عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 06-26-2015, 04:36 AM
 
السلامُ عليكم و رحمة الله وبركاته
ما أخباركِ جورجيت ؟! أرجو أن كَاتبتنا الحاذقة بخير
أتعلمين ؟! تحسنَ أسلوبكِ كثيراً فِي هذا الفصل ، أنتِ بالمُناسبةِ بارعةٌ فِي
استعمالِ أسلوبِ الـ [ أنا ] ربمَا أكثر من أسلوبِ الراوي أو الـ [ هو ] برأيي
فِي الحقيقة .. حقًا هناك مقاطعٌ أرعبتني فِي هذا الفصْل وهذا ما أحببتهُ
كثيراً ، وهذا أيضًا ما دفعنِي لإكمالِ القراءةِ بكُلِ حماسةٍ فِي نفسي !
تذكرتُ أيضًا عنوانَ الفصلِ السابق [ بجانبي ينامُ شيطان ] .. حسنًا الآنَ أتضحَ
الأمرُ جيداً ، هو فقط .. عنوانٌ يشيرُ لمَا كان يجري بصَراحةٍ كبيرة ، من كانَ
يهمسُ لـ يوتاكا وينامُ بجانبه .. ليسَ عفريتًا فقط ، إنمَا الشيطانُ بحدِ ذاته !
فكرةٌ مُرعبةٌ حقًا إن تعمقتِ بهَا أمَا كَلماتُ المُقدمة .. فهذا لمْ يكُن إلا
يوتاكا بجدٍ يسعى لإيجادِ أعذارٍ لنفسهِ عن خطيئةٍ كانتْ الأبشع ، ولكِن .. هو
محقٌ فِي عدةِ أمُور ، فمن ذا الذِي يَستطيعُ البقاءَ عاقِلاً فِي وضعٍ كَهذا ؟!
ما جرى لهُ كَانَ يَكبرهُ حجمًا برأيي ولمْ يكن أحدٌ فِي جواره ! ولا أعَجبُ
حقًا من أنهُ قد كَنَ الشحناءَ لنفسهِ هُو ، فقد تمَ عَهْدُهُ مَع إبليسٍ كمَا ذكرتِ
ولا أعتقدُ أنهُ بهذا قد حظيَ بالنصرِ المُبينِ أو بالنجَاةِ حتى ، أنمَا هي تبدو لِي
كبدايةٍ جديدةٍ فقط .. لنوعٍ مُختلفٍ من العذاب ! لكِن حقًا كدتُ أجَنُ معهُ بفضلِ
صَاحبةِ الشعرِ الأبيضِ هذه .. كابوسٌ حيٌ يسيرُ عَلَى قدمين ._. أرعبتني كُلمَا
تخيلتُهَا فِي عقلي .. وكُلمَا وضعتُ نفسِي في مكانِ يوتاكا ×_× وأشفقتُ كثيراً
عَلَى الأخيرِ بالمُناسبة ، باتَ كالطفلِ الدَمُوعْ .. كئيبٌ ، ذابلٌ ، وبلا قوة ..
وأساسًا .. من أينَ لهُ القوة ؟!
[ كانتْ ابتسامتها مخيفة بالفعل حتى أنّي لم استطع أن أنظر لوجهها
أكثر ، فأنكستُ رأسي
]
أ-أتعلمين ؟! لمْ يُعجبنِي مَا رسمهُ خيالِي هُنا .. تبًا ._. وعِندمَا صَفعتهُ لا أعَلمُ
كمْ شتمتهَا فِي قرارتي وكمْ ضربتُ جهازِي غضبًا حقًا مُستفزة .. وفِي الوقتِ
ذاتهِ أحسنتِ بانتقاءِ الوصفِ والتصرفات ، لمْ تبدو لي كشيءٍ مُبتذلٍ أبداً !
وبعدها أه يخرجُ ليَرى والدتهُ الحقيقة .. لو كُنتُ مكَانهُ لطعنتُ نفسِي بسكينٍ مِن
سكاكينِ المَطبخ ._. هذا التناقضُ فِي الأحداثِ حقًا يُفنِي العَقل ! فتارةً تَضربهُ
بلا سببٍ يُذكر ، وتارةً تضمُهُ وتعَاتبهُ بكلمَاتٍ عَطوفةٍ ومُواسِية ، لكِن لمْ يمضِي
الكثيرُ مِنَ الوقتِ حتى أضحَى الأمرُ واضحًا .. من لهَا عينينِ تقدحانِ شراً
وُخبثًا ليست والدته وحقًا وجَدتُ آي بليدةً وجَافة ، فأنا لا أظنُ أن آلوكَا
لا تُبالِي بشأنِ أبنتهَا أو أنهَا فِي المرتبةِ الثانيةِ لديهَا ، إنمَا هذا وهمٌ صَنعتهُ
آي بنفسِها ، وأيضًا كمْ هِي حقًا قاسيةٌ في انتقاءِ كَلمَاتِها مع شقيقهَا ! أعَلمُ جيداً
أنهَا تقاسِي هِي الأخرى .. إلا أنهَا تجَاوزتْ الحُدود ._. بالتأكيدِ هِي تَعلمُ أنَ
شقيقهَا لن يقومَ بهذهِ التصرفاتِ المُريبةِ عبثًا ! وشيءٌ كوفاةِ والدهِ لن يدفعهُ لهذه
الحالةِ المُبالغِ فيها <- تيهي ، تحيز دائِم لصَالحْ يوتاكا
[ دائما ما كان يضربني وأن كان مزاحاً فيده مؤلمةٌ حين تضرب ... ]
أه كم أكرهُ هؤلاءِ الأشخاص حقٌ لك أن تكرههُ يا يوتاكا ! أنا أيضًا
كرهتهُ من هذا الوصفِ هُنا ×_× ولا أعْلمُ هل قلتُهَا سابقًا أم لا ، لكنني حقًا
أحببتُ آلوكا .. شكراً لقتلها جورجيت <- ما أحد سبك أبد ترا
[ صوتُ نايٍ حزين يناغمهُ صوت احتكاك ، أشبه بحك قطعة حديد بالأرض ]
أرعبُ مقطعٍ في هذا الفصل مجردُ مزحةٍ ولكنني حقًا لا أطيقُ هذهِ
الأصوات ، تَجلبُ لِي القشعريرة ! ._. و .. شعرتُ بالطمأنينةِ فِي الحَقيقة لأن
يوتاكا لمْ يجد الفيديو عِندمَا عاد ، أعني جَميعنا نَعلمُ أنهُ لن يَرى شيئًا يُبهجُهُ
أبداً ، ولا ينقصهُ المزيدُ من هذهِ المُقتطفاتِ البهية !
[ حمداً لله لم يحدث لي شئ غريب وأنا أستحم كما في الأفلام ]
ههههههههههههههههههههههههه أعتقدُ أنكِ قرأتِ أفكارِي هُنا ، كنتُ أترقبُ
حدوثَ هذا بحماسٍ كبير ! بالمُناسبة [ شيءٌ ] تكتبُ هكذا
و كذلك ، الظل الأسود .. ماذا يكونُ بالتحديد ؟! أهو تجسدٌ أيضًا ؟! أم أنهُ شيءٌ
أخر ؟! لدي بعضُ التوقعاتِ الغبيةِ بشأنه ، ولأنها غبية .. سأحتفظُ بها
[ لا ، سأبقى هنا. أنا في غرفتي إن ارادني في شئ ولا تصنعا قصصاً عني
مشت وهي تضحك على كلماتي الأخيرة ..
]
يتضحُ لي أنهَا قد صنعت الكثير من القصَصِ بعد هذهِ العبارة ! : (
ضحكتها هذهِ أثبتتَ لِي هذا والغريبُ فِي ما أحبُ دعوتهُ بالكابوسِ هو
أنَ يوتاكا بقِي مُبتسمًا ، وكذلك .. ها هُو الظلُ الأسودُ من جديد ..
لمَا قامَ بإخراجِ البطارية ؟! مَا المعنى من هذا ؟! ألا يريدُ من يوتاكا أن يُشاهدَ
الفيديو عَلَى سبيلِ المِثال ؟! أم أنهُ فقط يَلهُو مع يوتاكا قليلاً ؟! الأمرُ ليسَ ممتعًا
إن كانَ قصدهُ هو الثانِي وكمْ أشفقتُ عَلَى يوتاكا هُنا .. أه أشفقتُ
عَلَى هذا الفتى فِي كل مقاطعِ الفصلِ بالحقيقة ! ومن جديد .. لا أحبُ خالهُ
المُتغطرسَ هذا لا أعلمُ لمَا .. فقط وضَعتهُ مع آي فِي ذاتِ المقام ، مع
جدتهِ أيضًا طبعًا <- العايلة الكريمة كلها ما عدا الأم
[ احسست بأن الغطاء يسحب من جهة قدمي ... ]
أحسستُ بهذا الشعورِ مراراً لأنني عَلَى فراشِي ×_× لم يكن مكانًا جيداً لقراءةِ
فصلكِ عَلَى ما يبدو و أمهُ حقًا أثارت حُزني ، هي أيضًا لا تريدُ أن تراهُ
هكذا .. لكِن ما الذي تستطيعُ القيامَ به ؟! أنهَا عاجزةٌ تمامًا فِي أمره ..
و آي في النهاية تركت المنزل ما أغضبني أن يوتاكا قد تركهُ معها ._.
البقاءُ مع أمهِ خيرٌ لهُ من البقاءِ مع هذهِ الصُعلوكَة فِي النهاية أرادت طردهُ
بطريقةٍ غير مُباشرة هي تودُ فقط إخراجَ نفسِها من الأمرِ بأكمله ، وحسنًا ..
لقد نجحت حقًا ! إلى الآن عَلَى الأقل أتمنى أن يمحقها شقيقها قريبًا ._.
أمَا الكلبُ فهربهُ ليسَ غريبًا جَمِيعُنا نَعلمُ أن الكِلابَ كالأطفالِ ترى مَا لا نَراهُ
نحنُ بأنفسنا ! وبعدها قامَ يوتاكا بشراءِ النجاةِ المُعتقدة .. وثمنُهَا لمْ يكُن بخسًا ..
والدتهُ قتلت بيدهِ وقد قدمَ بشريتهُ أيضًا ! حقًا الوضعُ يزدادُ حماسًا الآن
أحزنني ما جرى وأسعدنِي في آنٍ واحد فهذهِ الرواية تزدادُ حماسًا
مع كلِ فصلٍ برأيي ! وهذهِ من جديد .. ليستْ مُجامَلة !
لكِن ما الذِي فعَلهُ أسلافُ يوتاكا بالتحديد ؟! توقعاتٌ كثيرةٌ خطرتْ فِي ذهني !
لم يكن يوتاكا البداية ، وقد لا تتوقفُ أيضًا عندهُ النهاية. والتي معهُ ماذا تكونُ
بالضبط ؟! عفريتٌ أم أنهَا مثلهُ الآن لهَا جانبين ؟! فقط أردتُ التأكدَ
من هذا فقد أحترتُ فِي أمرِ كَينونتها قليلاً "$
[ أحتفل بيوم ميلاد زوجي المستقبلي ]
دقيقة أسمحي لي أقلب عامي عشان أقدر أسب تخسي وتخسي وتخسي !
يعني صراحة أنتِ حدك أقرب زبالة ويلا بلا هياط هذا يفسر ليش ما بغته
يموت وليش ناشبه في أم أم اللي جابته أجل طلع أنها بنت المُستقبل معاه
ما شاء الله دون ما ندري ! يا أختي والله ناتاكي أبرك منك ..
المهم بما أني قلبت عامي راح نختمها عامي خلاص هان يعجبني
والله من أول ظهور له ودي أعرف أكثر عنه كح "$ و ناتاكي
أم تسعة أرواح مثل ما قلتِ بالضبط يخرب بيتها بس من جد خلاص
مالها مستقبل ×_× الله يستر عليها ! متحمسة للفصل الجاي وما توقعت أني برد
قبل ما تنزليه : ( يعني لحقت عليك ولله الحمد *^* وقبل ما أختم ردي
جورجيت أدري الردود قليلة بشكل مُحبط .. بس أتمنى فعلاً تكَمِلي !
وأنا من جد مُتابعة لك ، ومتحمسة بعد فعلاً عجبتني روايتك
ما أقول الشي ذا كمُشرفة تحاول تشجع .. لا أبد ، أقوله كعضوة تنتظر الفصل
الجاي بكل حماس عشان يوتاكا و هان وعندي أسئلة كثيرة
ودي أحصل إجابتها مع تطور الأحداث أستمري عزيزتي !
ملاحظة : أعذريني إذا طول ردودي يزعجك بس تراني ما أعرف أقصرها
بانتظار الفصل القادم ، وجاري اللايك + التقييم
في أمان الله

رد مع اقتباس