عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-28-2015, 06:26 PM
 
the part
إستيقظت في الصباح الباكر علي صوت زقزقة العصافير, قمت وفتحت تلك الستائر البنية القاتمة, حتي تدخل أشعة الشمس غرفتي وتنيرها , إتجهت إلي الحمام لأستحم ,لم أستغرق وقت كثير حتي خرجت وإرتديت زي الخدم الرسمي , ثم خرجت من غرفتي , وإتجهت إلي السلم اللولبي الكبير , نزلت من عليه بسرعة, إلي أن وصلت للدور الثاني, إتجهت إلي أول غرفة موجودة بذاك الرواق, والتي كان أمامها غرفة فارغة , فتحت الباب ببطء ودخلت فتحت الستار الأزرق الهادئ حتي تدخل أشعة الشمس إتجهت إلي الحمام وبدئت في تجهيز أدوات الإستحمام ثم خرجت وإتجهت نحو ذاك السرير الهادئ الأنيق والذي يقبع عليه فتي ذو السادسة عشر ربيعا ذو الملامح الهادئة قلت له بهدوء(سيدي إستيقظ لقد حل الصباح)).
ولكنه لم يستيقظ فرفعت صوتي قليلا وقلت( سيدي وقت المدرسة قد حان إستيقظ رجاء)).
فوضع يديه علي أذنيه بإنزعاج قائلا( ماهذا أيتها الغبية لقد سمعتك من المرة الأولي كما أنه لا داعي لكل هذا الصراخ, هه حمقاء)).
ثم قام من علي السرير وجلس عليه وقال(هل جهزتي الحمام)).
قلت له في هدوء(نعم سيدي)).
قال في إنزعاج(والفطور؟)).
قلت له بهدوء(لا سيدي سأحضره حالا)).
قال لي بصراخ(ولما لم تجهزيه أيتها البلهاء؟ هيا جهزيه حالا)).
إنحنيت له وقلت( أمرك سيدي)).
ثم ذهبت لأحضر له الفطور وعدت وأخرجت له بعض الملابس وأخرجت له بعض الملابس ليرتديها ثم رحلت وذهب هو لمدرسته وقضيت باقي يومي في تنظيف القصر وهكذا حتي يأتي موعد نومي وأنام وأستيقظ وأعيد نفس الروتين يومياا أستمر الوضع هكذا شهر شهرين ثلاث سنة سنتين ثلاث إلا أن جاء ذلك اليوم .. الذي كان فيه سيدي إجازة من المدرسة كنت أنظف غرفته وكان هو في الحديقة يشرب الشاي ويتناول الفطور ثم جائتني فتاة زميلتي في العمل وأبرتني أن السيدة الكبيرة تريدني عندها ثم ذهبت راقدة إلي هناك وعندما وصلت وجدت سيدي جاستن جالس هناك إقتربت من مكتبها وإنحنيت في إحترام قالت لي في لطف(عزيزتي كاميليا تفضلي إجلسي)).

إنتهي البارت
الأسئلة:
1-ماذا كانت تريد السيدة الكبيرة من كاميليا؟
2-لماذا جاستن يعامل كاميليا هكذا؟
3-توقعاتكم ؟
4-إنتقاداتكم؟
5- آرائكم؟

بعرف إنو البارت صغير ولكن هذه المقدمة لذا أرجوكم بدي ردود كثير كي أنزل البارت القادم لأن البارت القادم هيكون طويل وكتير مليان أحداث بليس لا تخجلوني.

جانا
رد مع اقتباس