عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-24-2015, 12:02 AM
 
السلام عليكم

كيفَ حالكَ أخي أرجو أنك بخير وبصحة وعافية، وكمآ أرى وافداً جديدٌ بينَ كتابناَ المبدعين، تتطلعُ لكَ الأماني وترتسمُ لكَ الآمال المنتَظرة بأنْ تكونَ رفقتنآ دائماً
سطورٌ أنيقةٌ جميلة ومتناغمةٌ فيمآ بينهآ تلكَ هيَ ماَ نسجته، وإنهُ لشرفٌ لي بأن ألاقيِ مكاناً هناَ بينَ صفحاتِ رائعتك
-

الأهم من ثرثرتيِ بالأعلىَ -هيَ ثرثارة علىَ كل حآل - ... هوَ روايتكَ المُعجزة هذهْ فكرةٌ جميلةٌ وبدايةٌ أجملْ، رغمَ "عدمَ حبيِ" لكونِهآ روايةً بستةِ فصولٍ كمآ قلتْ
فقدْ راقتْ ليِ حقاً وأعجبتُ بهآ لدرجةَ أننيِ قمتُ بمنعِ دموعيِ بصعوبةٍ بالغةْ عنِ النزولْ بسبَ الدرامآ -بطبعي أحب الدرامآ وبالأخص التراجيديآ- س3
الخريفُ الأبيض~
منذ متىَ كآنَ الخريفُ أبيضاً؟؟! فماَ المقصود حقاً بالعنوانْ؟!، عديدٌ منَ الأسئلةِ جالتْ بخاطريِ ولكنهآ لمْ تهتديِ إلىَ سبيْلِهآ المنطقيِّ حقاً هع5
وماَ باليدِ حلية فعلينآ انتظاركْ كيَ تمْسَحَ هذهِ الأجواء الضباَبيةِ وتَسحبَ الستآر عن الغموضِ الذيِ تبديهْ

السردْ وطريقته، قدْ رآقتْ ليِ حقاً وكذلكَ هوَ عبارةٌ مفرداتٌ سلهة ومفهومة وقدْ قدمتها بطريقة جعلتنيِ أظنُ بأنَ الروآيةِ لكبارِ الكُتاب، لستُ بمازحةٍ بهذآ الشأنْ
جعلتنيِ أغوص وأرىَ معاناةٍ أولئكَ الفلاحينَ البسطاءَ، وكيفَ عليهمْ دفعُ الضراَئِبْ، وهمْ بالكآدِ يجدونَ ما يَقتاتونَ عليهْ، كمَ أنَ أمرهُمْ قدْ أحزنني!!
وبالأخصِ معاناةِ (آليرون) وشقيقته (إيميليا) المسكينينْ!! لقدْ مثلتَ هنآ وأظهرتَ أين تتمثلُ "أنانيةُ البشر"... فوالدهم المسكينْ قد قلقَ بشأن الضرائب ولمْ يقلقْ بشأنِ نفسه.... أووه، كمْ هذآ مؤسف

وبالجانبِ الآخر حيثُ هناكَ مظاهرٌ أخرىَ مغايرةً تماماً لدُورِ الفقراءِ بعيداً عنِ الفاقة نرىَ أولئِكَ الأرستقْراطيينَ وعيشتَهم المُترفةَ ورغمَ ذلكْ السيد الإقطآعي (فيكتورس غوانتين)، لمْ يبدوُ ليِ صآحب قلبٍ طيبْ، فحتىَ أنهُ أظهرَ السعادةَ فقطْ بسببِ قدومِ ابنهْ!!!
وهناَ موضعُ التساؤلْ هل ابنه سيكون نسخةً عنه أم أنَ لهُ وقعاً آخراً
منْ هيئتهِ التيِ وصفتهآ لناَ أرىَ بأنهُ لا يُشبههُ ظاهرياً وأتمنىَ ذلِكَ داخلياً أيضاً

(ماتيلدا) راقتْ ليِ كثيراً هذهِ المرأة رغمَ أنني لمْ أعرف عنهآ شيئاً كثيراً عدآ أنهاَ كانتْ في مرتبةِ الأم لإبنِ (فيكتوس غوانتين)... لكن ما بحوزتكْ هو ماَ سيكشفُ لنآ القادِم
الفكرةُ كمآ قلتْ جميلة، بطابعٍ جديد وكلماتٍ نسجتْ بأصابعٍ محترفة، أسلوبك وأكرر عليهْ أنهُ أسلوبٌ جميلٌ جداً وغني بالمفرداتٍ المتجانسةِ فيمآ بينهآ ، واضبْ عليهآ ولا تُهملهآ فحتىَ وإن لمْ أرد مستقبلاً فثقْ بأننيِ مُتعلقةٌ بروايتكَ مُنذُ تمهيدهآ س3

نهايةً لردي المتواضعْ أتمنىَ أن توفقَ بإكمالهآ... وأرجوُ لكَ التوفيقْ
تمم اللايكك وجآآري التقييم

في أمآنِ اللهِ وحفظه
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس