البارت الثاني من " ليلتان في ضيافة الأشباح "
عنوان الفصل (( مدخلٌ للمأساة ))
═══════★═══════
☂1/☂أبريل /☂2015
الساعة 5: 4 " الرابعة و خمس دقائق "
.....
صعد الثلاثة على الدرج ..............
و هم لا يدرون أنهم رموا بأنفسهم نحو طيات الهلاك المعتم ،
صعدوا نحو الطابق الثاني و هم يضحكون و هم لا يعرفون أنه بعد هذه الضحكات ألف دمعة ....
تمشوا في الطابق الثاني و هم يناظرون الغرف بغرابة يفتحون الأبواب ليروا الغرف محطمة كلياً او مرتبة تماماً و هذا ما أثار الريبة في نفس أيفلين و لكنها هدأت نفسها بفكرة انه بيت قديم بالتأكيد سيكون شكله هكذا ،
و هنا قال مايك : ممممممم ما رأيكم بلعبة ؟؟
رد عليه أليكس : طبعاً ، طبعاً ...
أردف مايك : حسناً إذاً ، سيدخل كلٌ منا غرفة و يغلق على نفسه الباب ، و ينتظر خمس دقائق و يخرج ... لنرى من منا الأقل خوفاً !!
قالت أيفلين : انت تعلم اني احب التحديات مايك الصغير الأهوج !!
قال مايك بخجل : نعم انا أفعل .
*☂
*☂
*☂
و في الساعة 4:40 " الخامسة إلا ثلث "
( وقت الغروب ) .....
عندما بدأت إشعة الشمس الصفراء الذهبية
بالتمايل و التماوج للون الأحمر الصافي
، و بدأ قرص الشمس المدور بالهبوط خلف التلال .
بدأت تلك اللعبة التي ستجلب المأساة☂ ☂
فتحت أيفلين احد الأبواب و قالت بتهور :
دوري . دوري. دوري ^__^
دخلت تلك الغرفة و أوصدت الباب الخشبي ،
و كان في خارج الغرفة يقف مايك و أليكس
و هما ينظران لساعة يد مايك بترقب و بعد
مضي خمس دقائق ،
قال مايك : أيف ، إنتهى دوركِ أخرجي الآن .
فُتِح الباب و رُميت إلى أليكس لعبة صوفية ممزقة صرخ أليكس من الخوف صرخة مدوية
و وجه نظره إلى مايك الذي كان يقف بجانبه و هو يحاول كتم ضحكته ، و من ثم خرجت أيفلين من الغرفة و قد إنفجرت من كثرة الضحك و عندها انفجر مايك ضاحكاً و
قال : قلت لك انك لا زلت طفلاً صغيراً بحفاضات .
و لا تزال تخاف كالسابق ~_~
اشتاط أليكس غضباً و قال بصراخ :
لم أعــــــــــــد أخــــــــــــاف ><
ثم أردف و هو يقول : و سأثبت ذلك ، اختارا لي اي غرفة و أغلقوا عليّ الباب ان أردتم و اتركوني المدة التي تريدونها !!
قالت أيفلين بخبث : متأكد !!! ؟؟؟
رد عليها : نعــــــــــــم !!
فقالت له : OK , إذن لنبحث عن الغرفة المناسبة .....
بدأوا المشيّ في الرواق
فألقت أيفلين بنظرها إلى أليكس
و لاحظت ان نظرة القلق تعلو ملامحه
و لكنها لم تعر الأمر إهتماماً كبيراً
" ماذا سأفعل ؟؟
لا أزال أخاف من كل شيء !! و لكن ان قلت لهم سيسخرون مني T_T
ماذا أفعل ؟؟ ماذا أفعل ؟؟ مـــــاذا أفعل ؟؟"
" هذا كان ما كان يدور برأس أليكس
حتى قاطعه مايك و هو يقول "
: أووووه ، هذه هي الغرفة المناسبة
ردت عليه أيفلين : نعم إنها مناسبة جــــداااً !
ثم وجها هما الإثنان أنظارهما نحو أليكس
بخبث ثم قالا بنفس الوقت :
إحــــــــــــم ، أليكس أيها الشجاع ، تفضل ' بالدخـــول !!
كان أليكس خائفاً و لكنه رد عليهما :
اوه لا بأس
و ثم أكمل و هو يرجف رجفةً بسيطة : انا لا ... أخـ ... ــا ف ....
.☂
.☂
.☂
و من ثم دخل الغرفة بتوتر و أغلق مايك الباب بقوة !!
فشعر أليكس برعشة تسري في جسده لقد
كانت الغرفة محطمة كلياً حيث تغطي أكوام الحجارة ذلك السرير في وسط الغرفة و
كان الأثاث الباقي مدمراً و كأن معركةً ما قد
اندلعت هنا فمن جهة كانت خزانة الملابس محطمة و أعمدة الغرفة متزعزعة و السقف المتضعضع الذي يخرج صوت الطقطقة المخيف و عندما أدار أليكس رأسه للجنب الآخر وجد منظراً تقشعر له الأبدان فقد كانت جثة.
•
•
•
•
جثة طفلٍ صغيرة •••• كان جسده الصغير المزرق أقل ما به من مناظر مرعبة لأن تلك الفجوة في منتصف صدره تغطي على باقي
المناظر ، و عيناه وحدها تجعل الإنسان يفقد وعيه حيث كان لونهما أسود ينزف الدماء القانية !!
أغمض أليكس عينيه و فتحهما مجدداً
فوجد الجثة قد اختفت و لكن بدأ شيءٌ ما ينقش على الحائط .... كانت أحرفاً دموية مكتوبة باللغة الإنجليزية تعني :
(( انت ميت )) .............
•☂
• ☂
═══════★═══════
انتهى البارت الثاني ^_~
ما رأيكم الآن يا احلى أعضاء ??
هل هناك تقدم في الأسلوب و الأحداث ؟؟
و هل اندمجتم مع أحداث القصة ??
'،،، مممم و هل أكمل الرواية ام انها لم تنال
على إعجابكم فأنا يهمني ان تعجبكم الرواية
و تتابعوها ........
و شكراً ^_^ |