عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-28-2015, 10:39 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


شربه دم النبي (صلّ الله عليه وسلم)

فقد جاء إلى الرسول (صلّ الله عليه وسلم) وهو يحتجم وعندما انتهى الرسول (صلّ الله عليه وسلم) طلب منه ان يرهق الدم في مكان بعيد دون ان يراه احد فلما ابتعد عن النبي (صلّ الله عليه وسلم) شرب الدم وعندما عاد الى الرسول (صلّ الله عليه وسلم) سأله عن الذي فعله بالدم فأجابه عبد الله أنه أخفاه في مكان لن يعلمه احد فال له النبي (صلّ الله عليه وسلم) :"ولم شربت الدم؟ ويل للناس منك! وويل لك من الناس". وكان الناس يعتقدون أن قوته كانت من ذلك الدم.


بناؤه الكعبة كما كانت في عهد إبراهيم -عليه السلام -


كان الحصين بن نمير الكندي محاصرا مكة في زمن يزيد بن معاوية ولما توفي يزيد بن معاوية رحل عنها، فأمر عبد الله بن الزبير بهدم الخِصَاص التي كانت حول الكعبة وكنس مافيها من الحجارة والدماء، فبدت الكعبة مُتَوَهِّنَةً ء من حجارة المنجنيق وقد أسودّ واحترق الركن، فشاور عبد الله بن الزبير الناس من اجل هدمها وبنائها فلما عزم على ذلك سنة 64 هـ هدمها حتى وضعها كلها بالأرض، ثم حفر الأساس فوُجِدَ واصلًا بالحِجْر مُشَبِّكًا، فدعا خمسين رجلًا من قريش، وأشهدهم على ذلك، وجعل الحَجَر عنده في تابوت في سَرقة من حرير، ثم بنى البيت وأدخل الحِجر فيه، وجعل للكعبة بابين موضوعين بالأرض، باب يُدخل منه، وباب يُخرج منه. وقد أرته عائشة – رضي الله عنها – كيف يبني الكعبة كما كانت في عهد إبراهيم – عليه السلام-وقد كانت تعرف ذلك لأن رسول الله (صلّ الله عليه وسلم) قد أراها ذلك.. وبنى عبد الله البيت حتى بلغ موضع الركن الأسود فوضعه حمزة بن عبد الله بن الزبير، وشده بالفضة لأنه كان قد انصدع، ثم ردّ الكعبة على بنائها، وزاد في طولها فجعله سبعًا وعشرين ذراعًا، وخلّق جوفها، ولطّخ جدرَها بالمسك حتى فرغ منها من خارج، وسترها بالديباج، وهو أول من كساها الديباج.


مشاركته في جمع القرآن الكريم

لقد كان عبد الله بن الزبير ضمن الطاقم الذي أشرف على جمع القرآن الكريم زمن عثمان بن عفار –رضي الله عنه-


موقفه مع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-


تنبَّأ له عمر بن الخطاب بمستقبل باهر؛ لما رأى من رباطة جأشه وثبات قلبه واعتداده بنفسه؛ فقد مرَّ عمر بعبد الله وهو يلعب مع رفاقه من الصبيان، فأسرعوا يلوذون بالفرار هيبةً لعمر وإجلالاً له، في حين ثبت عبد الله بن الزبير، ولزم مكانه، فقال له عمر : ما لك لم تفر معهم؟ فقال عبد الله : لم أجرم فأخافك، ولم يكن الطريق ضيقًا فأوسع لك.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس