عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 04-23-2015, 07:14 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مثير للجدل والاهتمام

الاعلام ماذا عساي ان اسميه بلغتي >> الافساد للعقول ، الفتنة وتشويش الافكار ، الاجماع بين الحقيقة والكذب والخلط بينهما بيحيث لن نميز اين الحقيقة واين الكذب ، ال..ال...الخ

ان اردت توضيح امراً يحصل في بلدي وفي سوريا ، او بلدي العراق خاصة هو بسبب الاعلام اولاً واخراً

قد تتعجبون لما تروني جعلت كامل اللوم على الاعلام قبل ان اتهم فئات او عناصر ارهابية كداعش او القاعدة وغيرها من المسميات الارهابية

لان الاعلام هو المصدر الاساسي لقوة وتحكم تلك العناصر

ترين ان الامر دار في بلادي اوله شوشرة اعلامية ، بعدها دخل الارهاب

كيف ومن ادخله ، بعد زرع الفتنة عن طريق قنوات داعمة للارهاب لاسباب ربما نعرفها او ربما نجهلها لذا لن اذكرها ولكن...

تحكمت تلك الاخبار والاقاويل المزيفة والفتن المحرضة على الحقد بين ذلك الشعب ، وقتها نالت تلك العناصر قوة داعمة داخل البلاد المستهدفة من قبلهم

وعود كاذبة ، تحريف ، تحريض ، اكراه ، اشعال ثورة على الحكم وذكر سلبياته ، تذكيرهم بحقوق لم ينالوها كاملة وامساكها حجة على تلك الحكومة ، اشعال فتنة الطوائف وزرع الحقد ، ....الخ

خاصة ان كانت هذي الدولة تملك سلبيات في الادارة الحكومية ووجود الفساد الاداري

هذه المشاكل كان يجب ان تحل بالتعاون والانصاف والمساواة والتفكير الموحد نحو هدف واحد وهو الازدها للوطن والشعب

ولكن الارهاب عندما يجدون تلك نقاط الضعف في تلك الشعوب وبالتحديد الشعوب المتعددة الطوائف تلك تكون غنيمة سهلة الافتراس والاسهل سحبها للافخاخ وهي افخاخ الفتن والتفريق الطائفي

قلتي * اطني اعلاماً مضللاً اعطيك شعباً بلا وعي* ، هنا يبدأ الارهاب في نصب فخاخه واولها واقواها الاعلام ، هنا يبدأ التضليل الاعلامي

الشعب وقتها يكون كالمنوم مغناطيسياً ، غير واعي وكأنه في عالم اخر غير واقعي ، عالم ذو هدف واحد ، لما الافضلية لؤلئك ونحن لا؟

لما تشتم وتسب في الدين ؟ ، لما تمشي على مذاهب خاطئة وهذا وهذا الدليل >> الدليل اوصلها لك الاعلام عنك وعني في نفس الوقت انك على خطأ واننني على صح واوصل لك العكس ، هو نفسه المصدر من اصبح معك ومعي ، اشعل الفتن بداخلك ووسوس بي كما فعل لك بالمثل

هنا ترون الشعب بلا وعي

وهنا تدب الحروب الاهلية ، شعب يتقاتل بينه وبين نفسه او يقاتل الحكومة وينقلب ضد الدستور وغيره وغيره

وقتها باتت تلك الدول ضعيفة الحكومة تحاول الامساك بسلطتها وعدم الوقوع رغم الشعب لا يريدها ، الطوائف تتقاتل فيما بينها وترى المحافضات تصبح ساحات حرب كل محافضة ممسكة حدودها ومن يدخل من غير طائفة يذبح او يقتل او يخطف...الخ

وترى من كانوا يسكنون في محافضة جمعت بعض الطوائف معاً منذ دهر السنين ، ينالون تهديد ، انا لن اقول من جارهم بل من تلك العناصر الارهابية ترسل تلك التهديدات فيشك الجار بجارهة ويقول الهرب اهون لي فأنا هنا وحيد والجيران اصبحو اعداء لي ، ويبدأ التهجير

تتفكك تلك الدولة ، تضعف ، يضعف جيشها ، يهرب الاغلبية لدول الاخرى لوذاً للامان ، يعيش المرء في رهبة ان كان من تلك الطائفة او من الاخرى ، انظر لك وتنظر لي وبعض الاحقاد تدخل الى قلبي بسبب ماسمعته عنك ، وهنا يلعب الارهاب دوره في المرحلة الثانية ، وهي زيادة الطين بلة ، تفجير وزرع عبوات مناطق شعبية ، لنرجع لكلمة شعباً بلا وعي ، لماذا رجعت انا وقلتها ، لو نتوعى للامور الانفجار الذي يحصل والقصف لا يميز احد يضرب من يمشون في الشارع ، انا كنت امشي وانت كنت تمشي وذاك الشخص كان يمشي وجمع الشارع كل الطوائف ، الانفجار ليس منك او مني ، بل ضربنا جميعاً

ولكن في الاخبار والقنوات ترون امسكنا بالمجرمين الذين فجرو المكان الفلاني تعال لتعترف ، انا المجرم الفلاني انا من فلان طائفة ، ماهي نيتك من التفجير ، لكي اقضي على اكبر عدد من الطائفة الثانية

عندما نرى ذلك المجرم المسمى بتلك الطائفة واتعرف باللسانه في القناة ماهي ردات فعلنا ، كثر الحقد ، زاد الغضب ، اشتعلت الفتنة اكثر واكثر..هذا الذي فجر المكان الفلاني مات به اخي وابي وعمي و...و...و....

وهو يقول انا من الطائفة الفلانية!!! ، الانتقام ، الانتقام

يا اخي انت يقول لك انا من الطائفة الفلانية واعترف بجرمه ، الا تعلم ان تلك الطائفة الفلانية حين وقع ذلك الانفجار مات فيها نفس العدد الذي في طائفتك مات في تلك الطائفة وربما اكثر

اين الوعي؟

وهنا زادت الامور سوءاً في تلك الدولة

واصبحت دولة في قلب كل طائفة هدف للانتقام

وهنا تبدأ الخطوة الثالثة ، الدخول والقتل علناً بعد ان كانت تجعلنا ننهش بلحم بعض وهي تشوشر بيننا سراً وتزرع الاحقاد والفتن

وبما ان الشعب مهموم بلانتقام والقتل في ما بينه ، يدخل ويقتل المتبقين الاقليات التي مازالت قلوبها مملؤة بلاحقاد والتحريض

وتقتل علناً بجميع الطوائف ، وتشوشر في نفس الوقت بأن السبب تلك الطائفة * الاعلام المضلل ، القتل امام اعين الشعب انا وانت نذبح ومازال يشوشر بعقولنا ويجعلنا نتهم بعضنا ، شعباً بلا وعي ، مزال الشعب منهمك بالفتن وتصديق التحريف رغم انا وانت يذبح بنا الارهاب

والنية الاولى والاخيرة لتلك المسميات الوهمية داعش والقاعدة والتي هي من صنع اسرائيل وامريكا

هي لجعل الشعوب تنهش ببعض وتخفف ببعض اناساً وجيشاً ، وهي تأتي لاخذ الغنائم النفط وغيره من الثروات

مازال هناك كلام كثير عندي ولكن تعبت يداي صراحة من الكتابة

خصم الكلام السلاح الاقوى للارهاب في اسقاط دولة واشعال حرب اهلية هو الاعلام المضلل
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس