عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-08-2008, 08:50 PM
 
ربيع أول 1429ه.. مجلة ..( طاب الخاطر ).. تنويع بين المتعة والفائدة ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم حمدًا يليق بجلاله يملأ السماوات والأرضين ومابينهن, قد خالج قلبي بنعمائه عليَّ اعترافًا بنعمه وإقرارًا بها , ثم الصلاة والسلام على المتعبد في غار حراء , صاحب الشريعة الغراء , والملة السمحاء, والحنيفية البيضاء , وصاحب الشفاعة والإسراء , له المقام المحمود , واللواء المعقود ,و الحوض المورود , هو المذكور في التوراة والإنجيل , وصاحب الغرة والتحجيل , والمؤيد بجبريل , خاتم الأنبياء , وصاحب صفوة الأولياء , إمام الصالحين , وقدوة المفلحين { وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين }
الحمد لله القائل


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )



والصلاة والسلام على القائل

"والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين" البخاري







أضغط على الصورة أو تفضل هنا


إلى المسلمين عامة والحكام خاصة الذين يهتمون بالمولد أين أنتم من الدنماركيين عليهم من الله ما يستحقون ثم تأملوا قوله تعالى ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) إن محبة النبي عليه الصلاة والسلام ليست نطقاً باللسان فقط بل يدعم ذلك قول وفعل ومتابعة بالجوارح والأركان .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين" البخاري . وإن ما نسمعه في مثل هذا الشهر من كل سنة من إقامة المواليد لا أبلغ لهم من هذا الحديث ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وليست من السنة هذه البدع فلم يعمل بها خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين وإليكم ما أفتى به تاج الدين ( المورد في حكم المولد ) وهو تفصيل جميل وإلى من يريد الإتباع إليك ( حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم ) .. والله من وراء القصد .




أسأل الله بمنه وجوده وكرمه
أن يجعل عملنا وعلمنا
حجة لنا لا علينا
اللهم آمين


أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر
1 / 3 / 1429ه




رد مع اقتباس