عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-07-2015, 01:52 PM
 
خام الشجر "الخشب"

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www7.0zz0.com/2015/04/07/12/458899287.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www7.0zz0.com/2015/04/07/12/458899287.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الحمد لله وهو للحمد أهل وله النعمة والفضل والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين .
منذ آلاف السنين والشجرة العتيدة تلعب دورها الخالد في حياة الإنسان ، وتتحول على يديه إلى مختلف الأشكال والصور لتخدم مطالبه ، وتحقق أغراضه الفنية والثقافية .
فقد أعمل فيها القطع والنشر ليوقد النار التماساً للدفء .
وعالجها بالتشكيل والثقب ليقيم منها لنفسه مأوى يلتجأ إليه إتقاء لتقلبات الجو ، أو احتماء من غدر أعدائه .
وجوفها ليحيلها إلى قارب ينساب به فوق سطح الماء سعياً إلى الصيد والتنقل .
وصنع منها أوتاداً مدببة ، غرسها في الأرض بذكاء ، ليتخذ منها عوائق أمام مهاجميه .
وأخيراً راح يضفي عليها من فنه ليخلق منها أدواته المتينة وأثاثه المرحي .
واليوم - في عصر التكنولوجيا ، لا يزال الخشب يؤدي دوره الهام في خدمة الإنسان ، باعتباره أحدى الخامات التي يتسع نطاق استعمالها يوماً بعد يوم في جميع أنحاء العالم . فهو يتميز بخواص طبيعية جعلته رغم متانته سهل التشغيل والتشكيل ، متعدد الاستعمالات . كما أتاحت هذ الخواص لعدد وآلات النجارة كفاءة ومقدرة لا تكونان لغيرها من العدد والالآت .




تعتبر الاخشاب من أكثر المواد الخام اهمية بسبب انتشار مصادرها الطبيعية في اجزاء شتى من العالم ولما تمتاز به من خواص فنية وسهولة في التشغيل .
وتمتد الغابات فوق سطح الكرة الأرضية على مساحة تقدر بحوالي 30 مليوناً من الكيلومترات امربعة ، ينمو فوقها ما يقرب من خمسة آلاف فصيلة من فصائل الاشجار المختلفة . وتحتل غابات المناطق الحارة الخضراء نصف هذه المساحة وتشتمل على غابات خضراء في المناطق المعتدلة بنسبة 15% والباقي وقدره 35% غابات صنوبرية .
ومن المعروف أن العالم لم يستغل من غابات المناطق الحارة حتى الآن إلا جزءا بسيطاً قد لا يتجاوز 10% من كمية الاخشاب الموجودة في تلك المناطق .
كما أنه لم يتيسر بعد الانتفاع بتلك الثروة الهائلة من الاشجار بسبب التنوع الكبير في فصائلها ، فضلا عن صعوبة الظروف المناخية والمواصلات .
وتنتشر مناطق الغابات في ارجاء العالم موزعة على الوجه التالي :
26% في القراة الافريية .
11% في القارة الاسيوية ( عدا الاتحاد السوفيتي )
1.8% في قارة استراليا وجزر المحيط الهادي الشمالية .
3.2% القارة الاوربية ( عدا الاتحاد السوفيتي ) .
19% في أمريكا الشمالية الوسطى .
18% في أمريكا الجنوبية .
24% في الاتحاد السوفيتي .




* قطع الشجرة :

تستعمل البلطة عادة في قطع الأشجار مع الاستعانة بالمنشار اليدوي الكهربائي الذي يحمله شخص واحد أو شخصان . وفي الأماكن التي يصعب النفاذ إليها لضيق المسافة بين الأشجار فإن البلطة تصبح الوسيلة الوحيدة للقطع . وقطع الأشجار مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر تتطلب العناية الفائقة ، واليقظة التامة .
ويتقرر اتجاه سقوط الشجرة مقدماً قبل البدء في عملية القطع . وتبدأ العملية باستعمال البلطة في احداث حز يصل عمقه إلى ربع أو ثلث قطر الشجرة وفي الجهة المقابلة ، وعلى ارتفاع يزيد قليلاً على ارتفاع حز البلطة يستعمل المنشار في قطع الجذع مع الاستعانة بأسفين من الصلب يدق خلف سلاح المنشار لمنع الزرجنة .
وكلما كان سمتوى القطع أقرب إلى سطح الأرض ، كان ذلك أنسب وأوفى بالغرض ، ولو أن ذلك يتعذر في الأشجار التي يتسع امتداد جذورها . ويجري تقليم الشجرة المقطوعة في الموقع أو بعد نقلها ، كما تزال قشرتها بالوسائل اليدوية أو الآلية . وتساعد عملية التقليم والتقشير على سرعة الجفاف وحماية الجذع من مهاجمة الحشرات له . هذا بالإضافة إلى أن نقل الأشجار الجافة أسهل بكثير من نقلها وهي غير تامة الجفاف .


* تجفيف الأخشاب

تحتوي الأخشاب بعد قطعها على كمية عظيمة من الماء والمواد الغذائية - وجفاف الأخشاب هو تبخير أكبر كمية ممكنة من الماء الذي يكون مقداراً كبيراً بالنسبة لوزن الشجرة حتى يمكن استعمال تلك الأخشاب دون أن تتعرض للتسوس - كما يسبب وجود الماء وعدم التبخير إنكماش والتواء الأخشاب مما يترتب عليه تفكك واختلال قطع المشغولات المصنوعة منه

والتجفيف نوعان :
أ التجفيف الطبيعي : وهو يستعمل منذ زمن بعيد بأن تقطع الأشجار في فصل الشتاء ما ين نوفمبر وفبراير وهي فترة راحة المواد الغذائية حيث لا تصاب بالتسوس وتشق إلى ألواح وتوضع ف يمخازن مفتوحة الجوانب وترص بشرط أن توضع على شكل طبقات متعاكسة بينها سدائب رفيعة متساوية حتى يمكن للهواء أن يتخللها

وتختلف مدة التجفيف الطبيعي اللازمة تبعاً لحجم الأخشاب وصلابتها - فالأخشاب اللينة ذات الحجم القليل تجف أسرع من الأخشاب الصلبة وذات المقاسات السميكة - ويستغرق ذلك ما بين 6 شهور إلى 24 شهراً .
ب-
التجفيف الصناعي : نبعت فكرة التجفيف الصناعي للحاجة الماسة إلى استخدام الأخشاب بعد وقت قليل يتراوح ما بين أسبوعين وستة أسابيع - وللتجفيف الصناعي عدة طرق أهمها :
- طريقة الهواء الساخن : ترص الأخشاب بنفس طريقة التجفيف الطبيعي داخل عنابر مبنية من الطوب - ثم يسلط عليها الهواء الساخن مدة كافية وغاباً ما تكون 1/12 من الوقت الكافي لتجفيفها تجفيفاً طبيعياً وهذه الطريقة تؤثر في الأخشاب من حيث صلابتها ولونها وقابليتها للصقل - وتحفظ درجة الحرارة ثابتة حتى يمتص الهواء الساخن المادة الرطبة في الأخشاب .
- طريقة الماء المغلي : ترص الأخشاب في أحواض يسلط عليها تيار من الماء المغلي فيغسل الخشب من المواد الرطبة ثم ينصرف بعد ذلك من صنبور أسفل الحوض - ويمكن تلوين الأخشاب بوضع المادة الملونة في الماء المغلي - وهذه الطريقة كثيرة التكاليف وتقلل من قوة الأخشاب ومرونتها .
- طريقة البخار : يسلط البخار على الأخشاب داخل العنابر المخصصة لذلك فتمتص الرطوبة منها وتحفظها من الإصابة بالتسوس .

* صنع الاخشاب

يتم صنعها عى اشكال مختلفة وكل شكل له طريقة صنع تختلف عن الثاني
من اهم اشكال صناعة الاخشاب

- الأبلكاش
- الكونتر بلاكيه
- السيلوتكس بأنواعه
- الفورميكا
- والبرستورب
- الخشب الحبيبي .




خشب الزان

يدخل هذا النّوع من الخشب في صناعة الأثاث المكتبي والمنزلي، وهناك عدّة أنواع تتفرّع منه كالزّان التركي، والأمريكي، والرّوسي، والرّوماني. ويعتبر الزّان الرّوماني أفضل هذه الأنواع خاصّةً إن كان مجفّفاً فعندها يكون باهظ الثّمن وذا تكلفةٍ مرتفعة إلّا أنّه يخدم مستخدمه بشكلٍ كبير، أمّا أقلّ هذه الأنواع جودةً فهو الزّان التركي؛ حيث نجده متوافراً في الأسواق بأسعار زهيدة، ويستخدم خشب الزّان بشكلٍ عام في عدّة أمور من أهمّها: صناعة الأبواب والمكاتب، والأثاث المحفور بزخرفةٍ معيّنة.
خشب الماهوكني

يشبه هذا النّوع من الخشب إلى حدٍّ كبير الزّان ، ولكنّه يختلف عنه في بعض الخصائص كلونه المائل إلى الحمرة، وصلابته، ومقاومته، ويستخدم هذا النّوع من الخشب في صناعة الكثير من الأثاث، والأبواب، والنّوافذ الخشبيّة، وكرانيش الأبواب، ويستورد هذا النّوع من عدّة دول كأمريكا وإفريقيا، ولكن الماهوكني الإفريقي أفضل جودة من الأمريكي نظراً لمقاومته الكبيرة لدرجات الحرارة العالية.
خشب السنديان

وهذا النّوع جيّد في جودته، ومواصفاته واستخداماته مشابهةٌ نوعاً ما لأنواع الخشب الّتي تحدّثنا عنها، وتعدّ إفريقيا وأمريكا من الدّول المصدّرة له.
خشب المرنتي

وهذا النّوع جيّد أيضاً كمثيلاته في جودته، ومواصفاته واستخداماته مشابهة للأنواع الّتي تحدّتنا عنها، وكذلك يستورد من إفريقيا وأمريكا.
خشب الصنوبر

يعدّ هذا الخشب ذا جودةٍ عاليةٍ جدّاً، وأكثر ما يتمّ استخدامه في صناعة الكنب، ويستورد من غابات كارولينا الشماليّة.
خشب الواوا

ويعدّ هذا الخشب سيّئاً من حيث الجودة والكفاءة والمقاومة، ويتعرّض إلى التعفّن بشكلٍ سريع، ولكن يمكن تجاوز هذا العيب عن طريق الدهان والمواد الكيماويّة، ويستخدم في مجال صناعة الأثاث والأبواب، وينتشر في الأسواق بشكلٍ كبير نظراً لسعره القليل، وتعتبر الصّين وأندونيسيا من أبرز الدّول المصدّرة له.





اتمنى ان يكون التقرير قد افادكم
وزادكم ادراكا بكل ما يخص الخشب
لا تنسوني بردودكم الجميلة
وسلام




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________







رد مع اقتباس