السلام عليكم و رحمة الله تعال و بركاته
انشاء الله تكونوا بخير
اسفة لاني تاخرة في تنزيل البارت بس كانت عندي ظروف
المهم هذا البارت 4 بين ايديكم
في ذلك الاسبوع , كانت طوال الوقت رفقة والدها حتى انها تنام معه في الليل , و تذهب معه الى اي مكان كانت تشعر بالخوف نعم هي خائفة منذ اليوم الذي اخبرها فيه عن موضوع رحيلها لم يفارقها شعور انها لن ترا والدها ثانية الى بعد مدة طويلة . وهذا ما جعلها متعلقة به طوال الوقت , هو كان يفهم شعورها لكنه لا زال مندهشا من ردة فعلها ايعقل انها متعلقة به لهذه الدرجة , لذا لم يكن يعارض ابدا على ذهابها معه .
البارت *4*
مر ذلك الاسبوع على البعض سنينا و
على الاخر ثواني . راف تلك الفتاة الصغيرة التي حرمت من حنان امها منذ ولادتها ربما كانت اميرة مملكة و ذات جمال خيالي و ابنة والدها الوحيدة و المدللة لكن حنان الام لا يعوض بثمن .
كان جميع من في القصر مجتمع امام العربة التي ستقل الاميرة و خادمتها الى مملكة الزمرد احد الممالك التابعة الى المملكة الام مملكة الكريستال و يقوم بحكمها عم الاميرة ريتشارد. كانت تلك الفتاة ذو الشعر الثلجي تتمعن في الرجل الجالس امامها كان ذو شعر اسود يصارع الليل في حلكته و عينين زرقوتان مثل زرقة البحر جسمه متناسق و من رايته تبدو عليه القوة و الهيبة و من غيره سيكون ملكة مملكته و فارسها المغوار الذي منذ صغره اشتهر بقوته و ذكائه . كانت راف لا تزال تحدق بوالدها تود ان تحفظ كل تفاصيل و جهه و جسمه نعم شعور انها لن تراه الا بعد مذة طويلة لا يزال يراودها حتى الان . لم تستطع الصغيرة ان تكبح دموعها فخانتها و نزلت تدريجيا على وجنتها الناعمتان مشكلتا وديان على وجهها الصغير , ضمت والدها و هي لا تزال تبكي و قالت من بين شهقاتها :ابي ارجوك مهما حدث لا تنساني فانا لن انساك ابدا
تفاجا ريوساي قليلا من طلب ابنته لكنه ابتسم بحنية و قال : راف عزيزتي انسى نفسي و لا انساكي صغيرتي . صدقيني لن يدوم فراقنا الا 15 يوم حسنا.
بادلته راف ابتسامة هادئة و قالت في نفسها( ارجوا حقا ان تكون 15 يوما لا غير )
فجاة احست انها لم تعد على الارض فرفعت بصرها فاذا بها ترى انها بين يدي والدها ابتسمت لهذه الحركة و احاطت بيديها الصغيرتان رقبة والدها ثم قبلت وجنتيه بكل رقة و ابتسمت . وضعها والدها في العربة و قبلها هو بدوره . تحركت العربة بعد ان ركب كل من ميرال و كريس و هو الحارس المسؤول عن حمايتهما اثناء الرحلة . وصل الجميع الى الميناء ترجلت اميرتنا من العربة بعدما فتح لها الحارس الباب فور خروجها استقبلها هواء البحر المنعش اصبح تجول بنضرها في كل مكان و هي ترا الناس بمختلف الاشكال .
تقدمت اليها ميرال و قالت : هيا الان انستي فلنتوجه نحو السفينة .
ابتسمت لها راف و سرا رفقة كريس الى ان وصلوا الى احدى السفن الراسية في الميناء.
توقفت راف فجاة ثم سالت : ميرال ؟؟ اليس من المفترض ان نذهب بسفينة المملكة الخاصة ؟
التفتت لها ميرال و ابتسمت : في الحقيقة يا انستي سنستقل سفينة عادية.
استغربت راف اكثر و قالت :لكن لماذا ؟
كانت ميرال تريد ان تجيب لكن قاطعها كريس بقوله : هذه اموامر الملك انستي و ليس لنا ذخل فيها من فضلكما هيا نركب السفينة ستتحركة .
أومات كل من راف و ميرال راسيهما بالاجاب و صعد الثلاثة السفينة لتبدا رحلة التي لا يعمل بنهايتها احد.
مر اليوم الاول على خير و لقد بدات راف بالتعايش مع الوضع و ربما يكون جو البحر الهادئ قد انساها مخاوفها . اما بالنسبة لميرال فقد بدا شعور الخوف يتملكها لانها لا تحب المياه و تخاف من الرحلات البحرية لكنها كانت تحاول ان تكون شجاعة و دائمة الابتسامة مع راف و لكن قلقها هذا لم يستطع ان يخفى عن اعين كريس لذا كان يحاول جعلها تحس بالامان و لو قليلا و اصر على ان تتحدى خوفها من المياه و لكن بدون جدوى فقد كانت تئبى ان تتقدم و لو خطوة الى حافة السفينة . استغرب كريس من هذا و قد ادرك مع الوقت ان وراء خوفها هذا قصة ما .
كانت الساعة تشير الى سادسة صباحا من اليوم الثالث لتواجدهم في السفينة , كانت راف نائمة اما ميرال فلم تستطع النوم هي اصلا منذ ركوبها على مثن هذه السفينة لم تتذوق طعم النوم الهادئ اغتنمت فرصة ان راف نائمة و خرجت من الغرفة و اتجهت الى احدى المقاعد الموجودة في السفينة و جلست فيها بدات تجول بنظرها في الافق تتذكر عائلتها التي التهمتها امواج البحار منذ حوالي 7 سنوات .
...... : اذن ماهي القصة ؟
تفاجات من الشخص الذي تكلم ثم التفتت حتى تعرف مصدر الصوت : هذا انت كريس لقد افزعتني ..
ابتسم كريس لها : اسف لكن لا تغيري الموضوع هيا اخبريني مابك..
التفتت له ميرال. كريس صديق لماكس و هما مثل الاخوة و هي تعده كاخوها ايضا تمعنت في ملامحه قليلا شعر بني و عينان خضرواتان و بشرة سمراء قليلا جسمه رياضي و تبدو عليه القوة .
تنهدت ثم القت بعينيها نحو السماء و قالت : قبل 7 سنوات اي عندما كان من مفترض ان ننتقل للعيش هنا انا و عائلتي سافرنا على مثن سفينة رفقة احد اصدقاء والدي و لكن ( و بدات دموع تشكل وديان على وجنتيها برقة) لكن حدتث عاصفة ادت الى انقلاب السفينة و وفاة معضم من فيها نجوت انا و صديق والدي و خسرت كل افراد عائلتي لذلك اخاف ان تحدث عاصفة ثانية و ....
قاطعها كريس و ابتسم ليطمئنها : لا عليك سيكون كل شئ على ما يرام
بادلته ميرال الابتسامة : ارجوا هذا. حسنا علي ان اذهب الان اخاف ان تستيقظ الانسة الصغيرة و لا تجدني عندها ساصبح في خبر كان..
ضحك كريس على كلامها ثم قال : اذن هيا اذهبي .
نهضت ثم قالت له : الافضل ان تدخل انت ايضا اضن بانها ستمطر
اوما بالاجاب ,ثم دخل الاثنان . ما ان دخلا حتى بدات الامطار تهطل كالشلال , بعد مدة بدات الرياح و اصبح الامر ينذر بحدوث عاصفة . كانت كلا من راف و ميرال في غرفة و الخوف بادي على وجهيهما. طرق الباب فجاة و لقد كان كريس كان يعرف ان هذا الامر سيخيف ميرال كثيرا و ربما سيذكرها هذا بالحادث و لقد خاف ان ياثر الامر على راف لذا جاء لي ليبعد عنهما هذا الخوف . بعد مدة زاد الامر سوءا و بدات السفينة بالانقلاب و هذا ما جعل صفارة الانذار تنتلق و جاء وراءها صوت كابتن السفية يامر باخلاء المكان و التوجه الى قوارب النجاة .
خرج كل من كريس و ميرال و راف التي منذ اتستقاضها لم تقل شيئا بل طوال الوقت صامتة و تحدق في الفراغ. ثم توقفت عن الجري فجاة
التفت اليها كل من كريس و ميرال
تقدم اليها كريس و قال : انستي هل تعبتي هل احملك...
انزل راف راسها ثم قالت : لا ....
ميرال : اذن مابك انستي ؟؟؟؟؟
بدات الدموع تتجمع في عيني راف ثم بدات بسقوط تدريجيا : انا خائفة انا اريد العودة الى ابي ...
تقدمت منها ميرال و احتضنتها , ثم بدات السفينة بالتحرك ثانية فرجع الثلاثة للجري . عندما وصلوا الى القوارب نزلت ميرال اولا ثم نزل كريس كي يساعد راف على النزول......و لكن انقلبت السفينة فجاة مما ادى الى سقوط كريس فوق القارب و رجوع راف الى الوراء و استضام راسها بهيكل السفينة و سقوطها في البحر .....
هنا لم يستطع كل من ميرال و كريس ان يستوعبا ماحصل الان غرقت السفينة و ابتعد القارب الذي كانا فيه عن المكان ... اغمي على ميرال اما كريس فقط كان طوال الوقت صامتا لا يدري ماذا يفعل...
هنا ستووووب
ارجوا ان البارت اعجبكم و نال استحقاق قرائتكم
الاسئلة
مارئيكم بالبارت ؟
ماهي اكثر شخصية اعجيتكم ؟
ماذا سيحدث لراف المسكينة ؟
توقعاتكم ؟
انتقاداتكم ؟
في امان الله
تحياتي
** انثى مميزة **