عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 04-07-2015, 04:19 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل الثالث عشر والأخير

انتفضي روبرت بعصبية وقام واتجه نحوها وطلب من الشاب ان يبتعد عنها بلطف لانه يريد ان يأخذ عنه هذه الرقصة تعجبت كارول لهذا التصرف ولكنها لم تكترث لانها كانت تعرف بان هذا لن يجدي نفعا راقصها روبرت بلطف وقرب جسده منها وحضنها بقوة وكأنه يشبع انفاسه من رائحة عطرها ضاعت كارول بين يديه

ولم تستطيع ان تسيطر علي مشاعرها انسابت الدموع الساخنة علي وجهها ولم يلاحظ روبرت هذه الدموع ولكنه بعد لحظات شعر بها علي صدره وبللت قميصه فرفع وجهها بين يديه ليراها دامعة العينين تعجب كثيرا وطلب منها الخروج الي الحديقة

لم تمانعه لانه امسكها بقوة من يديها واخرجها دون ان يترك لها رأي اطاعته وهي لا تدري لماذا عندما وصلوا الي حافة البسين جلس الي جانبها علي الطاولة واقترب منها واضعا يده علي خدها ليمسح تلك الدموع التي سببت في اسالة مكياجها حاول ان يعيد اصلاحه ولكنه فشل ..
ضحك وقال لها :

" انا لست ماهرا في اصلاح الماكياج " قال ذلك محاولا ان يجعلها تبتسم وتنسي حزنها

ثم عاد ليسألها من جديد :

" هل استطيع ان اعرف لما هذا البكاء " لم تجاوبه لانها لو تكلمت لن تستطيع ان تجيبه

" لماذا لا تتكلمين .... من سبب هذه الدموع ها انت حزينة لانك سترحلين اذا كنت مرتاحة هنا فابقي الجميع هنا يحبك ويحتاجك "

" الجميع.....؟"



سألته كارول "أعني ...أعني انا وأبي"

" لقد سمعتك تقولين لوالدي انك سترحلين غدا هل هذا صحيح "

نعم فلقد انتهت مهمتي هنا وليس من سبب للبقاء

" قالت كارول ذلك وهي تحس انها علي وشك الانهيار لان ذلك الحب لم يعد له قيمة ولكنها احست بان نبرة روبرت في الكلام حزينة وكأنه يمنعها من السفر

" انت تعتقدين ان مهمتك انتهت واي مهمة هذه التي تقتضيي مدة قصيرة "

كان يقول ذلك بغضب محاولا ان يفهما ان عملها لم ينتهي ومتي كان روبرت مهتما بهذا العمل لقد كان منذ البداية ارضا لها


نعم والحمدلله فكل شيء علي مايرام ولقد نجحت في مهمتي هذه "
"ولكن كيف تنجح مهمة باقصر وقت هل سمعت ان مهمة تحققت بهذه المدة "
كان يقول ذلك بتحدي وثورة لقد كان متـأثرا بكل شيء كيف سترحل دون ان تعترف له بحبها ان كان يلمح بعينها ذلك الحب
" لماذا تتكلم معي روبرت هكذا" قالت كارول
" ماذا سافعل بعد والدك هو صاحب المشروع يعلم ان ليس لي اي عمل هنا لاستقر من اجله"
كانت تريد ان تقول له :"والدك لم يعارضني بهذا فلم تعارضني ..انت"

كانت كارول في تلك اللحظات تحس ان روبرت يكن لها شيئا خاصا ولكنها لم تعرف كيف تفسره ما كان عليه من الغضب عند سماعه بالرحيل واستمرا في هذه الحالة لحظات طويلة هو يثور وهي هادئة هو يغضب وهي تكتم مشاعرها ولكن احدا لن يعترف وما هي الا لحظات حتي كان الكابتن يعلن للجميع عبر مكبر الصوت ان هذه الحفلة اقيمت علي شرف الاَنسة كارول و لما حققته من نجاح بالنسبة للفندق ولافتتاح البسين والبار والنشاطات الاَخري الرياضية كما ان الحفل اقيم لمناسبة رحيلها غدا وكان روبرت كلما سمع هذه الكلمات يشعر بالضياع الذي لم يشعر به من قبل .....وانتهت الحفلة .
وفي الصباح استعدت كارول للرحيل وكانت جميع حقائبها جاهوة ومعدة للسفر وكان قد طلب الكابتن من المطار ان يبعث اي شخص ليأخذ كارول ويؤمن لها الراحة فودعت الجميع ولكنها اخيرا اقتربت من الكابتن وودعته وداعا حارا قائلة له:
" اتمني ان تسنح لي الفرصة لأراك مرة ثانية "
وعندما اقتربت من روبرت الذي كان يشعر بانه للمرة الاولي في حياته بين الموت والحياة وبان دموعه بين لحظة واخري ستنهمر بغزارة .
وقالت كارول له :
"سأتذكرك دائما روبرت " لكنه لم يدعها ترحل فتوقف معها قليلا قائلا لها :
"كارول انا لم اعرف امرأة في حياتي مثلك حتي كاتي لم تعني لي شيئا انها مجرد فتاة عادية لا اكثر بالنسبة لي "
ثم صمت قليلا وعاد الي الكلام.
" كارول انا لا استطيع ان اعيش دونك ارجوك لا استطيع ان اتخيل الحفل والفندق دون ان اَراك هذا سيقتلني لو فعلت ذلك وانا لك وانت لي كارول انا احبك " عندما تم الاعتراف الكبير .
وتابع احبك............ احبك ولا استطيع التخلي عنك كارول هل تقبلين بي زوجا لك ؟".
كانت كارول تتمني لو سمعت هذه الكلمة في اليوم الذي رأته .
" طبعا يا روبرت فأنت الحب الذي اعيش من اجله وسأبقي لك دائما وانا زوجتك الي الابد...........".


النهاية

[/align][/cell][/tabletext][/align]