عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-29-2015, 07:12 PM
 
the part
جلست علي الكرسي الأحمر المخملي المقابل للكرسي الخاص بسيدي جاستن قلت لها بهدوء: (( هل هناك شئ سيدتي؟ )) .
قالت لي بإبتسامة : (( نعم عزيزتي أعلم أنكي منشغلة لذا سأختصر الموضوع أنتي تعملين كادة جاستن الشخصية منذ ثلاث سنوات تقريبا وقد إنقطعتي من وقتها عن المدرسة لذا أنا أريد أن أدخلك في مدرسة جاستن حسنا )) .
قال السيد جاستن معترضا : (( ماذا؟ أتريدين أن ترافقني تلك الخادمة معي إلي المدرسة )) .
قلت بهدوئي المعتاد : (( نعم سيدتي سيد جاستن محق فأنا لا يحق لي أن أرافق سيدي إلي المدرسة )) .
قال السيد جاستن ببعض التعجرف : (( أنا محق دائما يا حقيرة )) .
قالت سيدتي بغضب طفيف : (( هذا يكفي أولا أنا لم أكن آخذ رأيكما بل كنت أخبركما حتي تجهزا نفسيكما للذهاب غدا , ثانيا عليك يا جاستن أن تقلها معك بالسيارة وتهتم بها في وقت المدرسة أتفهم؟
ثالثا إن سمعتك تناديها بهذا الأسم مجددا سواء خادمة أو حقيرة أو أي إهانة أري فسيكون لك عقاب أليم صدقني من الآن فصاعدا تناديها بكاميليا , ورابعا حبيبتي كاميليا لقد جهزت لكي بعض الملابس في غرفتك الجديدة عزيزتي )) .
قلت لها ببعض الإستغراب : (( غرفتي ... الجديدة؟ )) .
قالت سيدتي بلطف : (( الغرفة التي أمام غرفة جاستن هي غرفتك فقد أدركت
أن المسافة بين غرفتكي القديمة وغرفة جاستن كبيرة كما أن هذه الغرفة أوسع من سابقتها , ولقد جهز الخدم تلك الغرفة ونقلوا لكي جميع أغراضك )) .
قمت وإنحنيت لها شاكرة ثم إستئذنتها وذهبت كي أكمل باقي أعمالي في غرفة سيدي جاستن كنت فرحةْ فرحةً لا توصف ولكن لا أعلم مع ذلك كنت أشعر بقلبي يؤلمني بشدة ولكن لا أعلم لما ؟ ..........................
جاستن
بعد أن رحلت تلك المقرفة قمت وضربت بيدي علي الطاولة قائلا بصراخ : (( ماهذا يا أمي ؟ لما ؟ لما تعطينها أكثر من حقها ؟ أنتي هكذا تطمعينها في مالك ))
قالت أمي بهدوء: (( أسمع عزيزي , كاميليا دائما ما تتعب من أجلك كما أنها عانت كثيرا في الماضي ولذلك أنا لا أريدها أن تعاني في المستقبل )).
قلت بأنفعال : (( لكن أمي.....)) .
قاطعتني بهدوء : (( أصدرت أمري وإنتهي الأمر هيا إذهب الآن فأنا أمامي أعمال كثيرة )) .
رحلت وأنا مجبر ما هذا لما علي تلك الخادمة أن ترافقني إلي المدرسة , ماهذه الحياة البائسة إتجهت إلي غرفتي وأنا غاضب جدا وجدت تلك الخادمة واقفة هناك وهي ترتب خزانة ملابسي وهي تدندن ببعض الألحان إقتربت منها حتي صرت ورائها مباشرة لففتها جهتي ثم أمسكت معصميها ودفعتها حتي صارت ملاصقة للخزانة قلت لها بصوت يملؤه الغضب : (( أنتي أيتها الخادمة أريدك أن تعلمي أني لن أصطحبك معي إلي المدرسة كيف ستصلين إلي المدرسة ؟ هذا أمي لا يهمني البتة أتفهمين؟ )) .
ثم دفعتها بقوة حتي وقعت علي الأرض دست علي صدرها بقدمي وقلت : (( لا أريد أن أراكي أمامي في تلك المدرسة أبدا , لا أريد أن يعرف أي أحد بأن لكي أي صلة بي أتفهمين ؟؟
قالت بصوت باكي : (( حسنا حسنا أمرك سيدي )) .
قلت لها : (( بعد أن تنهي تنظيف غرفتي , تقومي بواجباتي المنزلية ثم تكوي لي جميع ملابسي ولا تنامي حتي تنهي كل تلك الأعمال )) .
ثم رفعت قدمي من علي صدرها وأمسكت شعرها الأشقر الطويل حتي صارت بمحاذاتي وقلت ببرود وأنا أنظر إلي عينيها السماويتين الباكيتين : (( وإن رأيتكِ نائمة ولم تنجزِ تلك الأعمال فسأنزل بكي أشد العواقب )) .

ثم تركتها حتي وقعت وقلت لها بلهجة آمرة : (( إذهبي )) .
قامت وذهبت فورا من أمامي جلست علي السرير ثم تنهدت ونمت بعدها علي السرير وغطيت في نوم عميق ...........................
كاميليا
ذهبت من عنده فورا وأنا أبكي ليس من الألم فقط بل من الإهانة أيضا , إتكئت علي باب غرفة سيدي وأنا أبكي بشدة وعندما شعرت بأحد ما يقترب مسحت دموعي فورا وقمت ودخلت إلي الغرفة المقابلة لغرفة سيدي جاستن والتي هي غرفتي الآن بدأت في ترتيبها وتنظيفها وعندما إنتهيت منها كان قد حان وقت العشاء نادتني ماندي صديقتي في العمل كي أتناول العشاء مع باقي الخدم فقلت لها أن تذهب وسألحق بها وكان في ذاك الوقت سيدي جاستن يتناول العشاء مع باقي عائلته إنتهزت الفرصة وذهبت إلي غرفته أنهيت باقي أعمال التنظيف في غرفته ثم كويت جميع ملابسه وغسلت الملابس المتسخة أيضا ثم جلست لأقوم بواجباته المنزلية إستغرقت مدة طوويلة لحلها ليس لأني غبية ولكن لأني تركت الدراسة منذ فترة فقد نسيت بعض الأشياء وبعد أن إنتهيت وضعتها في الدرج ورتبت مكتبه , لا أعلم فجأة وجدت عيناي ثقلت وغطيت في نوم عميق علي... مكتب.. سيدي جاستن ............
جاستن
كنت أتناول العشاء مع أمي سألتني قائلة : (( كيف هو حال كاميليا ؟ ))
قلت لها بهدوء : (( وما أدراني أنا )) .
جاءت ادمة لا أعرف من هي حتي وقالت بخوف : (( سيدتي , سيدتي , هل كلفتي كاميليا بأية أعمال ؟ )) .
قالت أمي بإستغراب : (( لا ماندي )) .
قالت تلك المدعوة ماندي بخوف أكبر : (( إذن أين عساها تكون ؟ ))
ثم ذهبت راقدة لتبحث عنها علي ما أظن بعد أن ذهبت قالت لي أمي : (( هل كلفتها للقيام بشئ ما ؟ )) .
قلت لها بهدوء بعد أن رشفت رشفة من الماء : (( نعم )) .
قالت لي بشك : (( ماهو ؟ )) .
قلت لها بهدوء وقد قمت من علي الطاولة : (( أبدا أمرتها أن تنظف غرفتي وتقوم بواجباتي المدرسية وتكوي ملابسي , سأذهب لأنام الآن )) .
ثم ذهبت فورا فسمعت صوت أمي تنادي بقوة : (( جااااااااستن أيها الأحمق بسببك هي لم تتناول عشائها )) .
ذهبت إلي غرفتي وأنا أتوقع أن تكون لم تنتهي بعد من أعمالها دخلت غرفتي ووجدت ما لم أتوقعه لقد وجدتها نائم علي مكتبي نظرت إلي غرفتي وجدتها مرتبة فتحت الخزانة وجدت ملابسي نظيفة ومرتبة وقد كويت ونظرت في درج مكتبي وجدت الواجبات قد أنجزت , حقا الآن لا يجوز لي التكلم أبدا يكفي أنها لم تتناول العشاء بسببي , هل كنت قاسيا عليها؟
لا , هذا واجبها كخادمة لا يجب أن أشفق عليها أبدا أبدا .
نظرت إليها ولا أعرف ماذا أفعل بها هل أوقظها أم أتركها ؟
لا أعرف , حسنا لن أزعجها سأتركها , ذهبت أنا لأبدل ملابسي وجلست علي السرير فشعرت ببعض البرد فتغطيت ثم غطيت في نوم عميق ..............
كاميليا
إستيقظت فزعة من كابوس مرعب نظرت حولي فوجدت أني في غرفة سيدي جاستن نظرت للساعة التي علي مكتبه فوجدتها تشير إلي الثالثة بعد منتصف الليل قمت من مكاني وقد إقتربت من سرير سيدي وأغلقت الباك الذي بقربه ثم رجت بهدوء وذهبت إلي غرفتي فتحت أنوار الغرفة وغيرت ملابسي لبيجاما وردية جميلة ملا أحلاها ثم نمت علي السرير والأنوار مضاءة ومن نعومة السرير غطيت في نوم عميق .................................................
جاستن
إستيقظت صباحا ونظرت إلي المكب فلم أجد عليه أحد هاه , أين ذهبت تلك الفتاة , لا يهم قمت وأستحممت ثم إرتديت ملابسي المكونة من قميص أبيض نصف كم وعليه جمجمة سوداء علي بنطال أسود مع حذاء أبيض رياضي وتركت شعري الأشقر الذي يصل حتي منتصف رقبتي كما هو أذت هاتفي وحقيبتي ثم خرجت , ااه يجب علي أن أوقظ تلك الفتاة الآن , إتجهت إلي غرفتها وكدت أن أفتح الباب فوجدته فتح ووجدتها أمامي ماهذا؟ إنها رائعة الجمال , ولأول مرة أراها بهذا الجمال , هاه هذا صحيح , الملابس التي إشترتها أمي لها هي ما جعلتها جميلة , لكن في الحقيقة هي مجرد خادمة , كانت ترتدي فستان وردي رقيق به وردة في جانب الفستان الأيمن بيضاء للون وبها وردة وردية اللون في جانب شعرها الأيسر وحذاء أبيض رقيق مع حقيبة بيضاء فور ما نظرت لي حتي أنزلت رأسها ونظرت إلي الأرض وقالت : (( أستأذنك سيدي علي أن أذهب للمدرسة الآن)).
قلت لها ببرود : (( جيد أنكي إستيقظتي بمفردكي فأنا لم يكن ينقصني أي إزعاج منكي)) .
تجاهلت كلامي وإنحنت وقالت ( إلي اللقاء)).
ااه تلك الحمقاء أريد قتلها ذهبت هي وتنهدت أنا ونزلت الدرج ذاهبا إلي غرفة الطعام كي أتناول فطوري قالت لي أمي : (( عزيزي , أين هي كاميليا ؟ ))
قلت بهدوء : (( لقد ذهبت إلي المدرسة )) .
صرخت في قائلة : (( ماذا؟ جاستن أيها الأحمق , إنها لا تعرف الطريق إلي المدرسة)) .
تفاجأت حقا فأنا لم أكن أعلم أنها لا تعرف الطريق كنت أظنها في تلك المدرسة قبل أن تعمل عندنا كخادمة تركت الفطور بسرعة وجريت إلي المرآي كي آذ سيارتي وأبحث عن كاميليا , بحثت في كل مكان , في كل الطرق, الحارات , الشوارع , والأزقة إلا أن وصلت إلي زقاق ضيق وأنا سائر من جانبه سمعت صوت صرا فتاة , لا أعرف ولكن جاء في بالي فورا أنها كاميليا نزلت من سيارتي وإقتربت من الزقاق وقد صدق حدسي فقد كان هناك رجل ثمل يمسكها وهي تحاول التخلص منه إتجهت ناحيته وشددتها حتي صارت بجانبي وقلت له بغضب : (( أيها الأحمق , لا أحد يقترب من خادمتي إلا أنا فقط )).



إنتهي البارت
الأسئلة:
1_مالذي سيحصل بين جاستن وكاميليا بعد أن يخرجوا من الزقاق؟
2_هل حقا سيتجاهل جاستن كاميليا في المدرسة أم ......؟
3_ما هي المعاناة التي عانتها كاميليا في الماضي؟
4_هل ستتحسن معاملة جاستن لكاميليا أم سيبقي يعاملها هكذا؟
5_توقعاتكم؟
6_أرآئكم؟
7_إنتقادتكم؟



بتمني إنو البارت يعجبكم وأتمني أن ألقي ردود كثيرة
وإلي اللقاء في البارت القادم
في أمان الله
رد مع اقتباس