عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-28-2015, 12:18 PM
 
البارت الاول
اليابان_طوكيو
منذ الصباح وهي تمشي في الأسواق تخرج من سوق لتدخل الأخر
ليس بمفردها فاهي شقيقة زوجها المستقبلي وخطيبة شقيق زوجها يسحبونها من مكان لأخر
بينما يمشي ذلك الشاب خلفهم بملل وهو يحمل الاكياس
اليوم حفل زفافها
لكنها لاتشعر لا بالحزن ولا السرور ولا الخوف ولا الكرهه
هي لم ترى زوجها اصلا حتي تحبه او تكرهه
هو ايضا لم يراها لكن والدته اصرت علي هذا الزواج وهي وافقت لان لا مسكن لها غير الشارع
تنهدت بتعب وهم لم يكفوا عن اختيار الملابس العارية والتي لاتستر هي لم تعلق
تحس معهم بالزيف والتمثيل هم لايحبوها ولكن يفعلون ذلك ارضاء لوالدتهم
ربما لا احد يحبها
لكن لماذا ؟؟
نظرت لنفسها في انعكاس المرآه رأت الخيوط الذهبية التي تزداد لمعانا في اشعة الشمس وقد ربطتها بشريطة اعلي راسها وعيناها ليس بلون البحر بل اصفي فقد شاركت السماء الصاافية بلون عيناها
ترتدي فستان ورديا من ملابس خطيبة شقيق زوجها
المحال هنا غالية جدا الاسعار في ارتفاع دائم وهي لاتملك شيئا فكل شئ من مال زوجها
تنهدت للمرة المليون في هذا اليوم
حتي قالت لها شقيقة زوجها
تولين بإبتسامة : ما الأمر عزيزتي ؟ هل تعبتي من السير ؟؟
قبل ان تسمح لها بالإجابة قفز شقيقها قائلا
ماركو : انا تعبت فل نرتح
تولين بضجر : لم أسالك انت يا مزعج
ماركو بتعب : هيا اختي أمامي العديد من الاشغال ثم انظري انا احمل الاكياس بينما انتم تتسوقون حتي لم تشتروا لي شيئا ؟
قفزت خطيبتة الشقراء
كيندي : ماركو تعال نحن نتنزة قليلا ودع الفتاتان ترتحن
ماركو بإبتسامة ساحرة : تحت امرك عزيزتي
كيندي بخجل : هيا تحرك
ذهبوا بينما بقت هي مع اخت زوجها هي لا ترتاح للبقاء وحيدة مع احد هذه العائلة
جلسن في مقهي جميل يطل علي بحيرة مجهزة للسباحة
لكن في هذا الجو البارد قليلا لا احد مستعد للنزول في البركة
تولين : اذن كيندا هل تشعرين بالخوف ؟
كيندا بإستغراب : لماذا ؟
تولين: عندما تزوجت شعرت بالخوف انها رهبة الزواج لاتشغلي بالك بها وانسي الأمر اتفقنا
كيندا : حسنا
تولين : انتي هادئة نوعا ما الا تحبين الكلام ؟
كيندا : لم يكن لي احد اتحدث معه لذلك لا اجد ان الكلام مفيد
تولين : لكنك سوف ترتاحين ان اخبرتي احد بمشاعرك اذن اتحبين اخي ؟
كيندا : لا لم التقي به بعد لكني قد احبه بعد الزواج حيث العشرة والعمل لبناء اسرة
تولين: هذا لطيف
قبل ان يكملوا شيئا وضع احدهم يده علي عيني تولين
تولين بإستغراب وخوف: من أنت
ازال يده لتلتفت وتعانق فور رؤيته
تولين: عزيزي ماذا تفعل هنا ؟
أليكس : خرجت قليلا مع رفاقي وعندما شاهدتك لم اقاوم ان اضع يدي عليكي
تولين بخجل : اجلس معنا اذن
كيندا بهدوء: سوف اترككم سوية
أليكس : لا اجلسي كيندا كيف حالك ؟
كيندا بإبتسامة: بخير وانت ؟
أليكس بلطف : بخير ايضا
تولين بغيرة: اذن عزيزي الم يكن لديك عمل في المركز
أليكس : اجل لكني انهيته بسرعة تعلمين الملازم عمله كثير ومن النادر ان نجلس بلا عمل
لكني سوف اخذ اجازة ليومين لاني احس باني اهملتك قليلا حبيبتي
تولين بفرح : انا احبك
أليكس : انا ايضا
كيندا في نفسها " هل من الممكن ان افرح لو ان مارك اخذ عطلة لاجلي ؟"
تنهدت ووقفت لانها احست ان الاجواء بدات تصبح شاعرية وذهبت وهم لم يشعروا بها
لمعرفة المزيد تابعوا "انتي خادمتي الخاصة"