عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 04-24-2015, 04:39 AM
 
اقتباس:
تتفكك تلك الدولة ، تضعف ، يضعف جيشها ، يهرب الاغلبية لدول الاخرى لوذاً للامان ، يعيش المرء في رهبة ان كان من تلك الطائفة او من الاخرى ، انظر لك وتنظر لي وبعض الاحقاد تدخل الى قلبي بسبب ماسمعته عنك ، وهنا يلعب الارهاب دوره في المرحلة الثانية ، وهي زيادة الطين بلة ، تفجير وزرع عبوات مناطق شعبية ، لنرجع لكلمة شعباً بلا وعي ، لماذا رجعت انا وقلتها ، لو نتوعى للامور الانفجار الذي يحصل والقصف لا يميز احد يضرب من يمشون في الشارع ، انا كنت امشي وانت كنت تمشي وذاك الشخص كان يمشي وجمع الشارع كل الطوائف ، الانفجار ليس منك او مني ، بل ضربنا جميعاً
ربما , ما حدث فى هذه المدة يعلمنا جميعا درسا , و هو سنة و شيعة و مسيحين ضد الارهاب , بل نحن مسلمين و مسيحين كلنا ضد الارهاب !
كلنا بكل فئاتنا شرطةة او جيش معا , فليس الشرطى او المجند الذى يستشهد حمايةة و دفاعا عن كل شبر بالوطن هو المذنب بالنهايةة ! يجب ان يعلم الكل اننا واحد و لسنا عرضةة للتقسيم او التجزئةة ..
يجب ان ننتشر ثقافة تقبل الاراء و النقاش و الحوار , فلا يوجد شىء مطلق صحيح الا و يجب ان يشوبه شائبةة , يجب نعلم ان الدوغمائيةة لن تفيد سواء عن دين او فكر سياسى ...
و كل يبدأ بنفسه !
,
اقتباس:
ولكن في الاخبار والقنوات ترون امسكنا بالمجرمين الذين فجرو المكان الفلاني تعال لتعترف ، انا المجرم الفلاني انا من فلان طائفة ، ماهي نيتك من التفجير ، لكي اقضي على اكبر عدد من الطائفة الثانية
و هذا خطأ , هذا عمل الشرطةة و ليس الاعلام ..
أألم يسمعوا عن القضايا الخاصةة ؟ اصلاا من حق الشرطة عدم اطلاع الاعلام على اى تفاصيل للقضيةة فـ " انت حر مالم تضر " ..
و الضرر الناتج عن شىء كهذا اكبر بكثير من السبق الاعلامى او الصحفى الذى سيحدث !!
و هنا اعيد و اكرر على دور نقابة الصحفيين و وزارة الاعلام و الرقاابة عامة , فليس حماية وطنك من التقسيم علما بان الطوائف كلها اقصى احلامها ان تعيش " بسلام " !
و غالبا الذين يقومون بهذه الاشياء هم اما خونة و عملاء او مضللين !
و لن هؤلاء الاشخاص من يمثلون كل الفئة , فانت لن تقنعنى ان امريكا تمثل العالم المسيحى كله ! او اسرائيل تمثل اليهود كافة !
فكل صهيونى يههودى لكن هل كل يهودى صهيونى ؟
اغلب امريكا مسيحى لكن هل اغلب المسيحين امريكان ؟
و ينطبق الامر كذلك على الاسلام و الارهاب ! ..
,
اقتباس:
عندما نرى ذلك المجرم المسمى بتلك الطائفة واتعرف باللسانه في القناة ماهي ردات فعلنا ، كثر الحقد ، زاد الغضب ، اشتعلت الفتنة اكثر واكثر..هذا الذي فجر المكان الفلاني مات به اخي وابي وعمي و...و...و....
وهو يقول انا من الطائفة الفلانية!!! ، الانتقام ، الانتقام
و هنا ننتقل لمرحلةة اخرى و هى العقيدة الدينية ..
صحيح ان الاعلام يؤثر على الناس و على معتقداتهم لكن العقيدة الدينية التسامحيةة التى تؤمن بالشهادة و الشورى و عدم التعصب هى الحل !
فهذا هو المعنى الحقيقى للشعار الذى يتخذوه " الاسلام .. هو الحل ! " ..
,

اقتباس:
يا اخي انت يقول لك انا من الطائفة الفلانية واعترف بجرمه ، الا تعلم ان تلك الطائفة الفلانية حين وقع ذلك الانفجار مات فيها نفس العدد الذي في طائفتك مات في تلك الطائفة وربما اكثر
نوهت عن هذا سابقا حين قلت عن التقسيم الجغرافى و الدين ببلد كمصر فلو ضربت مطروح هى بها مسلم و مسيحى معا ! اما ببلاد ذات فكرة منطقة شيعة منطقة سنة منطقة يهود منطقة مسيحين الخ الخ طبعا عندنا توجهين ضربة لمكان معين معروف من سيصاب !
لذا لا اتفق معك هنا .. الخطأ كله هنا من الحكومة ..
,
اقتباس:
اين الوعي؟
وهنا زادت الامور سوءاً في تلك الدولة
واصبحت دولة في قلب كل طائفة هدف للانتقام
و اين الحكومة ؟ اين الدولة ؟
اتركي الاعلام حاليا و انظرى
ماذا عن وزارات الثقافة ؟ ماذا عن التعليم ؟ ماذا عن الجيش ؟ ماذا عن الشرطة ؟ ..
فهو خطا مشترك , لكن و بين كل هذا ماذا عن دور الاعلامى الشريف ؟
أليس عليه ان يؤدى واجبه باتقان ؟! أليس عليه ان يعمل بمصداقية ؟
االيس عليه تجنب العاطفيةة و الانفعال لينجذب الناس و يتفتحوا ؟ أليس عليه جمع الاخبار من كل مكان و تغطية الاحداث فقط التى يجب ان تُغطى بدلا من ارب ايدول و ذا فويس و استضافة مغنييهم ؟!
الخطأ مشترك ..
,
اقتباس:
وهنا تبدأ الخطوة الثالثة ، الدخول والقتل علناً بعد ان كانت تجعلنا ننهش بلحم بعض وهي تشوشر بيننا سراً وتزرع الاحقاد والفتن
لقد انتهت مرحلة " اللعب تحت الطاولة " , و بدأ " اللعب المكشوف " !
داعش الحوثيين امريكاا اوروبا , ألا يجعلنا هذا و لو كنا بساطا ان نعيد التفكير ؟
لكن على كل ان كان الاساس فاسد فبالطبع سيكون كل مابعده فاسدا , فليس متوقع من احد الرجوع فى راأأيه , و لعل كلامى عن ثقافة الاعتذار فى موضوعك "اعتذار لابى " دليل على هذا
,

اقتباس:
وبما ان الشعب مهموم بلانتقام والقتل في ما بينه ، يدخل ويقتل المتبقين الاقليات التي مازالت قلوبها مملؤة بلاحقاد والتحريض
لذا احمد الله ثم احمده مره اخرى ان انجانا من بعد ما حدث فى بلادنا , فلو استمر الوضع اكثر من هذا كنا سنصبح اكثر الدول العربية ضياعا فكما تعلمين شيعة و سنة بالنهاية = مسلمين اما مسلم + مسيحى ؟ كنا فقط سنعانى من التدخل الامريكى الذى حضروا اسطولا على ساحل البحر الاحمر , لحماية الاقباط ..
و حينها عوض الله على مصر !
فالله يحفظ لنا السيسى و يرشده للصواب و ما فى صالح الشعب , و يحفظ الدول العربيةة و يحمنا من كل حاقد طامع يا ألله
,
تعليقى على ما بقى هو : فرق تسد ..
او بمعنى اخر اسهل من ان احارب و اتعب نفسى و انا غير واثق من الفوز , اجعلهم هم من يحاربون بعضهم !
و يالها من قسوة ..

سعدت بالكلام معك
__________________
،،
سيكون الغد أفضل بإذن الله ..


.
رد مع اقتباس