عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-29-2015, 08:00 PM
 
خبايا نويشفانشتاين

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_05_15143207700964972.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أهلا كيفكم ؟ أتمنى تكونوا بخير وصحة وعافية

ذي روايتي الجديدة انا ما كنت ناوية الصراحة أضعها هون فالمنتدى

بس في بنات قرروا يعملوا هجوم عليّ إذا ما وضعتها

صح رح أنزل اليوم بارت تمهيدي للتعريف بالشخصيات يعني هو رح يكون كوميدي

بس أما البارتات الاخرى رح أدخل عليها الغموض والرعب لأني من عشاقه

الصراحة أنا لما قرأتها ما اعتبرتها مرعبة كتير بس اللي ما يتحمل

مافي داعي يقرأها مع أنها مش مرعبة كتير

صح بدي أشكر الباكا وسام على التصميم الأسطوري ذا

واترككم مع روايتي




الإسم: خبايا نويشفانشتاين

النوع: رعب، غموض، كوميدي، ويمكن بهارات من الرومنسية الخفيفة جدا للنكهة

عدد الفصول: للآن غير معروف عددها

تاريخ: 29/05/2015

لا أحلل النقل من دون ذكر المصدر والكاتبة

بظن المعلومات دي بتكفي




المكان: قلعة نويشفانشتاين

العام: 1840

الوقت: منتصف الليل تماما
مجرد خادمة في القلعة هكذا كنت! أعشق قصص الرعب التي لم أتوقع أبدا أنّها حقيقة.

لما رأيته عرفت بأنه فأل سيء... كان متمركزا في كبد سماء الليل متماجدا تحرسه الغيوم السوداء

قمر قرمزي يختلف كل الاختلاف عما نشاهده كل ليلة... صحيح أنّه سلب الألباب لكن ما حدث بعدها جعل الكل يتمنى لو لم يبصره! وأنا أولهم

أول ما حصل هو بدأ حجر البجع بالرقص على أنغام موسيقى مجهولة المصدر... لم أفهم ما يحصل في بادئ الأمر، ظننتها مجرد هزة أرضية... لكن صراخ رئيسة الخدم وكل ساكني القلعة نبهني إلى خطورة الوضع

فعلت مثل الجميع ركضت وركضت وأنا لا اعرف ما يحدث ولا إلى أين أتجه... كانت أصوات التحطم والصرخات تمزق سكون هذه الليلة الغريبة... ومع عدم اعتيادي على الركض توقفت وانا أتنفس بصعوبة، اتكأت بعدها على النافدة التي كانت على يمين وحدقت إلى الخارج.

صحيح أنني لم أرى وجهي تلك اللحظة لكنني أجزم أنه كان مفتوحا على أخره... فها أنا أرى ما كنت مقتنعة من لحظات أنه مجرد أسطورة، خرافة من نسج خيال البشر... عريف بوابة الهاوية الشخص أو الشيء الأكثر إخافة لم أتبين معالمه جديدا لكن ما أنا متأكدة منه أنه مهول الحجم دو عيون حمراء دموية أما باقي صفاته فمفرداتي اللغوية عجزت عن وصفها خاصة بعد رؤيتي للجثث التي ترتد من بوابة الجحيم يتجهون نحو القصر! أكثر ما ميزهم هو أجسادهم الغير مكتملة! أطراف مفصولة، رؤوس مقطوعة، العيون غير موجودة في مقلها، الرماح والسيوف مخترقة لأجسادهم، أحشاء بارزة، وجوه شبيه بالفئران وآذان مثل أذان الثعالب وأنياب بارزة وباقين لم أتحمل حتى رأيتهم... أحسست أنّ قواية قد خارت قدماي لم تعودا تحملانني دموعي شقت طريقها على وجهي وصوت شهقاتي يعلو ويعلو.

لم أكن أعي أي شيء إلى أن جاءني صوت أحد مالكي القصر يطالبني بالاختباء، أومأت له بالموافقة وأنا لا اعرف حتى ان كنت أستطيع السير أم لا.

تحاملت على نفسي وركضت مجددا وأنا أدوس على أحشاء الخدم ودمائهم مجمدة التي زينت جدران القلعة لكن في النهاية كان وقتي قد انتهى فأنا لم أعي أنني محاصرة من شبيهي الفئران أولئك إلا عندما اقتلعت ذراعي اليسرى من مكانها... صرخت بسبب الألم والمفاجأة فها هي يدي مع شرايينها في يد شبيه الفأر ذاك. صرت اتلفت هنا وهنا وانا في حالة شديدة من الهيستيريا، لكن في النهاية فقدت الأمل وفقدت كذلك حياتي بأسوأ صورة يمكن لشخص الموت بها... جسد منزوع الجلد والأطراف التهت بعض أجزاءه بعشوائية همجية، احدى عيناي اقتلعت من مكانها مع عصبها البصري، دمائي شكلت إكسير لهؤلاء الوحوش الذين يتشوقون لأصوات الصرخات والالم والقتل وأكل اللحوم!!

قد تتساءلون كيف كتبت رسالتي المخضبة بالدم هذه... كان مجرد صدفة وجودي في أحد السراديب الذي تخرن فيه الكتب لقديمة وانني بقيت بعض الوقت على قيد الحياة مع يدي اليمنى.

لمن يقرأ هذه الرسالة أرجوك عليك حل لعنة القمر القرمزي فهذه ليست المرة الأولى حسب اعتقادي ولن تكون الأخيرة

أنا لم أستطع فعل شيء هذه المرة لكن أتمنى أن أكون قد ساعدتكم أنتم!!








الفصل التمهيدي جزء1: رحلة الشهر
الفصل التمهيدي جزء2: أسطورة لوريلي
الفصل الأول: صرخة! الافتتاحية الدمويةة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله