عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2015, 10:34 AM
 
Lightbulb  No mopile phone phobia النوموفوبيا »

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.graaam.com/forums/559847/11428218070.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









النوموفوبيا _ نوع جديد من الرهاب .. وهو مرض يصيب الفرد بالهلع بمجرد التفكير
بضياع هاتفه النقال ؛ أو حتى نسيانه في المنزل..
أو التواجد في نطاق خارج تغطية الشبكة ، و من ثمة عدم القدرة على الإتصال أو إستقبال الإتصالات ..
ويحسب علماء و أطباء النفس ان "النوموفوبيا " مرض نفسي بإمتياز
يتطلب علاجًا ، لأن تداعياته خطيرة و تؤثر في المنظومة العلائقية للمصاب ،بين نفسه
و الآخرين ..
كونه حالة واضحة في معظم المجتمعات المعاصرة ، و قد أشارت تحقيقات اجريت
في هذا الإطار إلى أنه من بين ألف شخص ، هناك 66 بالمئة مصابون بال"نوموفوبيا"
وان فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم بين ال18 -24 هم الأكثر إصابة به
الأعراض.
عوارض هذا المرض تتمثل في
_ عدم إمتلاك القدرة على إطفاء الهاتف النقال "أو الخلوي"
وتفقد الرسائل النصية و الرسائل الإلكترونية ، و المكالمـــات التي لم يُجِب عليها بهوس
و التأكد من شحن البطارية بإستمرار
و يبدي المصاب شعورا بإستحالة الإستغناء عن موبايله و العيش بدونه !.
الشعور بالتيه و الضياع في حال ابتعادهم عن هواتفهم النقّالة ..
تفقد هاتفهم الخلوي حال إستيقاظهم من النوم للتأكد من وجوده إلى جانبهم ..











هناك أسباب عديدة طرأت على مجتمعاتنا سببت إنتشار هذه الفوبيا ومنها :
انفتاح العالم على الفضاء الخارجي و فقدان الإحساس بتقدير الذات فيحاولون بذلك التخفيف من إحساسهم بالدونية
ضياع الهدف في ظل الأزمات الإقتصادية و الأمنية و الإجتماعية التي تدفع الشباب للبحث عن بيئة أكثر أمنًا ، ناهيك عن إنشغال الأهل عن ابناءهم بالأعباء المعيشية اليومية ...
وقد يكون الأهل سببًا في الأدمان كونهم مصابين بهذا المرض ؛ فلا يجد المصاب من الفئة العمرية الصغيرة السن ، موجهًا له و مرشدًا .. و ايضا في تلك الحال التي يرى فيها كلٌ من الأبوين الأمر طبيعيًا جدًا مما يؤدي إلى تفشي هذه الفوبيا..















اسلوب العلاج يكون بالجلسات التي يتم فيها التعاطي مع المصاب بجدية وحزم ، و بالطرق التربوية المناسبة و غير الجــارحة ؛ فضًلا عن ملء الفراغ النفسي و العاطفي الذي يعيشه !...
لأنه ينبغي معالجة الأسباب لا النتائج ..و بما أن الأسباب باتت معروفة فيتوجب على الأهل و المؤسسات التعليمية دق ناقوس الخطر و تقديم برامج وقائية بديلة كتفعيل التطوع الإجتماعي و تعزيز نشاط الأندية الرياضية كمحاربة لهذه الفوبيا....#
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.





-
‎‏‎


~





#سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
_
استغفر الله حتى يفيض القلب فرحًا و تمتلئ الصحف اجرًا #