الموضوع: حلم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-22-2015, 09:19 PM
 
حلم





كيف الحال ؟
زوار اعضاء مؤلفين قرأ نقاد
اتمنى ان تكونوا بخير
صباحكم او مسائكم بخير

احببت أن اشارككم قصة قصيرة من تأليفي
اتمنى منكم نصحكم ورأيكم الصريح بعيدا عن المجاملة
فأنا احتاج لنقدكم البناء
فأنا اشعر أنني ما زلت مبتدئة وللغاية
لذلك احببت البدأ بقصة قصيرة
قرأة ممتعة ~



خرج تلك الكلمة من سجنها اخيرا فهي كانت عالقة بين شفتيها :حي

توقفت صديقتها التي كانت بجانبها وقالت بلهفة:نعم فكل الاصدقاء يتحدثون بالأمر؟

بقيت الصدمة تكتسي وجهها لفترة كانت تتمتم بكلمات غير مسموعة لرفيقتها

ولكنها قالت اخيرا بصوت مسموع مرتعش:حي تكامي

قالت صديقتها وهي تضع يدها على خصرها:ولكن هناك من يقول انه..شبح

تحولت ملامحها للفزع والخوف وقالت:ش..شبح

ضحكة صديقتها بخفة لتقول:عزيزتي ،لم تصدقي هذا صحيح،أن هذا الاشياء تحدث فقط بالاحلام

قالت بعد أن هدأت:صحيح

انزلت رأسها لتغطي خصلات شعرها عينيها وتقول بصوت حزين:يا ليته كان صحيحا

كانت صديقتها قد ابتعدت عنها وتلوح لها وهي تدخل الزقاق وتقول:اراكي غدا

لوحت لها وقالت :الى اللقاء



تدفقت المياه الباردة بين اصابعها النحيلة

بللت و وجهها وسمحت لدموعها بالنزول بهدوء

نظرت لنفسها بالمرأة لثوان لتمسح دموعها

وتتناولت ربطة شعرها البنفسجية اللون وجمعت خصلات شعرها الحريري البني الغامق الطويل على شكل ذيل حصان

خرجت من الحمام ونزلت الى المطبخ لتعد لها كوب قهوة يريحها



هاهي الفقاقيع تخرج من المياه المغليه وتتسابق فيما بينها

فتحت رف الخزانة العلوي لتتناول كوبها الأبيض وفي اسفله خط عريض افقي بني غامق

إنزلق الكوب من بين اصابعها ليسقط ويتحطم لقطع عشوائية الحجم ويتبعثر في ارجاء المكان

انحنت بجسدها للتبدأ بجمع قطع الكوب

تناولت اكبر قطعت رأتها ليتسمر جسدها تماما

لم تجرئ على النظر خلفها وتأكيد ما رأته قبل لحظات

ظل وحش كبير عيونه حاده لا تعرف الرحمة وفاقعة الحمرة

بقيت مكانها للحظات لتبتلع ريقها وتلتفت خلفها لتزفر براحه

فهي ما كانت سوى الستارة الارجوانية التي تغطي نافذتها متوسطة الحجم



التفتت يمينا ويسرا تتذكر هذا المكان جيدا

فقد زارته كثيرا معه قبل سنتين

اقتربت بهدوء من الباب لتمد يدها المرتجفة الخائفة الى مقبض الباب

حركته قليلا ليفتح الباب وتدخل بخطوات مترددة

اتضحت لها معالم المكان ورأته وهو يعطي لها ظهره وهو على الاريكة

وقف لتتراجع هي بدورها خطوتين

التفت ناحيتها لتفتح مقلتا عينيها الى اخرهما مصدومة لا تصدق ما تراه

ليس تكامي الذي عرفته كل ما بقي منه هو شعره الاشقر فعيونها اصبحت سوداء فارغة من اي معالم الحياة وبشرته شاحبة اللون و من وجهه وجسده يقطر دما ويترك اثرا خلفه مع كل خطوة يخطوها ناحيتها

وهي تتراجع للخلف

التصق جسدها بالحائط وهو اقترب منها اكثر

مد يده ليلمس شعرها وهي تتراجه أن يبتعد عنها

اقترب من خصلات شعرها اكثر واكثر متجاهلا رجائها وبكائها



رفعت نفسها عن السرير وهي تلهث وتتصبب عرقا

لم يكن يسمع غير صوت مروحة السقف وهي تدور وصوت نبضات قلبها المتسارعة

وضعت يدها على قلبها لتهدأ وتأخذ نفسا عميقا

قالت بهدوء:حلم!

لم تعرف ما دفعها للنظر للأعلى ولكنها فعلت

رأت ذلك الوحش وهو يحمل رأس تكامي بيده

صدمت وحاولت الصراخ ولكن صوتها لم يساعدها وأبا أن يخرج

اسقط الوحش رأس تاكامي ليستقر في حجرها

وينقظ الوحش على ضحيته التالية

ولتتناثر دمائها الحمراء القاتمة على زجاج النافذة



هكذا نكون وصلنا على النهاية
املى ان تكون قصتي اعجبتكم
لا تحرموني من رأيكم الكامل بها
سواء احداث،عنوان،شخصيات،سرد،وصف؟؟
ولايكاتكم وتقيم صغير لي
كتشجيع بالبداية هنا معكم
واحب تن اشكر العضوة اكرام على التنسيق الخرافي



__________________
رد مع اقتباس