[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:2px double skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]

-




البارت الأول من " ليلتان في ضيافة الأشباح"
عنوان الفصل (( دخول موقع المأساة ))
═══════★═══════

☂1/ ☂أبريل / ☂2015

بعد تصدر الشمس في كبد السماء
انطلقت عربةٌ من مدينة نيويورك
متجهةً نحو اليابان ........
كان ركابها عائلةً مكونة من أبٍ و أبنيه الاثنين و ابنته الوحيدة .
كانوا يسافرون لهناك بقصد الاستقرار
و الهرب من ذلك المكان و أهله الذين يحبون إطلاق الإشاعات و الكلام الفارغ .
و اختاروا اليابان خصيصاً بسبب البيت المتوارث للعائلة ، الموجود في احد ضواحي
اليابان ، و تابعوا التقدم حتى وصلوا الى وجهتهم و عندما وصلوا صُدِموا بضخامة المنزل ، او بالأحرى يجب تسميته بالقصر ، تفاجئوا من ضخامته لأنهم لم يتوقعوا ان يكون شكله هكذا بل توقعوا بيتاً صغيراً بسيطاً فهم بعد كل شيء عائلة فقيرة من الجد الأكبر و حتى الإبن
- فمن أين لهم هذه الثروة ؟؟
دخلوا المنزل رغم غرابة الوضع !!
فوجدوه كبيرااااااً من داخله و فيه العديد من الغرف و في كل غرفة منافعٌ لها " حمام « أكرمكم الله »" ....
و المطبخ كان ضخماً جداً و هذا غير الأروقة التي يمكن ان يتم ركن سيارة كبيرة بداخله ،
و ناهيك عن السطح الذي كان ضخماً
و فيه أواني للزروع الجافة و مشتلٌ صغير للورود الذابلة .......
صحيحٌ انه كان مخيف في شكله
لان كل ما حوله رماد و كان لونه أسود فاحم و حتى الجيران لا يخرجون من بيوتهم
. ☂
.☂
.☂
و لكن هذا الأمر اسعد أيفلين التي ملت من
حياة الفقر و الشقاء .

_____________________________
و في الداخل كان أفراد عائلة الديساندر ، قد بدأوا بترتيب المنزل المليء بالغبار و شباك العنكبوت .........
و لكنهم لم ينظفوه كله لأنه ضخم لدرجة كبيرة
لذا نظفوا فقط الغرفة التي سيجلسون فيها و هي غرفة " الصالة " ،
و هم يقومون بأعمال التنظيف قال مايك :
اوه كم هذا المنزل ضخم انه كبييير صحيح أيف ؟؟ ، ليت أمي معنا اليوم و لكن ......

" لم يكمل جملته بسبب نظرة أيفلين له و كأنها تومئ له إيماءةً للسكوت "

فتوقف مايك عن الكلام و نظر إلى والده
الذي كان يكبح غضبه و آلامه بداخل نفسه ،
.....
صمت مايك و أشاح بنظره إلى الأرض !!
*
*
*
ساد شبح الصمت في المكان حتى شق ذلك الصمت صوت أليكس قائلاً :
هه ما رأيكم في التجوال بين أنحاء المنزل ؟؟

ردت أيفلين : حسناً ... ما رأيك مايك ؟؟
أجابها مايك بشيءٍ من الحزن ؛ اه ، حسناً ..

لم يشعر مايك إلا بيدٍ تمسكه و تشده الى أعلى الدرج بسرعة ، كانت أيفلين و هي تقول:
أيها الأحمق الأخرق الغبي أنسيت من انا ، أياك و ان تحادثني بهذه اللهجة ثانيةً ثم استدارت ناحيته و نزلت الى مستواه فتهاوت خصلات شعرها الأسود على كتفيها و لمعت في عينيها الازورديتين نظرة حنونة و قالت بحنيّة : فأنا أحبك عندما تبتسم ^^
و ضمته إليها و هنا تقدم أليكس و
قال : هاااا >_< تضمينه هو فقط ب_ب ؟؟؟
فلم يشعر إلا و كانت أيفلين و معها مايك قد ضماه
فاحمرت وجنتاه و قال : كنت ... امزح ~_~


.
.
أكملوا صعودهم نحو الأعلى و هم يجهلون ما أوقعوا أنفسهم فيه ، ففي هذه اللحظة رموا بنفسهم نحو الهلاك المعتم !!!




____________
ما رأيكم يا احلى أعضاء ؟؟
هذا البارت الأول أعلم انه ممل قليلاً و لكن
هذه البداية فقط
و انا أعدكم بأن الجزء الثاني سيكون أفضل
بمئات المرات ^_~!!

" و شكرااً "

[/align][/cell][/tabletext][/align]