السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتفق معك في عدّة نقاط، بالنسبة للتحيّز فهذا ظاهر بكثرة هنا، تصفحت المنتدى والمحادثات ووجدت الكثير من التناقضات والانحياز من مشرفين! وخاصة أنهم مميزين ومثبتين!
أصبحوا يفعلون كل شيء على حسب المعرفة فقط، أنا أعرفك، إذن سأبذل جهدي في تقييمك ورفع شأنك!
40% من المشرفين مُضطهدين، لكن إن حاولت أن أشرح لهم وأبيّن لهم خطأ ما يفعلونه أو انتقدهم فردهم الإلجامي بنظرهم هو "أنت مالك دخل، إذا حد تكلم لك أو قلنا لك تعال تكلم"!!!!
كتبت هذه في مدونتي قبل ساعة تقريبًا:
اقتباس
حتى دعوات المواضيع أصبحت توّجه لأعضاء مُعينين فقط من أجل ردّهم وكسب ودّهم أو شيء كهذا..
أريد أن أعطي نصيحة للمشرفات خصيصًا اللواتي يُعطين نفسهن حجمًا كبيرًا ومنصبًا عظيمًا وهنّ لا يملكن الخبرة في أي شيء يعملنهُ، (بالإضافة إلى المشرفين الذكور):
- أنتم (وأنا منكم) مجرّد أعمدة في هذا الموقع، نحاول أن نجعل الأعضاء متوازنين ونُعطي كلّ ذي حقٍ حقه.
- عندما تعمل فأساس العمل في أي مجال هو ترك العاطفة جنبًا، والعمل بما تراه صائبًا ولو كان مؤذٍ لك.
- إن كنت لا تحتمل فعل شيء "تظنّ" أنه يؤذي رفيقك، فتنازل عن منصبك حالًا.
ولكم أن تتخيّلوا أن أصبح مشرف ومن ثمّ أقوم بالرّد على مشاركات أصدقائي فقط وأثبت مواضيعهم وأقيمهم وحدهم!
ما فائدتك إذن؟
صحيح أن المنتدى للمتعة والتعارف والتعلّم، لكن لابد من الجديّة احترامًا لمن سهر ليالٍ وتعب وهو يبرمج ويُشفّر فيه من أجل أناس مستقبليين انحيازيين!
قبل أن تفتحِ فمّك أو قلبك افتحِ عقلكِ يا ذات العالم الوردي.
أنا أعرف مشرفة لأحدى الأقسام، تقوم بتقييم المواضيع "على كيفها" لكنّي لن أذكر اسمها ولن أقول من هي تجنبًا للمشاكل.
بعض المشرفين كما حدث معي، أقصد المشرفات .. لا تستطيع أن تتعامل مع الأمور وحدها، فتقول لصديقاتها فيأتين ويتدخلن بوقاحة!
كيف لها أن تكون مشرفة؟
وسام إن كنت تقرأ، كيف لك أن تثبت مشرفة تفكيرها مراهق وتجعلها تتحمل مسؤولية كهذه؟ وحتى وإن كنت تعرفها فأنت مخطئ في جعلها مشرفة.
بيني وبين بعض المشرفات مشاكل، لهذا أعتقد أنهن سيقومون بتجاهلي وحتى لو شاركت بمسابقاتهن وحتى وإن قمت بوضع مواضيع في أقسامهن.
مشاكل في الملفات تبقى في الملفات، لا داعي أن تكون حتى هناك!
هذا يسمى "عبط" و "عبث"، وأصحاب هذا التفكير ليسوا مستعدين لخوض الإشراف، وحتى إن كنّ مسجلات منذ زمن بعيد.
أتمنى أن تتقبّلوا رأي كـرأي قابل للتغيير أو التمديد، وليس كهجوم كما فهمه بعض الأوباش الحمقى.