البارت الأول

كانت سعيدة إلى أقصى حدود السعادة ,
فاليوم موعد تخرجها وأيضاً سوف تقابل بمن تكفل بها..
بعد موت والديها منذو كانت بالسابعة . .
وضعت يدها اليمنى على قلبها الذي يدق بدقات عنيفة
همست بهمس لا يكاد يسمع : اهدأ ياقلبي اهدأ .. أرجوك اهدأ ..
تنفسها أصبح بطيء جداً ..
فلم تتوقع لو للحظة وأحدة بأن سوف يحصل لها ذلك ..
إذاً كيف ستكون دقات قلبها إذا رأته ..
آنتفظت بقوة لا تريد أن يكشف أمرها أمامه بتاتاً ..
خصوصاً إنها ليست بمستواااها الجتماعي ..
إنها لا تعرف كيف أحبته لكنها أجبرت على ذلك ..
تريد أن ترتمي بحظن عابر سبيل وتقول مايجول بدآخلها من كارثه ..
وبحبها له وبعدها يذهب وينسى ماتفوهت به ..
قطع تفكيرها صوت باب الغرفة ..
الذي فتح بقوة وخلع قلبها الذي ينبض بدآخلها ..
لكنها تعودت على ذلك .. فعندها صديقة تقطن معاها بالغرفة ..
وبتأكيد أتت لتخبرها بما جيئه إلى هنا ..
حقا انهكتها قوة مشاعرها نحووووه . .
تريد أن تبكي .. تريد أن تعترف بمشاعرها اتجاااه ..
هي حقاً لم تراااه لكنه يراسلها وتراسله ..
أن جولي دائما تقول بأن هي مولعة به كثيراً
ولكنها لا ترضى الأعترف أو تخشى الأعتراف
قالت بدآخلها "كفى يا أنا اعترفي وخلصي نفسك من هذا الشعور الشنيع
أخذت تقول ببعثره : جوليا أسمعيني جيداً أنا أريد الاعترف لك بأمر لكننك
تعرفينني لا استطيع بالنسبة لدي هو كارثة و....
لم تكمل لأن المجهول قاطعها بصراخ أفزعها : مابك؟؟ ماهو الشيء
الذي بالنسبة لديك كارثه .. ماذا فعلتي أيتها المشاكسه ؟؟لماذا دائماً
تجلبين لنا المشاكل .. لو أن السيد اوصى بك لطردتك من المدرسة
قالت كلماتها بحقد كبير
التفت ابد لم تتتوقع أن تكون هي السيده ماريا حمدت الله بداخلها أنها لم تتفوه بالكلام التي ستقوله ولا كانت نهايتها على يدها !!
قالت بتوتر حاولت أن تخفيه : وأظن أن السيد اوصى بحترامي وعدم مضايقتي
السيده ماريا جمدها ردها عليها لم تتوقع ابدا أن هذه الصغيره الغبية سوف ترد عليها بهكذا جواب
نعم من حقها ان تكون قوية ف الذي تكفل براعيتها هنا موجود بينهم
أنها لا تستطيع أن تفعل بها كما تفعل قديماً كانت تنهكها بالتنظيف وتدعها تعمل أعمال كانت ليس من نصيبها بل من نصيب غيرها لكنها هكذا تُريد أن تتفنن بتعذيبها ، أنها تشعر نحوها بمشاعر الحقد والكره
قالت بداخلها " حسناً ليليان لكِ اليوم فقط تفوزين أما بعدها سوف ترين وجهي الذي تعرفينه"
قالت بمكر : أوه أنا أسفه عزيزتي , أنتي تعرفين أن الاعمال كانت كثيره علي , لقد أتعبتني


يتبع

لا أحلل من ينقلها بدون أذني