أن يلاحظ أحد و رحل بصمت ليلحقه كوراي حاملاً ذلك الآدمي معه و ليخرج من تحت الأرض حصان ليركبه جين بينما حمل أرشر سيده أرثر و لحقا بيوتشايكو الحامل لشين و لأشلاء أخته!

وصل الجميع لبيت أرثر فقد كان كبيراً نوعاً ما و به القدرة علي أتساع كل أبطالنا ، وضع أرشر سيده علي سريره بينما رمي جين نفسه علي الأريكة و توجه كوراي لمعالجته فقد كانت له القدرة و الخبرة في التمريض ، أما عن يوتشايكو فكان يحمل شين و يتجه للغرفة المجاورة لجين و معه سايكو ، أنزل يوتشايكو شين علي السرير ثم جلس علي الأريكة المجاورة للسرير واضعاً وجهه بين كفيه و قلبه يخفق بشدة ، هو لن يراها مجدداً ، لقد قيل له أنها إذا تعرضت لإصابة قوية بظهرها فتلك نهايتها المحتومة ، كوزيت أيتها الحمقاء ، نظر لشين النائم و قال بنفسه بحقد : ليتك تركتي ذلك الوغد يموت ، ليتك لم تتدخلي.

غير نبرته لإبتسامة حزينة و قال بنفسه : لن أراكِ مجدداً؟ لقد أعتدت علي ضحكتك الرنانة ، علي أبتسامتك التي لا تفارق شفتيك و حنانك اللا محدود ، أعتدت علي محاولة إعداد طعام لكِ و لكنه ينتهي بالإحتراق لتأتي أنتي و تضعي يدكِ علي رأسي بحنان و تقولي بأبتسامة " طفلي المدلل لا تُرهق نفسك و تدخل المطبخ ، دع تلك الأمور للنساء " ، اعتدت أن أُجاريكِ في إلقاء الألغاز لكنكِ دوماً ما تتفوقي عليَّ ، أعتدتُ علي سماع صوت عزفك علي الكمان الرنان بألحان لا مثيل لها ، أعتدت علي اللعب معكِ حتي و أنا في سن الشباب و الشيب ، أنتي هي الأم و الأخت و الصديقة و الرفيقة الأبدية.

غيّر نبرته مجدداً للبكاء و قال بخفوت : كيف ترحلين بتلك السهولة؟ كيف ترحلين بهذه السرعة؟ أُريد فقط أن أراكِ و لو ثانيةً أُخري فقط ، ثانية واحدة.

ثم أجهش بالبكاء ليسقط علي ركبتيه و يديه علي وجهه باكياً ، أٌستيقظ شين علي صوت بكاء يوتشايكو لينظر له و يُصعق من وجوده بجانبه و يصرخ : ما الذي تفعله هنا أيها الوغد؟

مسح يوتشايكو دموعه و وقف ينظر لشين قائلا : موت أختي برقبتنا نحن الأثنان ، أنت أحمق لأنك لم تنتبه للوغد الذي حاول قتلك ، و أنا أحمق بسبب ضعفي و تركه يستولي علي روحي و جسدي.

شين بريبة : من الذي أستولي عليك؟

يوتشايكو : سأشرح لك كل شئ أنت و أصدقائك ، سأشرح لك ما هي "العين الزجاجية" و من أكون أنا و من تكون أختي ، ستعرف كل شئ.

نظر شين لملابسه ليجد أن لا آثار لدماء أو أي شئ! ، ملابسه نظيفة تماما!

نظر ليوتشايكو و قال : أنظر لملابسي!

نظر يوتشايكو لملابسه فلم يجد آثار لدماء أو أشلاء أو أي شئ ، صرخ يوتشايكو : لا! اللعنة الثانية! ، إذا أكتمل القمر ستعود و لكن من دون روحها!

شين بأستفهام : ما الذي تقصده؟

يوتشايكو : سأشرح لك أنت و أصدقائك كل شئ ، أتبعني من فضلك.

خرج شين من الغرفة يتقدمه يوتشايكو و سايكو متجهين نحو الغرفة المُجاورة ، دخلوا ليجدوا أرثر جالساً علي الأريكة و جين جالساً علي السرير و ملفوف حول رأسه لُفافة بيضاء لإيقاف نزيفه و صدره عاري لا يخلو من الضمادات ، ما أن رأي جين سايكو حتي أحمرت وجنتاه و أدار وجهه بالجهة الأخري و فعلت سايكو نفس الشئ ، شين ببعض التعب : لنجلس في الردهة حتي أشرح لكم كل شئ.

خرج الجميع من الغرفة و توجهوا للردهة و بدأ شين بقص كل شئ عليهم ، كيف أتت كايري و أنه هو من سماها بهذا الأسم و كوريبو و كل شئ.

و عندما أنتهي شين من الكلام بدأ يوتشايكو كلامه : سأخبركم الأن من نكون نحن ثم سأخبركم من تكون كوزيت.

"يوتشايكو يتحدث"

أخذتُ نفساً عميقاً و أغلقتُ عيناي ثم زفرت ذلك النفس ليأخذ معه القليل من همومي و بدأت الكلام و أنا أنظر لهم : في القرن الماضي كان البشر يعيشون بسلامٍ و أمان و ودّ يجتاح نفوسهم الطيبة إلي أن ظهر مجموعة من السحرة زعيمهم رجُل ضخم يُدعي الجنرال ، لا أحد يعلم أسمه الحقيقي فهو غامض جداً ، قاموا هؤلاء السحرة بتقسيم الشعب نصفين نصف أنضم لهم ليكون من السحرة و النصف الثاني أراد البقاء بطبيعته ، كُنت أنا و كوزيت و كوراي و أرشر و سايكو و الكثير من أصدقائنا قد انضم لنصف السحرة ، نحن لسنا شخصيات في لعبة إلكترونية بل نحن بشر مثلكم و لكن من القرن الماضي.

أخذتُ نفساً عميقاً أخر و أكملت : تطوعنا جميعنا لأن نكون سحرة و تم القبول بنا ، بدأنا أختبارات السحرة و قد كان هناك شرط قد قاله الجنرال و هو " أن شخصاً واحداً سيتفوق في كل أختبارات السحرة و هو من سيختاره ليدربه بنفسه" و ..

قاطعني الفتي الأشقر قائلاً : أعتذر للمقاطعة و لكن كيف كان شكل ذلك الجنرال؟

رددت علي سؤاله : كان ضخم الجسد طوله 190 سم و وزنه 85 كيلو ، شعره رمادي يصل لعنقه و عينيه خضراء ياقوتية لامعه.

أكملت حديثي السابق : و بدأنا نُبرز أقوي ما لدينا لكن كانت كوزيت و كوراي قد تفوقا علي نفسهما ، لم يفشلا بأي أختبار إلي أن وصلا لأخر أختبار و هو أن يتقاتلا بالسحر ليُعرف من الفائز و يكون بحوزة الجنرال ، كان كوراي يهجُم بينما هي تتفادي سحره الي أن تعب كوراي و أعلن إستسلامه لها فانحنت له بإحترام قائلة : كنت رائعاً بإلقاء سحرك.
أراد الجنرال إضافة بعض المتعة بالنسبة له فقال بخبث : من يستسلم من السحرة يجب أن يُقتل.

صُدم كوراي من قوله بينما نظرت له كوزيت بهدوء و قالت : هذا ليس من قوانين السحرة يا سيدي فالسحرة يحتاجون بعضهم بعضاً و لأن عددهم محدود فإنهم يحرصون علي عدم إنقاص واحدٍ منهم حتي.

أبتسم الجنرال و قال : لقد أصدرت أمرً و يجب أن يُطاع ، أقتليه بدلاً من أن أقتله أنا فهو بكلا الحالتين ميت.

كوزيت : قُم بعفوي من تلك المسؤولية حضرة الجنرال ، و لا تمس الفتي أيضاً فقد كان مجرد تحدي بيننا.

أعطته ظهرها و ساعدت كوراي علي الوقوف و كانا علي وشك الرحيل لولا أن أبتسم الجنرال و قال و هو يقترب منهما : إذا سأقوم أنا بهذا.

و بسرعة البرق أقترب منهما و حول يده لسيف في محاولة لقتل كوراي لكن كوزيت دفعته للأمام و تلقت الضربة بدلا منه!

و لأن جسد كوزيت خارق و ليس من السهل قتلها فقد أُصيبت بجرح عميق في ظهرها من الصعب أن يلتأم لكنها علي الأقل لم تموت ، أتسعت عينا كوراي جراء كم الدماء التي نزفتها ، دماء بأثني عشر لوناً ، تباً لقد كان ذلك السيف مسموماً و بدلاً من أن تنزف دماء حمراء فقط نزفت دماء حمراء مسمومة.

قال الفتي ذو العين الخضراء قائلاً بصدمة : إذا هذا كان سبب تغير لون رداءها و شعرها.

أومأت برأسي : أجل فقد كانت ضربة سيفه تبدأ برأسها و تنتهي بنهاية ظهرها فانتشر السم برأسها و نصف جسدها العلوي ، أُختي أيضاً بسبب السموم التي أنتشرت بجسدها أحياناً تقوم بأشياء من دون إدراكها لها أي من دون أن
تشعر.

"الكاتبة"

صُدم شين لما سمعه ، إذاً ففي ذلك اليوم كانت هي من تسير بجانبه و لكن من دون وعيها من أثر السم علي عقلها.
أكمل يوتشايكو : و الأن سأخبركم كل شئ عن كوزيت ، كوزيت عندما وُلدت كانت مصدر البهجة و السعادة لعائلتنا فقد كان أبي في شجارٍ دائمٍ مع عمي ما إن وُلدت كوزيت حتي أنتهت صراعاتهم تماماً ، هي أكبر مني بسنة واحدة ، و لكن العجيب في أمرها هو أنها منذ وُلدت حتي الأن لم تأكل أبداً ، كانت تشرب الحليب فقط ، الحليب و الماء ، و لكنها عندما بلغت سن الحادية عشر كانت تُجرب أن تأكل شيئاً و قد كان طعام اليوم حينها سمك فما أن أكلت منه حتي أفرغت ما بمحتوي بطنها دماءً! ، ذهبنا حينها للعديد من الأطباء و لكن تشخيصهم الوحيد كان أنه ربما تكون مُصابة ببعض البرد بمعدتها أو ما شابه ، و لكن كان هُناك طبيب لم يفشل أبداً بعلاج حالة أتته فتوجهنا اليه و شرحنا له كل شئ فطلب منا أن تبيت كوزيت في ذلك اليوم عنده في العيادة فوافقنا ما دام هذا به الشفاء لها ، حضرنا في صباح اليوم التالي فكانت النتيجة صادمة لنا ، عندما وُلدت كوزيت وُلد ببطنها وحش صغير مملوء بالشعر لا يقبل بأي أكل آدمي ، يحب اللحوم و الأسماك النيئة فقط و يحب شرب الحليب و الماء و قد قال الطبيب أن خلاص كايري من هذا الوحش عندما تتم السادسة عشر من عمرها ، و عندما أتمت كوزيت السادسة عشر من عمرها أُصيبت بالضربة السامة من الجنرال ، في ذلك اليوم سمعتها تصرخ متألمةً بقوة في غرفتها فتسللت نحو غرفتها لأجدها تُمسك بسيف و تمزق في بطنها و تصرخ بقوة أكبر ، ركضت نحو غرفة والداي و أيقظتهما فذهبنا بها لنفس الطبيب الذي ذهبنا له من قبل و أحضرناه لمنزلنا ليري كوزيت ، دخل غرفتها و ظل بداخلها أكثر من 3 ساعات متواصلة! ، خرج بعدها و الفزع يملأ وجهها ثم ركض خارج المنزل ، لحقه أبي ليعلم ما الذي حل به بينما دخلت انا و امي لنجد كوزيت ممددة علي السرير بينما هناك وحش صغير يجلس بجانبها يحرسها من أي أذي قد يصيبها فما أن أقتربنا من كوزيت حتي هاج علينا ذلك الوحش الصغير و كاد يأكل ذراعي ، أستيقظت أختي من نومها و نظرت بجانبها لتجد ذلك الصغير ، أبتسمت و قالت له : إذا فأنت ذلك الصغير
الذي كان عالقاً بين ضلوعي.

ليقترب منها الوحش الصغير و يتمسّح بيديها كالقطط الصغيرة ، و قد كان ذلك الوحش.

أخرج سلسلة من جيبه لامعه و رفعها أمام أعينهم و قال : هو كوريبو.

أنتهي البارت ...




لا يوجد أسئلة



شكراً لمتابعتي سواء برد أو بصمت



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 04:14 PM
رد مع اقتباس