عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 04-07-2015, 03:54 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل الثامن

كانوا يتناولون الطعام بصمت ماذا عليها ان تفعل؟ كيف يمكن ان تساعده ؟ كانت تنظر الي الكابتن كان يأكل بشهية بينما كان روبرت يفكر بشيء ما .
كانت تراقب هذين الشخصين المتشابهين شكليا والمتناقضين عقليا في الوقت نفسه .

كان الاب يريد الحفاظ علي ارزاق العائلة ولايريدان يبيع شيئا منها بينما كان الابن عنده حب السيطرة والكبرياء فوق كل اعتبار.

فكيف اذا لم ينفذ والده مبتغاه وفجأة سمع صوت سيارة احدثت ضجة.

"انهم زوار الماندافيل قال روبرت هيا لاستقبالهم "

عندها وضعت كارول كأسها وهي تهم بالقيام.


لقد كان بالفعل زوار الماندافيل كانوا جميعا يحبون المرح والتسلية و قضاء السهر وكان منتصف اعمارهم تتراوح بينالعشرون واربعون سنة تقريبا .

كانت كارول مندهشة ومعجبة بهذا الجمع من الناس لقد كان روبرت محقا حين قال ان زوار الماندافيل يحضرون جميعهم سويا .

ثم بدأ الجميع بالرقص كانت كارول تحاول دائما ان تمنع روبرت من الرقص مع غيرها فكانت تقف دائما بقربه وبعد قليل طلب منها ان ترقص معه فرقصا.

رقصة عاطفية وهو يضمها كانت اجسادهم متحدة شعرت بالسعادة الحقيقية كما كان هو يشعربها في نفس الوقت احست ان قلبهالم يعد يتسع للفرح ورفعت عينها نحوه ابتسم لها ابتسامه جذابة.

" انت رائعة جدا هذا المساء " قال لهاهذه الكلمات وتمنت لو يعبر لهابأي كلمة عن حبه .

ابتسمت بدورها له وتمنت لو يعرف من ابتسامتها كل ما يحمله قلبها من الحب وكان كلما اقترب احد منها محاولا ان يطلب اليها الرقص معه كانت
تتجاهلها كأنها لم تنتبه لذلك لم تكن تريد سوي روبرت للرقص و لكل شيء كانت تتمني لو تقضي بقية عمرها بين ذراعيه تراقصهالي غير حدود.

ولكن كل شيء له نهايه........

كان الكابتن يجلس منفردا ولكن روبرت وكارول بعدما انهيا الرقص اتجهوا نحوه وجلسوا علي مائدته كان روبرت يجلس بالقرب من كارول التي لا تتمني سواه .

السعادة بادية في وجهيهما و فجأة تقدم رجل منهم لم يكن يريد ان يطلب من كارول الرقص لقد كان متجها ناحية الكابتن .

" مساء الخير كابتن انها سهرة رائعة ...دينوه"

دنيوه انا سعيد برؤيتك "

كارول انه السيد دينوه دي كافور المهندس الذي حدثتك عنه انها الانسة كارول تود و انت تعرف روبرت "

حيا دينوه كارول بحركة لطيفة جدا كانت كارول تعتقد انها راته قبل ولكنها لم تعرف اين ؟.

" الانسو تود هي مندوبة السيد روكسليه....وانت تعرف المعلومات التي تفيدني بها"

" طبيعيا الذاكرة ترجع الي كارول"

"اعتقد انك معروفا لمهاراتك فب الهندسة والديكور "قالت كارول.

"واعتقد ان مكاتبك في باريس وايضا الكابتن دائما يتكلم عنك وانك موجود هنا"

" لدي مكاتب في الجزيرة الفنادق هي من اهم اعمالي والجماييك هي مكان تاريخي وسياحي رائع ولكني ايضا لدي مكاتب في روما اخري في بعض العالم".

كارول كانت تنظر الي روبرت الذي حتي الان لم يفتح فمه للكلام.

" السيد كافور واحد من افضل المهندسين في عصرنا هذا اغلبية اصحاب الفنادق اعتمدوا علية لرسم فنادقهم قبل بناءها ".

" واحد من الافضلية فقط؟ كان كافور يبتسم لما قالته كارول ثم عادت وقالت.

" واتمني ان تكون الافضل هنا ايضا".

بهذه الكلمات طلب كافور من كارول ات ترقص معه فقبلت ورقصا سويا كان دينوه جميل جدا وكان يرقص

جيدا ولكن كارول لم تكن تشعر باي احساس وهي ترقص معه كما ترقص مع غيره او بالاخص مع روبرت.

وفجأة اطلت فتاة رائعة الجمال فاتنة كانت مميزة من كثرة الحلي التي تضعها في يديها وفي عنقها كانت

برونزية اللون شقراء الشعر كانت ملابسها رائعة.

" كاتي ميكنون صرخ دينوه لا استطيع ان افعل شيئا دون رؤيتها ".

" ارجو معذرتي فانا وكاتي اصدقاء منذ القدم اريد ان القي السلام عليها ".


كانت كاتي تجذب كل الانظار اليها وكانت حقا تحب ان تكون الاخيرة في وصولها الي الحفلة ثم تقدم دينوه نحوها ثم ضمها اليه وقبلها وكأنه شيء طبيعي بين الاصدقاء كان الجميع ينظر اليها باعجاب عندما جلست كارول علي الكرسي تراقب روبرت وانفعالاته نحو هذه الفتاة.

قامت كارول من مكانها محاولة ان لا تخفي ابتسامتها وهي تقترب من الكابتن وكان دينوه يتكلم عنها وكأنه تعجبه لحد يوصف حتي انه وصفها انها شاغرة للعالم كله عندها قالت كارول

"ولكن يلزمك بعض الوقت لتعرفها اكثر؟"

" نعم سنين الجميع يعرفها العالم كله يعرفها " قال دينوه و اضاف.

"انا لا اطلب منهم ان يخبروني كيف وجدوها انها فتاة ساحرة فاتنة ".

" هل كنتم سويا في الجامعة " قالت كارول.

" نحن التقينا في البرتغال واستراليا وروما و باريس و مونناكو كاتي لا توجد في مكان معين انها طائرة كالفراشة"

" باريس روما قال الكابتن لقد سافرت اليهما بعد الحرب فانا احب كثيرا السفر الي العلم ولكنك انت يا صغيرتي تعرفين هذه البلاد جميعا بحكم عملك "

كان الكابتن يوجه كلامه لكارول .

" نعم نحن نسافر كثيرا كانت كارول تكذب .

ثم فكرت قليلا لا انها ليست كاذبة فانا اسافر الي جميع هذه البلدان والحقيقة انها اضطرت الي هذه الكذبة لانها اسبحت محرجة امام كاتي التي تنتقل من بلد لاخر .......

وبعد ذلك كان روبرت يتكلم مع كاتي وكأن شيءا خاصا بينهما وبعد حين طلبت منه ان يرقص معها فكانت ترقص اول رقصة في هذا الحفل مع روبرت كان يضمها بين ذراعيه ويتحدثان سويا عندها لم تستطيع كارول اخفاء غصتها ودون ارادتها اختفت البسمة عن شفتيها ولاحظ الكابتن انها مزعجة ومتضايقة لسبب ما فطلب منها ان ترقص معه وهو يقول لها

" الجميع ينظر الي وكأنهم يتساءلون لماذا لا ارقص سمعت احدهم يقول هو لا يرقص لان ذلك لا يليق به "

وهي ترقص مع الكابتن كانت تراقب روبرت وكاتي وفجأة لم تلمحهما لقد اختفيا الي اين ذهبا ؟وهذا ما جعلها في وضع قلق.

كانت كارول في سريرها قلقة جدا تنتقل من ناحية لاخري حتي السرير لم يكن ليريحها كانت تشعر وكانها تنام علي اشواك ومع انها فتحت الستار والنوافذ كانت تشعر بحرارة قوية لم تستطع النوم

لماذا اختفي الاثنان معا روبرت كاتي من الذي طلب ذلك من الاخر كانت كارول تغير عليه كثيرا

وعندها ادركت انها عاصفة الحب التي تجتاحها انها تحبه حقا ولكن لماذا يعذبها لماذا لا يعتوف لها بحب واذا كان لا فليخبرها وتقطع علاقتها معه وترحل عنه كانت تفكر بكل شيء

اين ذهبوا؟
لماذا لم يعودا بعد؟

وفي الصباح نهضت كارول وقررت ان تهتم لشيء وان تنطلق في الهواء الطلق وانها اتت لمهمة ما ومهمتها علي وشك الانتهاء ثم ذهبت الي السباق سباق الخيل وطلبت من احد الحراس علي الخيول ان يعطيها فرسا لتمتطيه ثم امتطت الفرس بسرعة كانت تريد ان تفعل اي شيء ينسيها ذاك الحب بينما هي تمتطي الفرس كان روبرت يراقبها فاقترب منها

" انت تحبين السباق كثيرا " قال روبرت لها ذلك.

فجأة وكانها احست بصداع وقعت من علي الخيل وسقطت علي الاشجار فاقترب روبرت منها سريعا لقد وقعت علي ركبتيها لكنه طلب منها ان يتأكد اذا اصيبت بشيء ولكن لم يكن سوي احمرار شديد للضغط عليها .

كانت تحس بالاعياء الشديد وليس ذلك بسبب وقوعها عن الخيل بل لانها كانت متعبة من الليلة الماضية حيث لم تنام ابدا لقلقها علي حبيبها روبرت وليتها تستطيع ان تقول له ذلك تقول له ما الذي اعياها وتقول له لماذا يعذبها .

حاول روبرت ان يساعدها لنقلها الي غرفتها وعندما وصلا الي الغرفة القاها علي السرير وكان يضع الغطاء عليها كانت تتمني لو يضمها اليه ضما عميقا او يقول لها كلمة واحدة تشفيها من هذا العياء .

فجأة قال لها .

"يجب ان تنامي قليلا " كان يحدثها وكانها طفلة صغيرة .

"ارجوك لا تمتطي الخيل عندما تكوني في اعياء "

"ولكني جيدة وانا لست مريضة تماما "

كانت تخاف ان تبقي وحيدة بل كانت تريد ان يبقي بجانبها مما يخفف عنها التعب لقد كانت سعيدة بوجودها في هذه الجزيرة لكن وجود كاتي بدأ يضايقها والحقيقة ان كاتي اتت بزيارة الي الجماييك وكانت معجبة بروبرت وليس من الان بل انها كانت تعرفه من قبل


انتهى الفصل

[/align][/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-07-2015 الساعة 06:24 PM