عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-04-2015, 09:46 PM
 
الفصل الأول [ : أمعنت النظر في محياه فكرهته ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_15142816657713223.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_151428166577082.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




الأسم بالعربي :: للحظة ظننت بأنني سأكرهه !!

الأسم بالإنجليزي :: For a moment I thought I would hate he

التصنيف :: دراما ، عائلي ، شريحة من الحياة ، نفسي ، تراجيديا ، رومانسي

العمر المناسب ::16+

المكان :: بانكوك | بريطانيا

عدد الفصول :: غير محدد

الكاتبة :: murasaki

الحقوق محفوظة لي ، لا أحلل النقل بأي شكل ولا النسب للنفس
[email protected]




الفصل الأول [ : أمعنت النظر في محياه فكرهته ]

الفصل الثاني [ : كراهيتي لك أنستني برد الشتاء ]

الفصل الثالث : [ مهما يحدث لاتتوقفِ عن الإبتسام !]




الفصل الأول : أمعنت النظر في محياه فكرهته ;


مرت شهور و هذه الفاتنة الشقراء على الحال نفسها تخرج بإتجاه البوابة وتنتظر إلى المغيب تحت المطر
تحت تلك الكتل الرعدية وتحت مسامع الرعد حتى تلامس أطراف ردائها قطرات المطر الباردة مجدداً
فيبتل وتعاود تنظيفه من جديد
في الأسبوع الذي يليه توقف المطر ورحلت تلك المناظر المطرية مودعاً صديقه الخريف
ليفسح المجال لفصل الشتاء فصل الكرات البيضاء التي تتدحرج في كل مكان ..
فصل تلك النسمات الباردة التي تجعل وجهك باردا ونفسك واضحا
ألقت تلك الشقراء نظرة من النافذة بعد أن زفرت بأنفاسها الدافئة على زجاجها الذي غطاه الضباب
سيعود لقد قال لي هذا!!
رددت تلك الكلمات من جديد.بعد تكرارها 99 مرة منذ رحيله وهاهي تقارب المئة
بدأت ملامح ووجها يائسة وعقلها يردد في باطنه بيأس أنه ليس واثق بذالك
ربما يعود ....
شعرت أن كل شيء يرفض ذالك يرفض تصديق عودته فربما عودته مجرد وهم لا أكثر
في ذالك اليوم أكملت تلك الجميلة عامها الثامن عشر
في ذاك الفصل الشتوي شديد البرودة
..



لقد ذهب ولن يعود إن ظللتي على هذه الحال ستمرضينءء!!
لقد مات منذ زمن بعيد الا جدوى من الإنتظار !!

في منتصف الطريق الذي كنت أمشي به
مسرعة من خطواتي ... حتى داعبت تلك الرياح خصلات شعري الطويلة
كي لا أسمع تلك الكلمات المؤلمة... الحزينة
وقفت في منتصف الطريق..متنهدة بصعوبة
وقد أغلقت أذني التي أصابها الصقيع من شدة برد .. تلك الليلة
عضتت على شفتي الحمراوتين الباردتين .. بغيض وإنزعاج في نفسي رددت بغيض
تبا لأفواههم المزعجة وأقوالهم البشعة التي تتردد على مسامعي كل يوم !!
لازلت متمسكة بالأمل لازلت أثق بعودته مهما قالوا ومهما جرى سيعود وسأراه من جديد
حتى لو أتممت عامي المئة لن تمل قدماي من الوقفة أمام الباب في إنتظارك

...
من كان يعلم أنها ستراه من جديد !!



بعد مرور 3 أعوام كاملة
في فصل الشتاء
رأت خلف ضباب ذالك اليوم
عندما كانت وجهتها قرية صغيرة في بانكوك التي تعيش عمتها فيها
. شخصا واقفاً شامخا طويل القامة خُييل إليها أنه هو
نعم مثل طول القامة الذي عهدته سابقا
رافعاً يده يلوح إليها لكن لم تتمكن من الوصول إليه
لم ينقشع الضباب وبدأ يتشتت ظله وراء الضباب
مهما ركضت هي كل خطوة تشعر أنها تبتعد عنه أكثر
تشعر بأنها تكاد تقترب أكثر وهو يبتعد عنها أكثر من ذي قبل
ردائها الأحمر المفضل إليها أصبح خرقة قديمة مهترئة
فضلت تقف على عتبة بابها في إنتظاره وهي ترتديه لمدة3 اعوام كاملة
ركضت وركضت ووصلت إلى نهاية الضباب آخيراً
فرأت رجلا طويل القامة وكان يلوح إليها.... لكنه لم يكن هو!!
...
لقد كان رجلا طويلا يرتدي بدلة رسمية سوداء كالخدم
يبدو في ال60 من عمره
وبالرغم من هذا لايبدو شكله كعمره الحقيقي فمظهره الخارجي أصغر بكثير
قدم إليها بكل هدوء ومد إليها رسالة كتب عليها أسم من كانت هي بإنتظاره “ روسيه ”



أمسكت الرسالة بشوق وأعصابها متوترة وقلقة
فتحت الرسالة بسرعة لتجد محتوى الرسالة
إلى ليندا مارلي
أعتذر ولكن لا أقدر على ترك عائلتي أتمنى أن تنسيني فقد أنتهى الأمر
يبدو أنكِ فهمتِ الأمر بشكل خاطيء لذا أتمنى أن تزوري منزلي اليوم إن لم تكونِ على إنشغال “

للحظة،،
جثت على ركبتيها ساقطة على ذاك الثلج الغزير
متفاجأة بدأت معالم الحزن تكتسي وجهها بعد قرائتها لتلك الكلمات الجامدة
حروف كُتبت على ورقة نزلت عليها كالصاعقة
تكاد لاتصدق ماتقرأه فهو مِن مَن أحبته يوما
توسع بؤبؤ عينيها في دهشة وتساؤل
ماذا يعني هذا ؟!
أخذ الرجل الرسالة منها ومزقها أمام عينيها
وضعت هي يدها على قلبها الذي شعرت أنه يتجزأ مع كل قطعة ورق ممزقة
من تلك الرسالة التي كتبت بخط من كانت تحبه
نظر الرجل إلى حالها اليائسة قائلا لها ببرود هاديء
السيد روسيه قد أستقر في قرية قريبة من بريطانيا وزوجته حامل الآن
أنا خادم البيت أسمي هو سام ، أعتقد أن مهمتي أنتهت!!
أدار ظهره عنها وهم بالرحيل
أمسكت بسرعة قدمه بيدها المتجمدة
وهي تزفر بصعوبة من شدةً البرد قالت والكلمات بالكاد تخرج
“ أرغب ، أرغب ... بزيارته أرجوك ....
وبدأت عيناها تنهمر بالبكاء الشديد
أصبحت أطراف يديها حمراء.ترتجف من برد هذا اليوم ومن كثرة ثُلوجه
دموعها أصبحت منتشرة على ذاك الثلج في كل مكان
جسدها يرتعش من شدة البرد
تكرر بتعب وحزن
أرغب .... برؤيته ... آرجوك
أمسك يدها وجعلها تنهض من مكانها
أشار بيده إلى العربة التي آتى بها إليها
نظر إليها ببرود
“ سوف نذهب إليه أعتقد أن سيدي ذكر هذا الأمر في الرسالة
مسحت دموعها.متفاجأة من موافقته
لكن يبدو أن الشفقة قد تغلبت على قلبه ... لتجعله يرأف على حالها التعيسة
أتجهت مسرعة للعربة ودقات قلبها كانت تتسارع قلقً طول الطريق


بعد نصف ساعة تقريباً وصلوا لوجهتهم
...
كان منزلا كبيرا يقع تحت تلة جبلية مغطاة بالثلج الغزير
ليس قصرا لكنه منزل كبير حتى أنه لاتوجد به حديقة فقط سور حول البيت
والبيوت الأخرى مبتعدة عنه فأصبح منزل منعزل عن القرية نوعاً ما
إنه ذو مظهر فخم يدل على أن أصحاب المنزل أثرياء وليسوا مجرد أغنياء
...
نزل الخادم أولاً كي يخبر سيده روسيه بقدوم الضيف الجديد
وبقيت هي تنتظر داخل العربة تحاول تدفئة نفسها
شرح الخادم القصة لسيده بإختصار شديد
ألتفت روسيه إلى النافذة وألقى نظرة منها
ليرى العربة ، لكن لم يكن بوسعه رؤية شيء
سوى ذاك الرداء القرمزي الطويل ذو الأطراف الذهبية
تنهد روسيه بتذمر أمام خادمه
قائلا بتساؤل “ من هذا الضيف ياسام ؟!
أجابه خادمه سام بإحترام تصاحبه نبرة هادئة
أعتقد أنها الآنسة ليندا مارلي ترغب بمقابلتك سيدي
تحولت ملامح وجه روسيه من هادئة إلى مضطربة
أنزلقت يده تدريجاً من على النافذة وبدأ يتعرق بشدة
توسع بؤبؤ عينيه دهشةً ولايزال يحدق في النافذة
حينها خرجت ذات الرداء القرمزي من عربتها
ولم تلحظ أنه رأها
أبتعد هو الأخر عن النافذة خشيت أن تراه وهو على هذه الحال المضطربه
بعد لحظات قليلة طرق أحدهم باب الغرفة التي يوجد بها روسيه وخادمه
فتحت الباب بهدوء أمراة
كانت ذات قوام رشيق شديدة الجمال ذات شعر أشقر طويل يصل لمنتصف ظهرها ذات عينين رماديتين ورموش سوداء طويلة
جلست على كرسيها الكبير الذي كان قريباً منها
قالت بكل هدوء وإبتسامة خفيفة
لابأس يا روسيه أدخلها لقد حان الوقت لتعرف هي الحقيقة
تنهد روسيه وحك رأسه في حيرة
“ أخشى أن لاتتفهم وضعك يا جانيت
تبسمت جانيت ونظرت لساعدها لوهلة
بنبرة هادئة وثابتة حتى أن إبتسامتها المشرقة لم تفارقها
“ لا يمكنني إخفاء الأمر أكثر من هذا ياروسيه
وقريبا ستكون خالة إبننا لايمكننا تجاهل هذه الحقيقة


أنزل روسيه رأسه للأرض مفكرا ثم بعد لحظات رفع رأسه لينظر ل سام
قائلًا بجدية له
أسمح لها بالدخول وقدم لها الشاي
وضع سام يده على صدره قائلاً بإحترام “ كما تأمر ياسيدي
...
جلست ليندا على أريكة بنية اللون وكبيرة ذات طراز كلاسيكي نوعاً ما
وكان سام يسكب لها الشاي بهدوء في فنجان مزخرف
ووضعه بمحاذاتها على طاولة بنفس زخرفة الفنجان ليبدو للناظر طقماً رائعاً متناسق الألوان
وهّم بمناداة سيده تارك ليندا وحدها في الغرفة
كانت أعصابها مشدودة وقلقة طول الوقت
فهي لاتدري كيف ستقابله وماذا ستقول له ؟ كيف أصبح هو بعد مرور كل تلك السنين ؟ هذا ماكان يدور في ذهنها بحيرة وتساؤل
إلى أن قطع تفكيرها دخول روسيه إلى الغرفة التي تتواجد ليندا فيها
وخلفه تمشي زوجته جينيت بكل هدوء وهي تخطو خطواتها بحذر
نهضت ليندا من مكانها بسرعة حتى كسرت فنجان شايها
توسعت عيناها من دهشة ذاك المنظر
هذه ..... أنتِ...
قالت ذالك وهي لا تكاد تصدق ماتراه عيناها
فهذه المرأة تكون .......



سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
كيف حالكم أيها الشعب إن شاء الله تمام ؟! يارب دوم العافية عليكم
هذه الرواية فجأة قررت إنزالها مع أنني قررت أن لا أكتب ابداً رواية
لنقل أنني أجرب حظي فيها ، وأتمنى من أعماق قلبي أن أرى النقد البناء
فأنا أحتاج إليه بشدةة لاأرغب من يمتدح روايتي مجاملة فهي ليست بذاك الجمال أبدا
وهي خطوة جديدة لي تحتاج إلى النقد والتصحيح فأتمنى أن تكون ردودكم رائعة كما أتخيلها حب6

ننتقل للأسئلة

!- مارأيك بالرواية كفكرة وأحداث ؟!
2- هل لديك ملاحظة ما على سردي أو وصفي ؟!
3- إنتقاداتكم وأرائكم
4- ماذا تتوقعون للأحداث القادمة
5- مارأيكم بشخصية ليندا ؟! هل أعجبتكم
6- أتمنى أن تقتبس لي أجمل مقطع أعجبك إن وجد

وبس في إنتظار ردودكم وفي أمان الله



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_15142816657713223.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
BE GOOD ★


يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير




التعديل الأخير تم بواسطة Scαrlet ; 06-14-2015 الساعة 08:09 PM