ينزاح عبء الواقع ... و يتقد نور العدل .. وتلوح للنفوس معاني النور .. عندما تـسفه أحلام الظالمين ... ويعرى زيف المنحرفين عن طريق الفطرة ...
فينتقدوا في الصميم .... من أراد أن يخدم أمته ... من أراد أن يضرب بسهم في إذابة روتين إعتياد الناس على الفساد ... فليربي نفسه على مقت مظاهر العوج ونقدها وازدرائها ورفضها والتعبير عن ذلك ... تذكر مهمة الأنبياء ..
تذكر قصة ابراهيم عليه السلام مع قومه ...
تذكر سيرة عمر الفاروق رضي الله عنه وحساسيته من الأخطاء ...
تذكر كل ثورة للخلاص كتب لها النجاح ... يحضرني هنا عظمة شريعة الإسلام في حماية أعمار الناس
من أن تفنى في ظل الظلم والقهر والتخلف من خلال إرساء أدوات التغيير ... كالصدع بالحق في وجه الظالمين ... وكما في قوله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " ... 
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |