[ALIGN=center]
اشرقت الشمس معانقتا اشعتها الذهبية لتطوف حول العاصمة طوكيو عند الساعة ال6:45 لتملا جميع اركان المدينة حتى تصل لتلك الستائر السوداء المظلمة التي تحجب اشعة الشمس
رن المنبه عند الساعة 6:50 لتمتد يد مغطاة بالزهور الحمراء المقطرة بالدم لتضغط على المنبه بعنف......
رفع راسه قليلا لتتبين ملامح وجهه المظلمة و القاسية ثم يرمي بوجهه على الوسادة المتسخة بقطرات دم متناثرة هما و هناك ليقول بنبرة ازعاج
-كم اكره الصباح.....اريد الليل.....
بعد خمس دقائق يرن الهاتف بصوت الي "استيقظ ايها الكسول...استيقظ ايها ال....."
لينهض من مكانه منزعجا و يرمي الهاتف من النافذة ليكسر الزجاج.....
ذهب الى الحمام بخطوات متثاقلة ثم يقوم بركل الجثث التي تعترض طريقه
و هو يتثاوب بين الفترة و الاخرى و يتمتم بنبرة انزعاج
-اكره الصباح و لا احب الالتقاء به....
رمى الازهار من على جسده لتتبين بقع الدماء المتناثرة على جسده و التي لا تزال حديثة....ركل باب الحمام و ذهب ليغسل وجهه.....اخذ حماما دافئا قدج اطال فيه نصف ساعة تقريبا......
فيفتح باب الحمام الرمادي بهدوء لينظر للجدران الممزقة المليئة بشباك العناكب و قطرات الدم ليبتسم ابتسامة خبيثة و بسرعة البرق يرمي باحدى البطاقات على الجدار مع مجموعة من الاوراق معها عليها صورة عجلة بها عدة كلمات و رمز و بها الحرف A .....لتثقب الجدار و تعلق به.....
ثم يخطو عدة خطوات فيصرخ بنشاط"ياااااااااااااهههههههووووووووووو"
و الابتسامة مغمورة بوجهه و هو يتزلج على الدماء و يقوم بحركات بهلوانيه و بسرعة خارقة يصل للباب الشقة فينظر نظرة ملل....
-اعلي حمل كل هذه الجثث!!!همممم.....
ارتدى حذائه الرياضي و جواربه التي تاكد من تغميسهابدم باخر جثة قد ماتت...ثم يرتديه ....
فتح يده و نشر اصابعه و لفها لتقطع الجثث كلها الى اشلاء و دمها تتناثر على الجدران و الارض و الابواب و الصور المعلقة لتتحول كل جثة الى سلطة حمراء و بابتسامة راقية
-That’s very beautiful…..I love this…..
طرق الباب بقوة و بصوت مفزع فسقط الفتى على الارض من قفزة الفزع
فتح الباب بهدوء قليلا و لم يتبين شيء منه فقد عجز عن اظهار نفسه فقط سمع صوت رجل غاضب جدا يقول
-اشعر قليلا....اليست لديك مشاعر.....اجلس بمكانك و كفاك لهوا و لعبا و قفزا فانت لست ببيت انت بشقة احترم جارك
ضحك قليلا ثم بسق بوجهه و اغلق الباب...
-قليل ادب سابلغ عنك الشرطة
*************************
عند الجهة الشرقية من العاصمة يوجد فتاة صغيرة تقفز بفرحة و شعرها الاشقر الطويل يتلاعب مع نسمات الهواء و ابتسامتها الجميلة المليئة بالبراءة....
مرتدية فستانا بنفسجي به مجموعة من الازهار تتمشى و تقفزبالحديقة حتى تنادي عليها والدتها....
-اكيو....هل انهيتي سقي الزهور؟
بدات والدتها صاحبة بربط شعرها على شكل ذيل ثم ترتدي مريلتها الخضراء المليئة بالزهور اخرجت البيض من الثلاجة جهزت المقلاة على النار و هي تني بهدوء حتى تظلم السماء بالغيوم و تبداء الصواعق الرعدية و تتكون زوبعة في تلك الالغيوم السوداء تمطر دما حتى تخرج منها عجلة حمراء حولها مجموعة من الجواهر تتساقط البطاقات بحرف A التي تقوم بتمزيق جسد اكيو و تقطعه الى اشلاء و هي تصرخ بالم شديد حتى يخرج جسد من من هذه الزوبهة .....
فتا عينيه بنفسجيتان و شعره اخضر بطبقة سماوية يرتدي زي تتطاير منه النيران السوداء ليقوم بختم جسدها ببطاقة بيضاء بها حرف Aبالدماء من جهة و من الجهة الاخرى مكتوب اكيو و بالاسفل بها معلومات عنها لطخها بجبهتها و هي تصرخ بقوة
-امي....ابي...ساعداني......
لتخرج والدتها و الزوبعة مختفية و كل شيء على طبيعته....
لتقف بباب المنزل و القلق بدا يملا قلبها و ركضت ناحية ابنتها و عانقتها و الدموع وملات عينيها و تغير لون وجهها ليصبح محمرا قليلا و ابنتها مفتحة عينيها على اخرهما بيضاء صافية من الاجزاء الداخلية ملصقة البطاقة بجبهتها.....
-ابنتي...حبيبتي ماذا حصل لك...ارجوك تكلمي.....
و بدات تلاعب شعرها بهدوء و هي تعصر بنفسها من الداخل من الالم و البكاء
حتى تسمع صوتا مخيفا قادما من خلفها
-سيحين دورك ايتها القبيحة!!
و ترمى مجموعة بطاقات على الارض حتى تخدش كتفها كانها سكاكينو تثبت ارضا....
.................................
3-يا ترى ما كان مكتوب على تلك البطاقات؟
4-و من هذان الفتيان الذي بالبيت و الذي قام بقتل الفتاة؟
و في الخاتمة احب ان اريكم ابداعي بالتصميم
اعرف يعني نص كلوش بس ما عندي افكار و الصيام
مخي ميشتغل فحطيت اي شي
رجاء رجاء بدون كلمة*لا اعرف*
او كتابة رد *سطحي*
لان ذلك يكسر قلبيقلب7قلب7
بليز بدي شوف مخيلاتكم
شوفوا بالفاصلة الابتسامة الخبيثة....
^فديت الابتسامة
^كف
يلة باي
[/ALIGN]