[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_07_15143692862796032.png');"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_07_15143692862780911.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][align=center]
[cc=لحظة من فضلك عزيزي القارء]
(ممكن اذا وجدت اخطاء املائيه ان تعلموني حتى استطيع تعديلها ويستمتع الجميع بقصتي )[/cc]
}من منا لم يسعد بعيد قط....من منا لم يحلم وهو صغير....من منا من تحققت او لم تتحقق احلامه....لكن ان يضيع حلمك و مستقبلك لهذا شان اخر...{ الفصل الاول
نار تأججت على ابواب احلامي في تلك الليلية ملأت السعادة صدري.....كنت بغاية السعادة وكنت مستعده للتضحية بكل شيء حتى لا تنقطع سعادتي تلك....او هذا ما ظننته على الاقل اخيرا كبرت ومرت السنين المتعبة و الشاقة ودخلت سن السادسة اخيرا سوف اكون الوريثه لأعمال ابي سوف اكون وريثه عائله فانتمهايف احتفالنا كان كبيرا جدا ارتديت فستانا زهري اللون قد اشترته والدتي خصوصا من اجلي بزينه وشريط ابيض وجعلت الشريط خلف شعري ذو اللون الاسود بقيت خلف ابي و لم اقابل أي من المدعوين فهم غريبون عني بكل تأكيد بقيت مختبئة خلف ابي خائفة منهم بسبب ان حالتي الصحية كانت دوما سيئة فلم اظهر امام أي احد عدى اقاربي رأيت خالتي انجلينا فقد كانت من اعلى رأسها الى الاسفل مصبوغه بلون احمر فهي تعشقه كثيرا واعمامي التوأم زين و رين زين ذو شعر اسود ورين بشعر ابيض وكلاهما بعينان بلون البنفسج الرائع اسرعة اليهم احتضنتهم بدفئ فهم الوحيدون الذين كنت اقابلهم كثيرا لم يتركوا جانبي ابدا باركوh لي واعطوني هداياهم تسليت معهم قليلا فقط حتى تقدم رجل بشعر ابيض وملابس بيضاء عينيه بلون البنفسج الجميل مظهره الخارجي اجمل مارايت اعجبت به فعلا اقترب مني وقبل يدي لم اخف منه بل العكس تعلقت به حملني بين يديه وقال لابي مبتسما - لديك ابنة غاية في الجمال اامل ان تكون قويه كفاية لتحمل اسم عائلتها ابتسمت وبحماسه قلت - لا تقلق قد يكون جسدي ضعيف لكن لدي عقل افكر به ضحك بخفه وانزلني بارك لي وغادر سالت ابي من يكون فأجابني بانه خادم الملكة الخاص لم استغرب ابدا فذوي الطبقة العليا لهم دوما خدم من مستواهم اقتربت امي مني وهمست لي بانها ستنام بجواري الليلة فرحت للغاية...لا كدت اطير من السعادة فمع جود ثلاثتنا في القصر إلا ان الخدم هم من يعتنون بي ولا اقابل عائلتي اا في الصباح الباكر عندما استيقض وعند اوقات الطعام فقد كان الكل مشغولين بأعمالهم وانا دوما طريحة الفراش جسدي ضعيف غاية في الضعف ولا يسمح لي بان اقف والعب كبقية الاطفال وغالبا ما تكون خالتي انجلينا بقربي لذا هي الوحيدة التي تفهمني حقا انتهت الحفلة سريعا ركضت الى غرفتي وبدلت ثيابي وكذلك امي غيرت ثيابها واسقلينا معا على السرير نظرت الى شعرها الاسود الذي لطالما احببته يشبه شعري نعم لكنه اكثر جمالا وعينيها الزرقاوين الجميلتين اللتان تجاريان زرقة البحار احب النظر اليها فهي جملة حقا اجمل ما يكون استلقت بقربي ومسحت على شعري لتردف بابتسامه زادتها جمالا - تشبهينني بلون شعرك الاسود الجميل وتشبهين ولدك بلون عينيك الاحمر الجذاب ابتسمت لا حضنها بشده تحدثنا قليلا وضحكنا معا غلبني النعاس ونمت بقربها و يا ليتني لم انم اردت ان اتحدث اليها اكثر وان اضحك معها اكثر ولأنني أنانيه قد عوقبت عقابا لا يمكن ان يمحى ابدا بصمه...تم بصمها بحياتي وبتاريخ عائلتي....لا اعرف كيف سأزيلها لكني سأعرف كيف اجعلها نقطة قوة لي طفلة كغيري من الاطفال افرح عندما تدعوني والدتي للنوم معها في السرير في ليلية عيد ميلادي....وطفلة كغيري افزع عندما افيق على صوت انفجار مدوي ولا اجد والدتي بقربي .....اركض هنا وهناك باحثه عن ابي وعن امي....انادي على الخدم وناديت على كلبي ....لا احد يرد على ندائي خفت للغاية بدأت ارى النيران تشتعل من الداخل وفي الخارج ايضا فالحدائق تشتعل لهيبا...دخلت مكتب ابي الذي اعتاد الجلوس فيه لقراءة كتبه...وياليتني لم ادخله يا ليتني لم اقم بفتح الباب......رأيت ذراعين وقدمين هنا وهناك متناثرة وراس ابي على طاولة جسده ممزق ومتناثر بكل مكان والنيران حوله .....اطلقت تلك الصرخة الفزعة لأسقط مكاني.....تقيات واستمريت بسعال.....اشتد القصر اشتعالا بسرعه البرق ولم استطع الخروج من القصر سمعت صراخ امي خفت واستمر قلبي بالخفقان بقوه لاقف و اركض باحثه عن امي مع اني كنت متأكدة من انها لقت حتفها كما ابي اركض واركض و اركض حتى عجزت قدماي عن الحراك عند وصولي لغرفة نومها هي ووالدي فتحت الباب ببطء لأرتش بدماء بسرعه ابتل راسي واتسخ وجهي وضعت اطراف اصبعي على وجهي وسحبت ما كان عليه القيت عليها نظره لأرى الون القرمزي الغامق لون الدماء المفزع وصلت النيران خلفي لتضيء الغرفة امامي رفعت راسي لأرى والدتي وهي تموت ببطء طعنت بشيء ما لم استطع ان ارى شيئا لا المجرم ولا السلاح فمها ملطخ بدماء سحب سلاحه ببطء وهي تصرخ صدى صوتها اصبح كابوسا اسمعه صرخت علي باكيه - اهربي.....لوسي صعب عليها قولها والدماء تفيض من فمها بشده فقطع راسها لينهي حبل صوتها المخيف ذاك لأضع يدي على اذناي فزعه هززت راسي نافيه صرخت بقوه و سقطت مكاني عند الباب لا اتحرك استسلمت فقط اقتلني هذا ما اردت قوله فما بيد طفله في السادسة من عمرها ان تفعل شحبت عيناي تساقطت دموعي على الارض لم ابكي هكذا ابدا شعرت بألم لا يوصف في صدري عجزت عن تحريك فكي شعرت بألم فيه كما لو كان مخدرا اقترب مني ببطئ شديد ورأيته يرتدي قناعا وعباءه كبيره تغطيه لا يمكنني ان احدد اهو شاب ام فتاه اهو رجل كبير ام امراءه كبيره لا يمكنني ان احدد بتاتا مد يده لي اسود ما حولي بدأت افقد سمعي بتدريج لأسمع صوت نباح ايقظني من تلك الحالة الميؤوس منها فرأيت كلبي يعض يد ذلك الشخص حملني احدهم وركض رايته مدبر المنزل تاناكا ملطخا بدماء سمعت صوت اطلاق النار نظرت خلفي لأرى كلبي على الارض قد لقي مصرعه فوق بركه من الدماء رفع مسدسه واطلق على ظهر تاناكا فسقط وغطآني بجسده رفعني حتى وقفت على قدمي ليصرخ علي وهالة مسوده تحت عينيه خفت للغاية منه لطالما كان قويا ولطيفا وكان يهتم لأمري ودائما ما يساعدني ويجلب لي الادوية - لوسي فانتمهايف فلتهربي حالا لم اتمالك نفسي هربت ليسقط السقف امامي توقفت عن الحراك التفت فراية تاناكا على الارض ينزف لا يتحرك هل مات لا اعلم هو حتى لا يتنفس رأيت ذلك الشخص يتقدم ناحيتي امسكني فعضضته لكن اسناني لا تقوى على العض امسك فكي وضغط على طرفيه بقوه حتى فككت يده نظر بوجهي وتعابير الحقد باديه عليه ليردف بنبره خبيثة - تعجبني عيناك لكن يجب على النفاية ان تختفي لكنني لن اوسخ نفسي اكثر بدماء عائلتك القذر قيدني واغلق فمي وحطم الحائط بقربنا قفز منه فزعت للغاية وقف على قدميه لا اعلم كيف نجونا لكني تمنيت الموت معه بتلك اللحظة اغلق عيناي ثواني فقط ورميت على الارض هدأت بعد ان تعب جسدي واصابتني حمه فضيعه بدأت اسمع صوت هبوب الرياح وحفيف الشجر سمعت صوت طقطقة النيران تأكل قصري سمعت صوت صهيل الخيول و صوت ضرب حوافرهم على الارض الذي توقف عند راسي سمعت صوت باب عربه يفتح شممت رائحه الدخان و الكحول و التراب المتناثر حولي سمعت همس اصوات اناس بالخارج مشاعري اصبحت متضاربة اردت ان اعيش وانتقم واردت الموت والحق بوالدي خائفة للغاية وفزعه مرعوبة سمعتهم يتهامسون -هل اذيت وجهها وجسدها -كلا لم افعل وما شانك اذا أذاتيها او لا فلتأخذوها وابعدوها عن هنا تخلصوا منها بمكان بعيد عني لا اريد رؤيتها مجددا - حاضر لكن اولا اعطنا المال المتفق عليه فقتل الاطفال ليس ممتعا كما تعتقد - اعطنا المليارات التي اتفقنا عليها حاولت ركل أي شيء قريب لكن قدماي كانتا مقيدتين فسمعت صوت ضحكهم هززت راسي مرارا وتكرارا راجيتا ان ما يحصل لي ما هو الى حلم لا ليس حلم انما كابوس عابر فقط وسأستيقظ وارى امي بقربي تمسح على شعري ووالدي يجلس على كرسي حول سريري يقرا كتابه عندما افتح عيناي يحيونني بحيوية وهما يضحكان بخفة لتضع امي يديها على وجهه وتردف ككل صباح تراني فيه -ما لذي تريدين فعله اليوم ايتها الغالية تردد صوتها براسي واذا بي انفجر باكيه اتحرك بشده وانا عاجزه عن فعل شيء صوتها وصورتها وضحكتها كما الحال مع ابي اراهما معا يحترقان بعيدا عني سمعت الاثنان في الخارج يشتكيان -انها مزعجه حقا احقنها بمنوم او شيء مثل هذا لتهدا سنكتشف من قبل سكوتلاند يارد -حسنا سأفعل لا تغضب وخزر احدهما كتفي لتزيد حركتي متألمة بدأت اشعر بدوار ببطء ببطء حتى تخدرت ليردف الاخر مبتسما -جيد سأضعها تحت الكرسي حتى لا يراها احد فرفع اراك الكرسي ورفع الخشبة تحتها واذا بصندوق مجهز مسبق فيها وضعني فيه وغطى علي اعاد اللوح الخشبي فوقي ووضع الاراك من جديد ليموء براسه لصابحه في الخارج فركب كلاهما بالخارج وسارت العربة.....شعرت باهتزازات العربة لكني لم استطع الحراك وكل ما اراه ظلام دامس فنمت بفعل المخدر على امل اني سأستيقظ في الصباح او عندما استيقظ سأرى نور الشمس ناديت بداخلي على اعمامي وخالتي كل من اعرف ناديت عليهم على امل ان يأتي احدهم لإنقاذي عندما افيق ستوب 1- ما رايكم 2- أي انتقاد 3- اي سؤال (كلمة غير مفهومة: سكوتلاند يارد: مقر جهاز الشرطة البريطانية.) رجاء لا اريد ردود سطحيه ما عرفت تجاوب ماله داعي تجبر نفسك لا ترد 
align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_07_15143692862803413.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align][/cell][/tabletext][/align][/align]