[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
أتسائل
هنا إنتهت الحكاية
أرسم علامات الذهول.. ..
أبحث في أرصفة الذاكرة و كل أزقتها
عن إجابة شافية
هل حقا
إنتهت الحكاية و انتهى الوجع .... لست أدري !!
ربما أقول ربما انتهت الحكاية لكن الوجع ما انتهى ....
أتعلمين يا أماه
يقولون
"إياك أن تسأل راحلاً عن سبب رحيله لأنه جهز أعذاره قبل أن يجهز حقائبه ..!"
وانت علمتني يا أماه
أن الراحلين يرحلوون .. وتبقى صورهم
و لا أحتاج سوى النظر .. إلى مساحات الوهم التى ملأتها .. بحروفي العابثة
في أرض خيالي..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]