ابتسمت بغبطة وهي ترى الشهب تتسابق في سماء الليل وقد نقّحت لوحة لا يمكن تقليدها منعكسة على البحيرة المصبوغة بالأزرق والأرجواني الكريستالية التي تحفها الأشجار من الجانبين... نظرت إلى الأرنبين اللذان شاركاها في مراقبة الشهب وقالت بهيام: أليس المنظر جميلا؟ لقد أحببته كثيرا ليت أخي كان معي.اخفض الأرنب الصغير احدى أذنيه ونظر مباشرة إلى عينيها الفيروزية ثم اتجه إلى فيبي بحذر...قهقهة فرحة ثم حملته بين يديها وبدأت بمداعبته والحديث معه: أنت لطيف يا أرنبي الصغير وجميل أيضا.

اتجهت نحو الأرنب الأخر حاملة إياه مع الأول وسارت على ضفة البحيرة متجهة نحو كوخها الخشبي الصغير الذي يتوسط الغابة.

............................................................................