[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_05_1514317057612691.jpg');"][CELL="filter:;"]


















[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_05_15143170572995821.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][ALIGN=center]

موطني موطني
هل أراك سالما منعماً و غانماً مكرماً
هل أراك .. في علاك
تبلغ السماك .. تبلغ السماك

ها هي اليوم تعود إحدى الذكريات المأساوية في ذاكرة العرب و المسلمين
ذكرى خسارة ما لا يجب خسارته
ذكرى التواني في صد عداء الغاصبين

ذكرى تحرق قلوب الأجداد الذين ما زالوا يتذوقون طعم الأسى على أرض توارثوها من أبائهم و أجدادهم
خطفت أمامهم دون حولاً ولا قوة
و من لم يلاقي منهم ربه بعد ، ما زال قلبه معلق بما تبقى من أرضه ،،
عالقة رائحة تراب أرضه و زهور شجره في ذاكرته إلى الأبد ..
محفورة على جدران قلبه لن يمحها الزمن مهما بلغت قسوته
ناقلاً كل ذكرى تملىْ روحه إلى أحفاده الذين لم ينسوا يوماً أن لهم حق و هم في مخيمات اللجوء

ما هي النكبة / 15-5-1948 :

هي مصطلح أطلق على العام الذي هجر فيه عدد كبير من الفلسطينين من أراضيهم "
أراضي عام 48 " قصراً
و أحتل 78% من أراضي فلسطين
و لم تكن النكبة في يوماً واحد "15-5" كما يظن البعض
بل كانت العصابات الصهيونية تمارس شتى أنواع التنكيل و الإغتصاب للأراضي بقوة السلاح
كما وقامت الكثير من تلك العصابات بالقيام بأفظع المجازر , على أثرها خرج الكثير من
الأهالي من قراهم خوفاً من وصول القتل لهم
و لعل أهمها مذبحة دير ياسين
ذلك تحت نظر العرب و مسمعهم ،، دون مساعدة منهم للمقاومة الفلسطينية أنذاك ,,

رسالة من القائد عبد القادر الحسيني الذي أستشهد مع رفقائه قبل النكبة بشهر في المعركة المعروفة
بـ معركة القسطل بتاريخ 8-4-1948
إلى الحكام العرب الذين تخلو عنه في أوج إحتدام صراع المقاومة أنذاك مع العصابات الصهيوينة
المدعومة من الدول الغربية




هي :
ذكرى بطعم ذكرتين ،، 67 عام على ذكرى 48
قالوا : سيموت الأجداد و الأباء ،، و سينسى الأبناء !!
لا الأبناء نسوا و لا الأحفاد ..




و هناك يا ولدي خلف تلك الجبال تقع أرضك و أرض أجدادك ..
حتى و إن جار الزمان عليك و لم تعش فيها .. هنا يا ولدي هنا في قلبك ، يجب أن يعيش وطنك ،،
و كل ما أرجوه يا ولدي أن لا تقف موقفي هذا ،،
تنظر لأرضك من بعيد و تزرع في قلب ولدك حبها و عدم نسيانها
كل ما أرجوه أن تزرع حب أرضك لولدك و أنت فيها و أنت فوقها ،، بعد تحريرها من غاصبها ..
كل ما أرجوه أن لا تمر 67 عام أخرى و نحن ننظرها من بعيد ،،
كل ما أرجوه أن لا نبقى عبيد ..
و إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ..
و إن الحديد لا يفله إلا الحديد ،،





سأبقى منـتـصرا .. سأبقى مبتسما .. و سيكـتب الزمان عني في صـُـحفه " لم يمت حيا "
و سأكون لإحدى الاساطير بطلا .. و ستصبح قصتي درسا يعطى في مدارس الأدباء او حكمة من الأباء الى الابناء ..
سأبقى ما بقي الاكسجين في الهواء .. و سأبقى ما بقي في الأبحر ماء .. سأبقى ها هنا رغم العناء ..
و سأبقى رغم تخلي الجار و القرباء .. و رغم تسلط الملعونين البعداء .. و سأبقى اطارد العزة كـ الفهد العداء ..
سأبقى اصعد حتى اصل للقمم الشماء .. نعم و سأكمل صعودي حتى النجوم و الجوزاء ..
و سأنير بقلبي قلوب الحاقدين السوداء .. و سأكون كـ النسر في حقول امتلأت بالضعفاء ..
و سأبقى اصدح بصوتي حتى يملأ الارجاء .. و حتى تهتز اجنحة كل طير بالسماء ..
انـا هنـا و لا تهمني اذانكم الصماء .. انا هنا حتى النهاية و لو كانت عجفاء ..
انا هنا الى ما شاء ربي لي البقاء ...









[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]