عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 04-07-2015, 03:43 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_1514283203420931.gif');"][cell="filter:;"][align=center]





























[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_04_15142832034244676.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


الفصل السادس

كان الرجلين يعتقدان ان المشكلة علي طريق الحل لكن كارول كانت متأكدة ان هذا الصفاء كان فقط لبعض الوقت وانه لا بد العودة الي هذا الموضوع لانه بحد ذاته مشكلة بالنسبة للفندق .

وبعد ذلك ذهبوا لتناول الطعام جميعا يتثرثرون كثيرا علي المائدة .

واذا كانت كارول سعيدة بوجود روبرت قريبا منها خلال تناول الطعام فان احساسها ما لبث ان تغير عندما رأته يقوم من علي المائدة .

" يجب ان اقوم بجولة في المكان " قال ذلك وهو ينظر الي كارول وكأن ذلك ما يخصها هي " سأقوم بقطف قصب السكر لبيعه في الاسواق"

ثم خرج وهو يبتسم قليلا متجها الي الحقل كانت كالرول تراقبه وهو يبتعد.

واحست باحساس داخلي نحوه الذي اَثرها به.

" حستا قال الكابتن لقد لاحظت نقطة نصر في نبرة صوته وهذا ما يستغرب " كانت كارول تسمع ذلك بدقة .

"ولان نستطيع التحدث بهدوء "

اضاف الكابتن كان وجهه حزينا وهو ييتحدث بلهجة حائرة انه رجل مسكين كانت كارول تفكر بذلك انه حتما يتألم بين مشاكله وصعوبتها بالنسنة لمشاريعه وبين حبه وعاطفته تجاه ولده .

" بالنسبة لموضوع الغرب... تابع الكابتن انا افكر بهذا الموضوع كثيرا انه حقا مشكلة والمشاكل الاساسية هي ان تحصل علي النتيجة اليس كذلك"

وعندما انتهوا من تناول الطعام كانوا لا يزالون يتابعون الموضوع.

هو يتكلم وهي تستمع هو يسأل وهي تنصح يفكرون بالسبب وبالمضاد وهكذا دواليه كانت كارول تتمني متسعا من الوقت تمضيه وروبرت كي تعرف اكثر عنه وتحدثه بصراحة دون خوف ما سر فظاظته وكبرياءه وبعد ساعتين غادرت كارول المكان لتعود الي غرفتها وتجلس في سريرها .

اليوم كان لا بأس به وحتي انها بكل حياتها لم تأكل طعاما شهيا ولذيذا كالطام الذي أكلته اليوم وبعد ذلك احست بالنعاس ونامت .

وفي الصباح الباكر عندما استيقظت كانت الشمس تحيط بغرفتها وتشع اليها النور الباهر واحست بالسعادة لهذا الطقس المنعش وقالت في نفسها قد يكون الكابتن في كل يوم عنده قيلولة بعد الظهر ساخرج واتنشق الهواء.

بعد ان غسلت وجهها خلعت ثوبها الابيض الذي تغير لونه قليلا وقررت ان تذهب الي المسبح وتنزل في الماء واحست انها رائعة جدا بالمايوه شيء فيها جميل لون بشرتها جاذبيتها وهي تعلم ذلك وفكرت في نفسها هل سيبقي روبرت قاسيا اذا راَني هل سيكون حديثه معي جافا في هذا الموقف مثلا.


وهكذا نزلت الي الماء وهي سعيدة لذلك ولانها ستنام تحت الشمس التي تعطيها اللون البرونزي كانت تسبح و تسبح حتي وصلت الي المكان الذي يسبح فيه روبرت كان جسمه رائعا متناسقا وكانت اكتافه العريضتين تعجبها وتحس فيهما كل الرجولة والعظمة كانت كارول معجبة كثيرا به دون ان يلتفت هو لها وبقيت انظارها متجهه اليه كانت تسبح حوله محاولة ان تلفت له كل انتباه ثم صعدت من الماء لتجلس علي الكرسي وتأخذ حمام الشمس عندها قطع روبرت ستة امتار في الماء وقام نحو كارول ليجلس بجانبها علي كرسي تحت الشمس لكنها لم تقل شيئا ابدا انها عاجزة عن الكلام ومع هذا كان احساسها منجذبا له وهو قريب منها كان السكون سائدا وكان روبرت يتنفس الصعداء بهدوء .

كانت تعمل مجهودا من اجل ان لا تنظر اليه ولكنها في الوقت نفسه كانت لا تستطيع وفي كل مرة تمنع نفسها من ذلك تري انها فجأة تلقي نظرات باتجاهه ايكون هذا الحب لا ربما اعجاب فقط.

ثم جلس روبرت وهو ينشف كتفه.

" يجب دائما ان تنشفي بعد السباحة قبل الخضوع للشمس وكل نقطة ماء في جسدك قد تضربك كثيرا " قال روبرت

" اَ انا لا اعلم ذلك اعطني لو سمحت المنشفة " قالت ذلك بخجل.


تناولت المنشفة واخذت تنشف جسدها وكان روبرت يتأملها باعجاب ولم لم يكن ذلك واضحا .

عندها احست كارول بالارتياح لشعورها القلق نحوه كان شعره قصيرا و كأنه شعر والده.

اما اكتافه فكانتا توحي بصحته الجيدة وبقوته العظيمة .

بعد وقت بدأت كارول تحس بالحر وهي تتعرض لاشعة الشمس ثم ادارت ظهرها للشمس ودون ان تنهض لان الوقت الذي امضته تحت الشمس لا يطفي لتحصل علي اللون البرونزي كان روبرت قي كل مرة ينظر اليها باعجاب وكانها بدأت كثيرة شيئا فشيئا احس بان شيئا ما يدفعه للنظر اليها ربما جمالهاا .

كان يتأملها من رأسها الي قدميها يا لها من جميلة لم تلفت نظرة من قبل عندما احست كارول بانه لا يزال يراقبها فابتسمت له مماجعله يبتسم ويقوي علي جبروته العنيف ولا يعرف لماذا؟ احس بان هذه الابتسامة هي ملكه ابتسامة اشعرته بسعادة لم يشعر بها من قبل .

" لقد بدأت تاخذين اللون البرونزي " قال لها وهو يضحك

" لكن لون بشرتك جميل ولماذا تريدين تغيره الي الاسمرار الشديد؟"

"ولكن لماذا لا يعجبك البرونزي الشديد؟"

لا انه جميل جدا ولكني اصبحت احب اللون الفاتح للبشرة فخنا لا اري الا الالوان الشديدة البرونزية كلون الكاكاو وهذا مزعج الكل نفس اللون وانت لا تحتاجين ابدل للتعرض للشمس مرة او مرتين فانت تسافرين كثيرا مما يعرضك كثيرا للشمس

كان يحدثها وكأنه مهتم بها ومع ذلك كانت كارول سعيدة بذلك.

"و هل ستعتمد هذا الاسلوب اقناع الزبائن في الفندق بان لا يغيروا لونهم ولكن هذا لا يضر بمصلحة الفندق "

قالت كارول ذلك وهي تضحك .

عندها لم يجيبها ولكن نظراته لها كانت تؤكد انه مرتاح لها ولم تسبب له اي ازعاج بحديثا ثم قال لها.

"انا لم اقول لاي شخص كان في الفندق الا للذين يهمني امرهم"

ودون ان يمر الوقت بضياع اقترب منها وقبلها على خدها دون ان يعرف ماهو الشيء الذي دفعه الي ذلك بقوة وسكت الكلام .


عندها كانت كارول عاجزة عن كل شيء لقد استسلمت له عاجزة عن التفكير وكانت سعيدة بالحدث المفاجيء


قامت بسرعة واتجهت نحو المسبح ونزلت في الماء .

كم كانت رائعة فاتنة وساحرة كانت تنزل في الماء تحت عمق 50 مترا انها تسبح جيدا ووقتا طويلا دون تنفس لم تكن تنظر الي روبرت و لم تكن تريد ان تؤكد له انها سباحة ماهرة كان تفكيرها بالقبلة التي اعطاها اياها يراودها بين حين واَخر

بعد ذلك نزل روبرت الي الماء واخذ يسبح بالقرب منها وكان الاثنان يتبادلان النظر والابتسامات لم يكن يريد ان يسبقها في السباحة لانه هو حتما هو الرابح .

بعد ذلك احست كارول بالتعب ثم صعدت من الماء واخذت تتنشف وكان روبرت يقف وراءها الشيء الوحيد الذي كان يجعلها في ضياع هو القبلة التي اعطاهها اياها وفكرت ان تسأله عما يهمه .

"الكابتن قال لي بان واحدة من اصدقاءك ستاتي الي هنا وهي تدعي ميكنون اظن؟

" كاتي ميكنون؟ انا لا اعرف غير انها ستاتي " قال روبرت

ولكنها لاحظت ان سمعه لاسم كاتي لم يؤثر فيه لكن فكرت قليلا وقالت في نفسها باي حق اتتدخل بشؤونه .

"اذن كاتي ستعود" قال روبرت وهو يحرك يديه



انتهى الفصل

[/align][/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-07-2015 الساعة 06:12 PM