[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_15142817328962761.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]










[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_151428166577082.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

حقاً مميزةٌ بأسلوبكِ عزيزتي
أكملِي بوحَ قلمكِ هُنا
- سكارليت.

مدخل~

بانكوك| يوليو | عام 1980م



تمايلت بتلات زهور التوليب الزاهية ...على قطرات المطر النقية
أضحى لون السماء لرمادي معتم .. بعد هطول مطر غزير
معلناً اقتراب فصل الخريف...بوريقاته الصفراء
ببرودة نسماته ...
فُتحت بوابة تلك الفيلا الكبيرة بهدوء لتظهر من وراء أبوابها تلك الشقراء الجميلة ذات القوام الرشيق ...
ذات العينين السماويتين الحالمتين النقيتين
واقفة هي كعادتها أمام بوابة بيتها تنتظر
((سيعود لقد قال لي هذا ))
رددت تلك الكلمات بشغفٌ واضح على قَسمات وجهها السعيد فهاَهي تعاود إنتظاره من جديد أمام بوابة بيتها!
مُرتدية الفستان ذاته! الذي إشتراه لها قبل رحيله..
حريري القماش ذو صناعة فرنسية حمرته أشد حمرة من لون الدم
وجماله لايضاهيه جمال أنواع الورد
وتلك الزخارف الذهبية التي جملت أطرافه لها بريق كبريق الذهب يلفت الناظرين إليه
ليزيد منها جمالاًوأناقة
مر الوقت الدقائق والثواني وغدت ساعة وأوشكت على أن تكمل ساعتين
ولا تزال هي واقفة تنتظر والإبتسامة لاتكاد تفارق وجهها
هي دائماً على هذه الحال تنتظر إلى أن يحل المغيب وتعاود الدخول لمنزلها وتدرك أن ردائها قد أبتلت أطرافه وأكمامه بالمطر
فتبادر تنظيفه بنفسها ودون مساعدة من أحد
فهذا الرداء أحب الثياب إليها وأعز شيء إلى قلبها من أي ذهب أو مجوهرات في العالم
فقد جلبه لها شخص أعتزت به دائماً وأحبته من صميم فؤادها

يتبع يمنع الرد _

[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_15142816657713223.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]








[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________

BE GOOD ★

يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير