دفعت ذلكَ الباب النحاسي , فأصدر صريرا مزعجا , لم تصدق ما تراه في البداية هذا اللون القرمزي الذي زخرف الجدران , وضعت يدها على صدرها وأغمضت عينيها المتوهجتين بلون كرستال الزمرد .قررت أن تصعدَ الدرج , وياليتها لم تفعل , خآرت قواها ووقعت على ركبتيها , سرعان ما التفتت على اليمين وتقيأت كثيرا , أذرع وأيادي , أرجل مهشمة , ويبدو أنه توجد بعض الاحشاْء كمأ ان هناكَ طحآلا في حوض السمك !تجمعت الدموع في عينيها وانهالت تتسابق ساقطة على وجنتيها , نهضت بسرعة وتطاير شعرها الطويل الفحمي هنا وهناك , دفعت ذلك الباب الخشبي وكاد يقتلع من مكانه ,, عندما رأت والدها مشنوقا وأمها تنظر له ببرود , لم تكلف امها عناء الشرح لابنتها الكبرى جوزفين , اكتفت بقول " هذا الحزن في عينيك جميل " أتمنى لو أستطيع مشاهدته للأبد , دون سأبق انذار سحب الموت روحها بالمسدس الذي اطلقت به على نفسها و انتهى كل شيء لتلك الشابة ,

^

بالورد ..7 س3

المهم اتمنى انها لييست خااطرة " class="inlineimg" />