هلُّم أيهَا السوَادْ .. قُدني عبرَ المجرَّات
اجذبني نحوَ الأمان .. إن كنتَ بقادرٍ على حُبِ الإنسانْ
احقن جسدي بالدوَار وألقهِ من فوقِ السحابْ
فما عُنيَّ البشرُ بالطيران .. و لا عرفُوا ابدًا الإستسلامْ
هنيئًا لكَ أيها السواد .. أنتَ الوحيدُ بلا مكان !