عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05-15-2015, 05:17 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143163688919692.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143163688908971.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



السلامُ عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف حالكِ عزيزتي ؟ أرجو أن تكوني على ما يرام
أباركُ لكِ
مولودتكِ الجديدة غاليتي و أرجو لكِ التوفيق

أتعلمين ؟ أنا أيضاً مررتُ بوضعكِ الحالي

ربما مُقدمتكِ جلبت لي الكثير من
الذكريات :hehehe:
فأنا أيضاً عندما قررتُ وضعَ
روايتي الأولى الترددُ كاد
يلتهمني حية ومن دفعنِي لتنزيلها في النهاية كان
أصدقائي لا غير ومدينةٌ لهم حتى اللحظة وأشكرُ أبنة عمكِ لأنها أدت
الدور ذاتهُ وقامت
بتشجيعك ، فأنا حقاً مسرورةٌ لأنني استطعتُ رؤية روايتكِ هنا
أنزعي رداء الترددِ يا عزيزتي ، وكُوني
واثقة من نفسك !

أنا حقاً أبدي كامِل
إعجابي بقلمكِ وأسلوبكِ قبل كُل شيء

وأيضاً تنسيقكِ للموضوع قد أعجبني جداً جداً
والشكرُ لكِ
وللمصممة دين حقاً اختياركِ لها كان مُوفقاً للغاية ! آه كم أعشقُ
اللون الأزرق ، ولونُ الرمادِ يجذبني
الهيدر لم أستطع أن أبعد عيني عنهُ في
البداية ، أحببتهُ حقاً والفواصلُ مناسبةٌ وناعمة ، والموضوعُ كما ذكرتُ مُنظمٌ
وشديدُ الترتيب ..
شكراً لكِ على هذا جميلتي

[صيحآت ضحـآيا |تشبثي بطوق النجـآة الى حين لقيـآك!| ]

هذا كان عُنوانكِ الجذاب في الحقيقة هو ما أجبر فضُولي على العمل ، وهو ما
أجبرني بالتالي على الدخُول من دونِ تردد
حقاً جذابٌ عزيزتي ومتأكدةٌ من أنهُ
سيجذبُ الكثير مُن القراء لاحقاً
[ صيحاتُ ضحايا ] ، عبارةٌ مُناسبةٌ للرواية مِن وجهة نظري المُتواضعة

فـ بطلتُنا هي ضحيةٌ يحقُ لها الأنينُ مُعارضة ، فقد ذاقت مرارةَ الظلم والجُورِ لسنين
وحقٌ لها الأنينُ أيضاً لما وقعَ عليها من قبلِ أبيها الذي يبدو وأنهُ
أهلكها

[ تثبتي بطوق النجاة إلى حين لقياك ] ، أكُتب عليها النضالُ تمسكاً بالنجاة ؟
إلى متى ؟ من سينقذها من هذا الجحيم المُستعر ؟! من الذي سينتشلها من
هذا العذاب ؟! أسئلةٌ كثيرة تركها الجزءُ الأخرُ من
العنوانِ في عقلي

وكما ذكرتُ مُسبقاً ، حقاً عنوانٌ جذابٌ يا عزيزتي .. أحببتهُ
بحق ! :madry:

الفصلُ التمهيدي :
عنوانٌ مُناسبٌ للفصلِ ولكن ، الأصحُ هنا : مقتطفاتُ ذكرى مشؤومة

ربما سقطت التاءُ المربوطة سهواً ولكن لا ضير من
تنبيهك
يبدأ الفصلُ بوصفكِ الجذابُ برأيي ، وفي الحقيقة أعجبني هُنا تشبيهكِ للذكرى على
أنها
خيطٌ مشوش ، ومن ثم على أنها شريطٌ تالفٌ يحتاجُ ترميماً ! كدتُ أبكي يا فتاةُ
من جمالِ وصفك حقاً مِن نوعي وهُنا
أعتقدُ أن بطلتنا لا تتذكرُ
كل شيء كما ينبغي ، كما لو أن لديها بعضُ الذكرياتِ المُشوشة التي لا تستطيعُ فكها
أو
مُشاهدتها أو حتى استيعابها .. وهي تتوقُ لهذا ! تحاولُ ولكن .. بلا جدوى.
تِلك الذكرى التي تُلاحقها في يقظتها وفي كوابيسها ، والتي تجبرها على الأنين
والجزع ليتقدمَ الحارسُ خلف القضبانِ لضربها .. وهنا آه ، نكتشفُ
أنها في السجنِ
منذ خمس سنوات ! ليست المُذنبة ، ولكن هذا العالمُ ليس عادلاً دائماً

تم الالقاءُ بها هُنا في هذه الظُلمة الشديدة وكم أشفقتُ عليها .. كانت مُجرد طِفلة
لا تتجاوزُ الخامسة عشر ، لما كان يجبُ أن تعُاني من كلِ هذا ؟!
لأنها ببساطة قررت أن تُلقي الجرمَ الذي أرتكبهُ
شقيقها التوأمُ عليها
وكم
احترمتُ هذا ! فهو من كانَ مُلطخاً بالدماءِ وليس هي ، ألا يعني هذا أنهُ مُرتكبُ
هذه الجريمة ؟! و المجرمُ الحقيقي على كلِ حال كان والدها الذي أهلكها قبل
موته
و ربما أهلك شقيقها أيضاً ، كادَ يحصدُ أرواحهما تدريجياً ! لا أعلمُ حقاً ما فعلهُ
لكنني أكادُ أجزمُ أنهُ المجرمُ الحقيقي في هذه الرواية

بطلتنا الجميلة لم تعد تعاملُ على أنها
فتاةٌ كما ينبغي ، أنها الآن جان ويلكنسون
وسيتمُ نقلها من هذا السجنِ الحالك .. إلى آخر أشد حُلكة .. و طعامهُ
الممقوتُ
أشدُ ردائه ، كما لو أن هذه الدُنيا تأبى أن تتوقف عن جعلِ الأمرِ أسوأ
لصغيرتنا كانت تشاركُنا مشاعرنا .. فهي أيضاً تشعرُ
بالشفقة على
نفسها ، وبالخوف من هذا المصير الذي ينتظرها ضاحكاً وهي غاضبةٌ كذلك من هذا
العجزِ الذي يهمينُ بها ! آه حقاً
أحببتُها وصدقيني أنا لا أميلُ للفتياتِ في
العادة ، ولكن بطلتكِ مُختلفة أحببتُ جوانب شخصيتها
باردةٌ من الخارج
ومحطمةٌ من الداخل .. حقاً أرجو أن يعتقها هذا العالمُ عما قريب ..
وتم نقلها في النهاية للسجنِ الذي بدى لها كما لو أنهُ كان ينتظرها في الغالب ، وكان
فحسب أشدَ دُجنة .. و زنزانتها كانت مُشتركة .. مع
مُجرمين حقيقين على ما أعتقدُ
عكسها ! لستُ أشعرُ بالراحة أرجو حقاً أن لا يصيبها مكروهٌ رغم أنني أعتقدُ
أن هذا مستبعدٌ نوعاً ما : ( على كلِ حال هذا الفصلُ كان
تمهيدياً لذا ليس من الغريب
أنهُ كان قصيراً
رغم أنني وددتُ أن لا ينتهي للحظات !

متحمسةٌ للفصل القادم يا عزيزتي
لا
انتقادات لليوم ، فقط أكملي بوحَ قلمكِ الجذاب ومتابعةٌ لكِ بإذن الله "$

جاري تقديمُ كل ما هو جميل "$
أما الختم فسيتمُ
ختمُ الرواية -متأكدةٌ من ذلك- بعد أن تنزلي فصلين أو أكثر
عزيزتي أتوقُ حقاً لختم هذه الرواية أكملي أرجوك
في أمان الله




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس