عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-22-2015, 10:10 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_15143499001707311.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].














.[/align]
[/cell][/tabletext][/align] [align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_15143499711766151.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]تابع ~حب6
إن لم يكن بسبب عاداتهم وتقاليدهم إذن أهو بسبب الأساطير والقوى الخارقة وغيرها ؟
أتظن أنه إن كان أبطال روايتك من المسلمين أو العرب لن يكون من الممكن حقاً لك أن تستخدم هذا الصنف ؟
اسمحوا لي بأخباركم أنكم إذا لا تعلمون شيئاً عن تاريخنا صحيح ؟
من الأساطير العربية المعروفة هو طير العنقاء, ودعونا لا ننسى ما تمتلكه القصص الإسلامية والقرآنية من أفكار تمكنك من الاستنباط منها لعمل رواية رائعة بالفعل, بمخلوقات تمتلك قوة خارقة بإذن الله وتسبب تهديد للأمن والبشرية, ألم يذكر بالقرآن عن الجن ؟؟ السحرة والمُشعوذين ؟ الإصابة بعين أحدهم ؟ كما ذكر لنا العلاج !
ماذا عن عقدة رواية تتحدث عن شخص ما أُصيب بلعنة ألقاها عليه أحد المشعوذين الذين يستعينون بالجن ليجعلوه يظهر كمجنون أمام الملأ ويفقد بذلك مركزه الاجتماعي وسمعته الطيبة بمجتمعه ,( وكما للغرب يوجد روحانيين يطهرون الأماكن . نحن نمتلك المُتقين المؤمنين الذين تسلحوا بكتاب الله وسنة نبيه ) بكل حال يسمع أحد التقيين بما حدث للرجل فيقرر الذهاب لمدينته ورؤية ما الخطب به فيكتشف السبب ولكن تلك اللعنة كانت أقوى منه لدرجة أنها منعته من دخول منزله ليطهره, لذا وبطريقة ما وجد نفسه أمام ذلك المشعوذ والذي بدأ بمطاردته هو الآخر ولولا تمسكه بالقرآن والأدعية الرادعة للسحر والجن لكان وقع هو الآخر تحت سيطرتهم , والآن العقدة هي هزيمة ذاك المشعوذ وإنقاذ الرجل من تلك اللعنة ومن يدري قد يتحول الأمر لمعركة بحال اجتمع مجموعة من المشعوذين عليه .. والكاتب يتمكن من الإكمال بسهولة ويسر مع استحضار مواقف تحبس الأنفاس ! ولكن فقط بطابع عربي مسلم .
وأيضاً لدينا ما يسمى بالقرين فهو قد ذُكر بالقرآن ؟ حقيقة أنا لا أعلم ما هو القرين تحديداً وكم أتمنى لو أجد الجواب لديكم , لكن ما أنا واثقة منه أنه من يأمر الناس بالسوء وهو ملاصق للإنسان ولكل إنسان قرين بعضهم ضعيف والآخر قوي ويسيطر به على الإنسان ويوجد الكثير من الروايات الشيقة تتحدث عنه وأقربها هو رواية وسام الموجودة بقسم روايات الأنمي بعنوان " القرين المُستبد" وإن لم أكن واثقة أنه سيستخدم القرين أم مجرد شخص يحاول العبث بالحقائق والأدلة .
أما بالنسبة للأساطير فلا أدري لماذا لا يمكن لأبطالنا أن يكونوا مسلمين ويواجهون مصاصي الدماء مثلاً !
بصدق الرواية هي ما تخطه يداك أنت من وحي أفكارك لذا بما أن تصنيفها هو الخيال بكل حال فلا تهم حقاً التفاصيل الصغيرة إلا أنها تترك لنا جانب معنوي لطيف , أوليست أفضل من الكتابة عن عادات الغرب ومن يحاولون إفسادنا وإسقاطنا للحضيض ؟؟
~~~~~~
الرومانسية والصداقة:
وما أكثر من يحب التأليف عن الصنف الأول, لكن دعوني أخبركم بأن الرومانسية ليست حكراً فقط على الغرب فالحب من الله يلقيه بقلب عباده ولا قدرة لنا باختيار من نُحب, لن أعيد عليكم الأمثلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته – وإن كان أفضل مثال يحتذى به – سأخبركم أن الإسلام لا يُفسد للود قضية !
ولكن فقط ألسنا نحن العرب نتميز بالغيرة على من نُحب وليست أي غيرة بل الجنون بها فلماذا ؟ أليس الحُب هو السبب ؟
شاب يُحب فتاة وبشدة وهي تبادله المشاعر ولكن كلاهما لا يتحدثان مع بعضهما أبداً, هو يغض بصره عن غيرها وعنها بالأخص لإنه لا يريد أن ينظر لها إن لم تكن له وحده, وهي تحافظ على جسدها وتستره لأنها لا تريد إلا أن تكون ملكه هو, ألا يتمكن أحدهم من معرفة جمالها الحقيقي سواه !
هو يقاتل المصاعب في طريقه ويتخطى العقبات فقط للوصول لها, والحصول عليها , يدعوا الله سرً وجهراً أن يجمعه بها, وهي تذكره دائماً بدعائها تتمنى له التوفيق والنجاح وتجهر لله عن ما يكنه قلبها له من مشاعر وتسأله أن يكون هو من نصيبها, هو لم يفتن بها لجمالها الخارجي بل عشق حيائها ونبل أخلاقها , أعجبه ذكائها , وهي أحبت إسلامه وعشقت رجولته التي قلت بهذا الزمن , هو لم يكن ليقبل أن يجعلها تتحدث معه أو مع غيره يراقبها ليل نهار ويحرسها ويحميها حتى تعود لمنزلها سالمة ولكن دون لفت الانتباه فهي جوهرته البراقة والتي سيبذل حياته للحفاظ على بريقها والحصول عليها ليمتلكها هو وحده دون أن يشاركه أحد, وهي قررت الحفاظ على بريقها لأجله لن تسمح بأن تكون عرضة للكلام وهو يحميها ويحرسها دائماً , لن تسبب له الألم الشديد بهذا ستحافظ على جمالها وتخفيه بعيداً عن الحاقدين فقط لأجله هو !
أليست قصة حب جميلة ؟ ونادرة أيضاً وقد لا تحتوي على أفكار مكررة وسأمنا منها نعيش مع البطل كل مصاعبه للحصول على حبه الوحيد والحفاظ عليه , ونشعر بأحاسيس بطلتنا التي ستضطر لمواجه بعض الصعوبات كرفضها للمتقدمين لها بلا سبب وغيرها من الأمور التي أثق بأنكم أفضل مني في ابتداعها !
أما الصداقة فبالله عليكم من أصدق ممن أحبك بالله ولا يتمنى لك شيئاً سوى الجنة مع الحبيب المُصطفى ؟
ينصحك من أمامك ولا يجاملك لو مهما حدث, يحبك ويغضب إن أنت أخطأت لأجلك أنت , هو نفسك التي تقلق عليك أكثر منك, انعكاس صادق لصورتك يمسك بيدك ويأخذك نحو الجنان فقط .
يتبع ~ حب6[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_15143499001778259.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________










رد مع اقتباس