عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 07-02-2015, 05:18 PM
 
ابان_طوكيو_شقة مارك
الساعة العاشرة مساءً
عاد إلى شقته بتعب لباب ودخل
كان المنزل هادئاً تذكر ماحدث وخاف ان تكون هربت
دخل ارجاء المنزل بحثا عنها لم يكن المنزل كبيرا جدا
كان ثلاث غرف وصالة وغرفة معيشة ومطبخ وحمامان احدهما في غرفته الرئيسة
دخل للحمامات لم يجدها
ذهب لأخر مكان المطبخ
كانت هناك فعلا تحضر الطعام
إستغرب منها اتحضر له الطعام بعد ان ضربها
مارك ببرود: هييه انتي
كيندا بفزع: اووه مارك متى عدت ؟
اقتربت منه وساعدته علي خلق سترة بدلته
مارك ببرود : ماذا تفعلين هنا ؟
كيندا بأستغراب : ماذا ؟؟ احضر الطعام
لقد جهز منذ مدة لكنك تأخرت
ودخلت وضعت الطعام علي الطاولة في المطبخ
اقترب مارك باستغراب انها تثير صدمته دوماً
لما تفعل ذلك ؟
مارك ببرود : ألم تهربي ؟
كيندا باستغراب : لماذا ؟
مارك ببرود : اسمعي يا هذه انتي هنا خادمتي الخاصة اتفهمين ؟
كيندا بصدمة : مارك كف عن ذلك انا زوجتك
مارك بغضب: وان اعترضتي علي كلمة
فالشارع مكانك
لقد لمس وتر حساسا في داخلها دون ان يدري
لقد وافقت علي الزواج منه حتي تنجو من الشارع
وها هو يريد اعادتها مجددا له فكرت قليلا
علي الاقل هذا العذاب ربما ينتهي بنهاية سعيدة
افضل من الشارع ستعمل خادمة لكن ستحصل علي مأوى وطعام وأمان
كيندا بهدوء وصوت خافت : ان وفرت لي الأمان لن اتحرك من هنا
نظر مارك لها بخبث اذن تريد الامان
سيكون أخر ماتحلمين به
مارك : اذن لنبدأ
اولاً: لاتحلمي بخادمة فأنتي سوف تؤدين هذا الدور
ثانياً: عليكٍ ان تستقبليني كأي خادمة عند الباب
ثالثاً : حقوقي يا انسه
نظرت له بصدمة
اكمل هو :
حقوقي سأحصل عليها كل ليلة لا اريد اعذار
رابعا واخيرا : لايجب ان يعلم احدا بما يحدث بيننا اتفهمين ما اقول ؟
كيندا بخفوت : اجل افهمه
رحلت بهدوء إلى غرفتها وجلست علي السرير
تبكي بدون صوت
دموعها فقط تنزل
لا احد يحس بشعورها
لا احد يفهم ماتشعر به
لا احد يسأل عنها
انها فقط وحيدة.........
احست بقربه فمسحت دموعها
دخل الغرفة ونظرات الخبث في عينه
فهمت علي الفور مايريد
قال لها بكل خبث :تعالي
اقربت منه
فوضع شفتيه علي شفتيها
.................................................. .................................................. ..
الولايات المتحدة الامريكية _ لوس انجلس_ الفندق
الساعة الحادية عشر مساءً
......: اذن ما وجهتنا التالية ؟
......: اليابان طوكيو اقلبوها رأسا علي عقب حتي تجدوها ولا تعودوا الا وهي معكم
انحني ذلك الشاب رأسه بإحترام وخرج
بينما جلجلت ضحكة ذلك الرجل في المكان
.................
اليابان_طوكيو_شركة ستار
الانسه ماندي : سيد ستيف سيد جيو انا اعرف من يمكن له ان يفعل ذلك
ستيف : من ماندي ؟
ماندى : كيندا الا يمكن لها فعل ذلك
جيو بتفاجؤ: كيف لم نفكر بذلك من قبل ؟
ستيف : هل سيوافق مارك ياترى ؟
جيو : لايهم فلنقم نحن بذلك ودعك منه
.........................................
اليابان_ مرابيلا_منزل الخباز
الخباز بإبتسامة : تفضل يا بني
الفتى : شكرا لك سيدي
وحينما اقترب من الباب
....: عد لزيارتنا
خرج الصغير بينما خلعت تلك الفتاة مأذرها
ونظرت للشاب القابع خلف الفرن
....:جاي لقد عملت بما فيه الكفاية هي أخرج
جاي : لا بأس عزيزتي بقي القليل دعينا نرسله للفقراء
....:انت طيب جدا ياعزيزي
جاي بإبتسامة: كيف تريد ان لا اكون هكذا وانا اعيش مع اطيب فتيات المدينة جوليت
جوليت بخجل: اصمت
ضحك عليها بينما خرجت هي لمنزلها
...............................
آنيا بمرح : سيد مارك
سيد مارك
اتجرؤ علي منادته بإسمه الاول
نعم تستطيع انها آنيا صديقته المرحة واخته الكبرى
مارك بإبتسامة: ماذا آنيا ؟
آنيا : لديك ضيوف انهم اصدقائك علي مايبدو
مارك : ادخليهم ولا تدخلي احدا معهم
آنيا وقفت كالضباط : امرك سيدي الملازم
وخرجت تاركة لضحكة مارك تجلجل في ارجاء الغرفة
دخل الشبان الثلاثة اصدقاء مارك المقربين
توني :اذن كيف الحال ؟
مارك : اجلسوا لاخبركم بكل شئ
جلسوا بينما بدأ مارك يسرد عليهم مافعله معها منذ تزوجها إلى هذه اللحظة
.......................................
اليابان_طوكيو_منزل مارك
كانت دموعها هي صديقتها الوحيدة
هي من تواسيها وتخفف عنها
لقد آبت تلك الدموع البقاء حبيسة الاجفان
وبدأت بإقامة حرب علي اطراف رموشها السوداء
نزلت برقة متناهية علي خدها المحمر
لتسقط علي تلك القلادة اللطيفة
من فيها؟؟
شاب بإبتسامة لطيفة تبعث الحنان واللطف بمجرد رؤيتها
وشابان آخران يبتسمان بمشاكسة تنم عن مرحهما
وشاب آخر يقف بهدوء وغموضه
وفتاتان تقفان بجوار بعضها وخديهما احمران من الخجل
وطفلة صغيرة تبتسم للكاميرا بلطف غير مدركة ما حولها من الالام
وفتاة آخرى اتسخت ثيابها بالطين وعلي شفتيها إبتسامة تنم عن تصرفاتها الصبيانية
اخذت تبكي وهي تنظر لتلك الصورة
جميع من في هذه الصورة قد ماتوا
اجل ماتوا من تبقي
لا احد
اصبحت وحيدة
ليس لها احد
كل الإبتسامات في تلك الصورة اختفت للابد
دون عودة
بدأت دموعها هي المسيطرة علي الموقف فقد كانت تنزل بغزارة علي خديها
لكن هيهات هيهات ان يقف الموضوع عند هذا الحد
فهاهي شهقاتها قد بدأت تحاول ان تكون قائدة الموقف
ألم قلبها
دموعها
شهقاتها
لمتي ستتحمل
تركت الصورة في كتابها
ونظرت للإطار بجوار السرير
كان يضم صورتها وحمرة الخجل علي خديها
بينما ثوبها الابيض الناصع بدأ كالثلج
وبجوارها زوجها الذي يبتسم بلطف
ياليتها ترى اللطف في التعامل كما في هذه الصورة
امسكت الصورة واحتضنتها بقوة إلى صدرها
وقالت بخفوت وألم : لمتى يا مارك لمتي ؟
دخل للمنزل فلاحظ هدوئه
بقي يتذكر كلام بلاك صديقه
(بلاك بغضب : عد لمنزلك أراهن انها تستغل غيابك حتي تفرغ ألمها في البكاء يالك من متحجر عديم الاحساس )
توجه اولا للمطبخ شاهد الطعام علي النار فعرف انها كانت قريبة
دخل لغرفتهما ليراها
تحتضن إطار صورة الزفاف وتتمتم لمتى يا مارك ؟
تألم لحالها بشدة ايمكن انها تعاني بسبب قسوته
لايعلم يريد إجابة اهي مثل بقية الفتيات
يبعن شرفهن بكل سهولة
يبدو ان مارك شاهد الجانب السيئ من الفتيات لذلك لايعرف هذا الجانب الحزين المنكسر التعيس
لايعرف فتى مثله ولد وفي فمه ملعقة من ذهب لايعرف معنى التشرد والنوم في الشوارع
لايعرف معنى ان تنام لأيام بلا طعام ولا شراب
لايعرف معنى ان يقسو عليك الزمن لدرجة ان تموت جوعا او عطشا او او......
مسحت دموعها واعادت الصورة لمكانها
وقفت وفزعت لرؤيته عند الباب وقد طأطأ برأسه وخصلات شعره تغطي وجهه
برغم فزعها ألا انها شردت في جمال وجهه
ووسامته
كيندا بتوتر : مــ...ارك مابك ؟
رفع رأسه لها
اقترب منها ونظر لوجها وقد احمرت خديها وانفها وعيناها من البكاء
مارك بهدوء : وجهك احمر اكنتي تبكين ؟؟
كيندا بتوتر: لاا لقد دخل الغبار لعيني
تكذب لاتريد حتى قول نعم ابكي لانك عذبتني
لاتريد
اقترب منها بهدوء
وحضنها بقوة لصدره
ظنت انه يريد فعلها مجدداً
ككل ليلة حضن بلا مشاعر
كيندا بهدوء : بعد الغداء لان الطعام علي النار
صدم منها هل تظن ان كل حضن لها يكون فقط لذلك
لكن لا هو يريدها هي بكل مافيها
لايريد ان تنام معه بلا مشاعر
حضنها اكثر وضمها لصدره او لنقل ناحية قلبه
يريد ان يبعث فيها الدفء
لكن قلبه متجمد لايستطيع
بكى هل يبكي مارك ؟
مارك المتحجر الذي كان يجعل الفتيات تسليه له
يبكى لان فتاة واحدة بكت لاجله ؟
يبكى هل يبكي الرجال ؟
نعم عندما ينكسرون بشدة
كيندا بخوف وقلق وابعدته عنها : مارك مابك ما الذي جرى ؟
وضعت يدها علي خده والدموع عالقة في اجفانها
كيندا : مارك لاتجعلني ابكي معك ارجوك قل لي ما بك
لم يجب بقي ينظر لها
تبكي فقط لانه بكى
تنهد بهدوء وعندما اراد مسح دموعه كانت يدها الرقيقة هي التى مسحتها
اجلسته علي السرير
كيندا بجد : لاتتحرك
واحضرت بعض الماء وعادت
جعلته يشرب
ثم جلست بجواره
كيندا :و الان انت افضل ؟
مارك بهدوء : لا شيء لقد بكيت فقط لانك كنتٍ تبكين
لماذا كنتِ تبكين ؟
كيندا بهدوء : انا فقط قلت لك دخل الغبار لعيني
مارك : تبكين بسبب معاملتي لك صحيح ؟
كيندا : أي معاملة لا افهم ماترمى له
رمي بها علي السرير ووثب فوقها
مارك بجد : اعلم كم انا صعب واعلم كم انا معذب لكنك ملكي ولي الحق بفعل ما اريد
كيندا بهدوء : انا لست آله انا بشر
مارك بسخرية : اعلم هذا واكثر مايعجبني بك انك تتعذبين ابكى ابكى
ثم صرخ بصوت عالى ارعبها : ابكى
بدأت دموعها تنزل بهدوء وخوف كانت ترتجف كورقة خفيفة نظر لها منظرها كانت معذب أي انسان كان سوف يحن ويرق قلبه لها
لكن ليس مارك
ليس مارك المتحجر
البارد الوسيم
ضحك بصوت مجلجل بينما هي تبكي ليس لها غير البكاء حل
كانت حزينة بشدة انه يكرهها هذا ما تراه
كيندا بهدوء وشهقاتها تخرج : اريد ان اذهب للمطبخ
مارك بخبث: انتظري حتي امتع نفسي
امسك بدأت يده تتحرك علي جسدها
كانت لمساته قاسية جدا
حتي انها بدأت تطلق آهات متألمة بسببه
تركها بين عذابها وذهب للمطبخ جلس علي الكرسي
ينتظر الطعام
جاءت بهدوء تكتم ألمها بسببه
بدأت وضع الطعام علي الطاولة
جلس يأكل اما هي فقد جلست تنظر له
يبدو ان عذابها الحقيقي لم يبدأ بعد
تنهدت بحزن ثم خرجت اراد ان يصرخ عليها
توقفي يا خادمة ......
لكن شيء اوقفه تلك المجلة وعليها صورة كتب فوقها
(اجمل فتاة في العالم)
فتح المجلة علي الخبر
كانت صورة زوجته عندما شردت قليلا في حفل الزفاف نظر لعينيها ماليا كانت آية في الجمال
لكن لاحظ الخوف الحزن الألم في عينيها
لربما لم يلاحظه احد
نظر لتعليقات القراء اسفل المجلة
(انها اجمل فتاة في العالم )
(انها رائعة هل جمالها طبيعي ؟ )
(لابد ان عينيها هذه عدسات )
(ليست كذلك انها عينيها فعلا )
(ان طلقها زوجها سوف اتزوجها انا )
(لاتحلم كثيرا سوف اتزوجها انا )
(انها جميلة هل قامت بعمليات تجميل ؟ )
(لا انها هكذا منذ ان ولدت )
(كيف تعرف ؟)
(لقد كانت صديقتي في المدرسة )
(اووه هذا رائع )
(اتمني لو اقابلها تبدو لطيفة )
لم يكمل مارك قرائه التعليقات فقط ركز علي تعليق واحد
(لقد كانت صديقتي في المدرسة)
بدأت تتكرر هذه الجملة في رأسه مالياً
شاهد رقم التعليق واتصل عليه
ردت فتاة بصوت رقيق
.....:مرحبا جوليت تتحدث
جوليت ايمكن انها نفسها التي تعمل في المخبز
مارك بتوتر: عذرا شاهدت تعليق لك في المجلة
جوليت بتساؤل : اجمل فتاة في العالم ؟
مارك : اجل
جوليت : اتريد أي خدمة ؟
مارك : حسنا انا اريد ان اعرف اكانت صديقتك فعلا عندما كنتٍ في المدرسة
جوليت بمرح : بلى كانت معي في الاعدادية رغم اني كنت اكبر منها لكنها كانت مشهورة جدا
مارك : بسبب جمالها ام كثر رفاقها
جوليت بنفي : لاهذا ولا ذاك كيندا كانت جميلة منذ ولدت لكن سبب شهرتها كان صمتها
مارك بتساؤل: صمتها ؟
جوليت: نعم كانت منطوية جدا ولاتتحدث اراهن علي ان احدا لم يسمع صوتها حتي ظن جميع من في المدرسة انها لاتتحدث لم يكن لا أي اصدقاء كانت دوما وحيدة حاولت التقرب منها لكنها كانت دوما تبتعد
لا ادرى لما
اذكر مرة اننا ذهبنا في رحلة للتخيم كانت لاتكف عن ارتداء الاسود فهمت عندها انه يوجد لديها حالة وفاة
اردت مواستها لكن لم يحدث بيننا أي حوار
كانت ان شاهدتني قادمة تذهب
وان كانت وحيدة تركض حتي لا الحق بها
اتعلم في سنة تخرجي ماذا وجدت علي طاولتي ؟
مارك بتساؤل: ماذا ؟
جوليت : كتبت لي (شكرا لكِل انك كنتِ بجواري دوما)
لم يحدث بيننا أي حوار وكانت دوما تتجنبني ولم نكن صديقات لكنها اعتبرت اني صديقتها لمجرد اني فكرت بها عندما اردت اللحاق بها سمعت انها طردت من المدرسه صدمت كانت الاولى علي دفعتها وكانت متفوقة دوما ولم تسأل أي سؤال الا وتجاوب عليه
وهي لاتتحدث اذن لم تقم باي تصرف مشين
لماذا طردت ذهبت لمساعد المدير وسألته
واخبرني انها كانت فقيرة لاتجد ماتأكله فلم تستطع دفع تكاليف المدرسة فطردها المدير قائلا انه لايحتاج تفوقها بقدر مالها
كان مديراً جشعاً بشدة
اخذت عنوان منزلها وعندما وصلت وسألت عنها
اخبروني ان لا شقة لها فهي تنام في الشارع
مارك بصدمة : الشارع ؟؟
جوليت: نعم الشارع هذا يفسر عدم خروجها للاسواق في الرحالات بل ان موافقتها للذهاب في رحلة الحصول علي الأمان
بقيت انتظر عودتها ربما من عملها
لكن سيدة عجوز اخبرتني بان شاب حاول الاعتداء عليها فهربت وتركت له المكان
خوفا علي نفسها من عودته
فيما بعد اكتشفت انها يتيمه والديها واخواتها ماتو في الحريق الكبير الذي اخذ معه ملايين من الناس
مارك : هل اخبرتي احدا غيري بذلك ؟
جوليت: اتصل غيرك كثيرون لكني لم ارد علي احدهم
مارك : لما انا اذن ؟
جوليت : لاني اعرف انك زوجها
مارك : كيف عرفتِ ؟
جوليت: لا يهم كيف عرفت المهم ماذا اريد
كيندا حساسة اراهن انها تبكي عندما لاتكون معها وانا واثقة انها ستخلص لك فانت انقذتها من الشباب الذين يريدون ان ...تفهم قصدي احمها يا ابن ستار
اعرف عنك القسوة والبرود لكنها يتيمة وانت كل حياتها فان كنت جحيم لها ماتت بين حممك
احميها والان وداعاً
اغلقت الخط بينما مارك في صدمة
كيندا تعذبت في حياتها لكنها حمت نفسها وشرفها
من الضياع احترمها
نعم في تلك اللحظة احترمها
كان مراهقا متهورا يقضي وقته في خداع الفتيات اللواتي كما يظن يسلمن انفسهن له
لكنهم كن غنيات يهتممن بالموضة وما إلى ذلك من الاشياء التافهة لكن كيندا كانت تبحث عن بر الامان
تبحث عن شخصا يحبها يحميها
في وجوده لاتحتاج لأحد
فهل سيكون مارك هو الشخص المطلوب ؟
..................
ألمانيا_ برلين_منزل كاي نيكولاس
الخادم : سيد نيوكولاس حقائبك في السيارة
كاي: انا قادم يا طوكيو قادم ياصديقي
كاميليا:هي عزيزي
كاي: قادم عزيزتي
خرج من المنزل برفقة زوجته إلى السيارة المنتجة لليابان
...................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
دخل مارك للمنزل بهدوء
ألسون: مارك تعال هنا
مارك ببرود: نعم امي
ألسون: انا غاضبة منك لما لاتحضر كيندا هنا بدل البقاء وحدها في منزلك ايكفي انك حرمتها من شهر عسلها والغيت الحجز ؟
مارك ببرود: سنأتي لزيارتك قريبا هل يكفيكي هذا ؟
ألسون بغضب: يالا برودك
جيو : مارك اريدك في موضوع مهم
مارك : قادم
جيو : ...........
مارك بغضب: مستحيل انسي الامر
جيو: مارك الشخص الوحيد القادر علي ذلك هي كيندا
مارك : ما ادراك انت ؟
جيو بصرامة : لانها ذكية انا لا ازوج ابني أي فتاة من الشارع لقد اختبرتها في كل شئ
مارك بصراخ : ما لا تعلمه يا والدي العزيز انها من الشارع حقا
صمت
ذله لسان من مارك
جعلت الصمت سيد الموقف
ألسون بتوتر : ماذا تعني ؟
مارك بهدوء : ما اعنيه انها فتاة من الشارع
جيوبصرامة: لااهتم لقد اختبرت ثقتها حبها واخلاصها وذكائها وقد نجحت لذلك سوف تكون هي
سكرتيرتك الخاصة
اذن هذا ما قالته ماندى سكرتيرة السيد جيو
يحتاجون لسكرتيرة لمارك
مارك : لماذا هي سوف تنشغل بالعمل عندي ماذا عن الطبخ واعمال المنزل
ألسون بصدمة : اين الخادمة ؟
مارك بتوتر : لايوجد لدينا خادمة
ألسون بغضب: مارك اتجعلها تخدمك وهي لازالت عروس أين رحتمك
مارك : رحلت منذ زمن يا ألسون ستار رحلت بسببك انتي وزوجك
ورحل عنهم
ألسون بحزن : جيو انظر لولدك
جيو بهدوء : استعدي لعيش ابنك في هذا المنزل من جديد
ألسون : ماذا تعني ؟ سوف تعجله يعيش هنا مع كيندا
جيو : بعد شهر سوف احضره
ألسون : لماذا شهر ؟
جيو : حتى يفهم ان لها الحق بشهر عسل
...................
اليابان_طوكيو_شقة مارك
دخل بغضب كما خرج منها
كيندا :"انه دائما غاضب"
مارك بغضب: تعالي هنا
اقتربت منه بخوف
ثم دوى صوت في أرجاء المنزل
صفعة
صفعها من جديد
وقعت علي الارض وألتفت له
اغمضت عينها بقوة عندما سحبها من شعرها
قربها له
مارك : لن اسمح لك بالاستلاء علي حياتي
كيندا بألم : مارك انت تؤلمني
رمى بها نعم رمى بها فسقط بقوة
صوت تكسر
ثم صوت صرخة
كيندا بألم وهي تضع يدها علي خاصرتها : اووه مؤلم
امسكها من شعرها ورمى بها علي السرير
كيندا بألم : مارك ارجوك انا اتألم
لم يجب بل اخذ منها حقوقه بكل قسوة وجبروت وتركها لوحدها تصارع الألم
لم تفهم سبب غضبه كل ماتعرفه انها حتي من الألم لم تستطع ذرف الدموع
خرج من المنزل وهو لايريد رؤيتها تركها وحدها علي ذلك السرير تبكي من الألم الذي يجتاحها
.....................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
دخل للغرفة بهدوء
نظرت له ووقفت
تولين : أين كنت ؟
أليكس باستغراب: في العمل أين سأكون ؟
تولين بغضب: في العمل لمدة يومين ؟
أليكس بغضب : تولين تعلمين اني ملازم عملي يوجب علي فعل الكثير اتفهمين ؟
تولين بصراخ : قل انك تخونني ؟
أليكس بهدوء : انت طالق
تولين بصدمة : ماذا ؟؟
أليكس انتظر
خرج من الغرفة بهدوء تام
وذهب لمكتب والدها يخبره فيه بأن ابنته تطلقت
لم تمضي سوا ساعات قليلة حتي عرف الجميع حتي مارك بأن تولين تطلقت
تولين لم تترك غرفتها منذ تلك اللحظة
وكلمه انتِ طالق تتردد في ذهنها
لقد حصلت علي ما تريد فلما هي منزعجة
بكت وبكت وبكت
حتي اخرجت مابداخلها
دخلت عليها الخادمة
تولين بغضب : ماذا تريدين ؟
الخادمة بتوتر : الواقع سيدتي ...ام السيد أليكس طلب مني ان اجمع ملابسه
صدمة اخرى اذن هذا ليس مجرد كلام هو فعلا يريد تركها
ألم شديد شعرت به والخادمة تنظر لها بشفقة
جمعت ملابسه في حقيقة وكل مايخصه عطور فرشة الشعر والاسنان مرآته كل شيء يخصه وعندما ارادت الخروج
الخادمة بسعادة ظنن منها انه قد يعود لتولين : سيد أليكس
التفت تولين بسرعة رهيبة
تولين بلهفة : أليكس
بكل هدوء خلع الخاتم من يديه وتركه علي السرير امامها
امسك الحقيقة من الخادمة وخرج
اما تولين فبقيت تنظر للخاتم علي السرير
ثم اغمى عليها
الخادمة بخوف : سيدتي سيدتي اجيبي هل تسمعيني ؟
هل سبق وشكرتم بألم قوي لدرجة الموت ؟
هذا ماتشعر به تولين الأن
الموت
.............
يوم
يومان
ثلاثة
أربعة
خمسة
ستة
سبعة
سبعة أيام
مرت
اسبوع قد مر
تولين تطلقت
أما اليكس فقد عاد لغرفته القديمة في المنزل قبل الزواج
أي لقاء بينه وبين تولين يكون بارداً كما لو انه لايعرفها
تولين في حالة صدمة لاتتحدث ولا تأكل
كيندي ماركو ألسون ألينا مستائين بشدة من تصرف أليكس
ستيف وجيو لم يتحدثا وتركا الساحة واختارا مقعدين بين المتفرجين
مارك مرت سبعة ايام منذ ان ضرب كيندا ورمى بها علي السرير وها هو يعود لشقته بعد سبعة ايام
ذهب لمطبخ حيث يتوقع ان تكون
لكن لم تكن هناك
هي لم تهرب هذا مايثق به
فقد اغلق الباب ولا يوجد نسخة اخرى
ذهب لغرفة المعيشة لا احد
ذهب لغرفته هناك
كانت الصدمة
كانت كما هي
لم تتحرك
منذ ان تركها
كانه تركها ساعة ليس سبعة ايام
خاف ان تكون ماتت
اقترب منها وهزها
مارك بخوف وقلق : كيندا كيندا
نظر لها كانت عارية ووجهها احمر
يدها كانت علي خاصرتها
وضع يده قرب عنقها
تنهد براحة يوجد نبض علي الاقل هي حية
وضع يده علي وجهها كانت حرارتها عالية
مارك بقلق : كيندا اجيبي
كيندا بهمس وصوتها مبحوح : مـ..ا..رك
عدل من وضعيتها
لكنها صرخت بألم
كيندا بألم : خاصرتي
مارك بخوف : حسنا اهدئي
تذكر مارك مشهداً كهذا
في فيلم حيث اخذ البطل البطلة المحمومة
وغطسها في الماء البارد وجهز لها السرير والحساء
حملها بين يديه وهي تئن من الالم
جهز الحمام ومالئه بالماء وما وضعها حتي صرخت وتشبثت به
كيندا بألم: باررد
مارك بهدوء : لابأس انه كذلك لانك محمومة
احضر الشامبو ووضعه علي شعرها
غسل جسدها وعندما اقترب من خاصرتها لاحظ ان لونها كان اخضر مزرق خاف كثيرا من ان يكون كسراً
مسح بيده علي خاصرتها بهدوء وبعدها حملها ووضعها علي الاريكة وجففها
ربما لو كانت كيندا في وعيها لكانت الان حبة طماطم حمراء
ابتسم مارك لتخيله لذلك الأمر فحتي عندما يقترب منها وينظر لوجهها تحمر خجلاً
انتهي من تجفيفها وضع الغطاء عليها وهمس لها
مارك بهمس : سأجهز السرير ابقي هنا
علم انها لم تسمعه اصلا
جهز السرير لها البسها شيئاً دافئاً
كان عبارة عن بنطال وردي اللون دافئ
وبلوزة وردية رسم عليها دب صغير لطيف
جفف شعرها جيداً فليس من الجيد نومها وهو مبلل
وضعها علي السرير ثم غطاها جيداً
وذهب للمطبخ
وضع القدر علي النار وجهز الحساء ثم احضر بعض الثلج والماء البارد والمناشف وحملهم لغرفته
مارك بهمس: كيندا هي استيقظي
كيندا بخفوت : ألم
فهم انها تتألم
مارك بألم :"غبي غبي غبي كيف فعلت ذلك بها انها ارق من ان المسها هي لم تخبر احدا حتي انه يزعجها"
مارك بألم: هيا كيندا حاولي عليك تناول الطعام انظري لوجهك كيف اصفر وجسدك انظرى له كيف صار
كيندا بألم : مارك انا ثم نزلت دموعها بغزارة : لماذا تعذبني ؟
لماذا تعذبني ؟
لماذا تعذبني ؟
تردد جملتها في داخله
انه احمق فعلا
كيف يفعل بها هذا
انها ملاك صغير
حملها بين يديه بهدوء
كيندا بألم : اه خاصرتي
مارك بهمس : اتشعرين بالالم وانتِ بين يدي
هزت رأسها بلا
احضر الحساء وبقي يطعمها منه
ثم اجلسها علي السرير ووضع المنشفة علي رأسها
بقي يغير المناشف علي رأسها
كان الصمت سيد المواقف متربعاً في الغرفة
فقد أمر جيوشه بمحاصرة الغرفة ومنع أي بوادر للعدو بالتدخل لكن العدو قرر ان يتصدي للصمت فأخرج مارك هاتفه ووضعه علي اذنه
....: مرحبا مارك من الغريب ان تتصل بي ؟
مارك بهدوء : اهلا جان كيف حالك
جان باستغراب : بخير وانت ؟
مارك بألم : لست بخير
جان بقلق : مارك ما باله صوتك
مارك سحب نفساً عميقاً : لقد ضربتها ورميتها بشدة علي الارض وبقيت هكذا لمدة سبعة ايام خاصرتها لونها اخضر مزرق وجسدها يؤلمها لو وضعت يدي عليه لم تأكل واجبرتها علي تناول بعض الحساء حرارتها لاتزال مرتفعة رغم اني وضعت بعض الكمادات عليها
لم يفكر المدعو جان بالسؤال من هي
او حتى بلوم مارك علي غبائه
فعمله كطبيب يتحتم عليه ان
جان بهدوء : اسمع اذهب إلى العيادة واطلب دواء خافض الحرارة ومرهم الكدمات
اعطيها حبتين الآن وادهن من المرهم مرتين في اليوم
وزع المرهم علي خاصرتها كلها فمن الممكن ان يكون موضع الالم بعيداً عن اللون فيكون تحت الجلد
وحدثني بعد ذلك لاعرف لاي درجة وصل بك الغباء
اغلق مارك من جان
وذهب للعيادة طلب هذه الادوية
وفعل كما طلب منه جان
مارك بهدوء : كيندا سوف اضع يدي علي خاصرتك الان تحملي الالم
كيندا بألم : لا مارك ارجوك
مارك : انه دواء سوف تشفين صدقيني
جعلها تنام علي جنبها
بدأ يوزع المرهم في كل خاصرتها بهدوء
وحاول ان يصم آذنيه علي الآهات التي اتلقتها
شفتيها الرقيقتان لم تعلم ان تلك الآهات هي سهام حارة
تغزو قلبه لتلهب الجليد حوله
عدل وضعيتها وغطاها جيداً
مارك بهدوء : نامي الآن
اقترب ليطبع قبله علي رأسها
كيندا بألم وبكاء : مارك لا تأخذ حقوقك الآن
صدمة
ذهول
ألم
كانت هذه هي مشاعر مارك حينها
كيندا بهدوء : ارجوك انا أتالم
مارك بألم : لم افكر في هذا حتى ارتاحي سأكون بالخارج ان احتجتي شيء نادي علي ساترك الباب مفتوحا
هزت رأسها بالإيجاب واغمضت عينها راغبة في طلب الراحة
خرج بهدوء عكس داخله واخرج هاتفه وطلب جان
......................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
مشي بهدوء في ذلك الممر
عاد لتوهه من عمله لقد كانت عملية رابحة بكل حال
شاهدها قرب الدرج
اقترب بهدوء منها
أليكس ببرود: ماذا تفعلين هنا انسه تولين ؟
تولين بألم : أليكس انا أتألم
أليكس ببرود : وما شأني ؟
تولين بصدمة وألم : ألست مهتما ؟
أليكس : حسنا لست جان صحيح اذهبي لطبيب انا شرطي لن اساعدك
مشي قليلا للداخل فسمع صوتها المكتوم وآهاتها
المتألمة حزن لغروره وبروده معها لكنها
السبب
لم يطاوعه قلبه تركها هكذا
اقترب منها وامسك يديها
ومشي دون ان ينظر لها
وصل لغرفتها القديمة
اليكس ببرود : سوف تحتاجين للراحة
تولين : لكن هذه ليست غرفتي
أليكس ببرود : لست زوجك حتي اعرف اين تنامي
تولين كانت ستسقط لكنه امسكها
أليكس بخوف: ما بك ؟
تولين بألم : أتألم
ظن في البداية انها تحاول جذبه نحوها لكن نظر ليديها
احدا يديها علي كتفه والاخرى بالتأكيد ستستقر علي موضع الألم
كما ظن وضعت يدها الاخرى علي معدتها
أليكس بهدوء : متى أكلتي آخر مرة
تولين : لا اذكر
صحيح اجابة صحيحة
هو شاهدها منذ فترة كانت لاتأكل شيئا
وان اكلت تاكل القليل
اخذها لغرفتهم القديمة تركها علي السرير واحضر بعض الطعام
أليكس: كلي هذا
اكلت ليس جوعا بل لانه من يده هو
تولين بحب : شكرا لك
أليكس : انه واجبي تجاه شقيقة زوج اختي
تولين بألم : فقط شقيقة زوج اختك
أليكس بتفكير : حسنا ليس تماما ربما ستكونين صديقة زوجتي
نظرت له بصدمة
تولين بصدمة : ماذا تعني ؟
أليكس : حسنا لطيفة وجميلة لم أرى احداً بجمالها من قبل كما انها فرنسية اسمها ليدي
تولين ببكاء : ستتزوج ؟
نظر لدموعها التي تنزل بغزارة
قال ببرود : نعم وانتِ سوف تجدين زوجاً قريباً
تركها وعندما وقف قرب الباب سمع كلامها
الذي كان كالسم السريع يسري لقلبه كلاماً اراد قتلها عليه
تولين بألم وهمس : لا يوجد شخصاً يريد فتاة ناقصة
نعم كلمتها تلك ألمته اكثر مما ألمتها
نظر لها ثم خرج
كانت هي السبب فيما يحدث لها
كانت حياتهم رائعة
حتي حملت كان سعيداً جداً وهي كذلك
لكنها لم تستمع لنصائح الطبيب عندما طلب منها عدم الحركة والجلوس في المنزل وترك الأزياء
لكنها لم تستمع له ولا لزوجها
فدفعت الثمن علي منصة الازياء عندما تعثرت وسقط جنينها ولم يكن هكذا فقط
بل فقدت اجمل احساس
احساس الامومة
اصبحت لا تنجب
منذ ذلك الحين حياتها كانت سوداء
حاول أليكس اخراجها من ألمها
ونجح قليلا لكن صدمتها
عندما سمعت كلام عمته وجدته
اللواتي اردن وبشدة زواجه من فتاة اخرى حتي يحصل علي حفيد
ليدي
تردد هذا الاسم داخلها
انها هي
ابنه عم زوجها المغرورة التي لاتحبها
بكت لقد اختارها هي
انها لاتحبها
لو اختار اختها لكان ارحم لها
لقد حدثته عن انها تكرهه ابنه عمه تلك
لكنه طعنها بزواجه منها
النهاية
الاسئلة
1) من ذلك الشخص الذي تحدث من الولايات المتحدة ؟
2) وعلي من يريد القبض ؟
3) جوليت تعرف كيندا منذ زمن فهل سيكون لهم لقاء قريب ؟
4) قصة كيندا وماضيها كيف آثرت عليكم ؟
5) ما رأيكم بتصرف مارك
6) جان من هو ؟
7) كاي نيوكولاس من هو ؟ ومن ينتظره في اليابان
8) أليكس طلق تولين ماردكم علي تصرفه ؟
9) تولين وحياتها كيف ستصبح ؟
10) ليدي زوجة أليكس المستقبلية ماذا سيكون دورها في حياة الزوجين المنفصلين ؟
11) كيندا ستصبح سكرتيرة مارك الخاصة كيف سيكون لقائها بليزا وآنيا ؟
12) افضل شخصية ؟
13) افضل مقطع
14) توقعات / انتقادات [/center][/color][/size]