عرض مشاركة واحدة
  #101  
قديم 03-23-2015, 09:21 PM
 
السلآآم عليكم

وأخيراً وافيتُ المْوكِب ها هناَ، لكَمْ أما سعيدةٌ ومبتهجةٌ حدَ الغبطةْ -بحالةةٍ لا يُمكنُ وصفهاَ-
المُهمُ الآنْ، لمْ أستطعْ عصْرَ رأسيِ أكْثرَ مِنْ ذلك!! لكيَ أسحبَ هذهِ السطورَ المبعثرةْ إلىَ ميدانِ المواجهة
اممم في أولِ الأمر -كمْ لائق بكِ هذاَ الحُزنْ!!!؟- منْ أولِ وهلةٍ بإمكانناَ اخْراج أن الصنفَ هناَ تراجيديّ -يسلملي هالإستنتاج منْ عقلي الفطن-
امم ولكنْ وجدت لهُ مكاناً في الكوميدياَ قدْ تقولينْ كيف!!؟ لكنني بحقٍ وجدته س3 -ولم أرد المجازفةَ بكتابته فأنا والكوميديا لا نلتقي لكنْ ربماَ في المستقبلِ القريب-
حسناً، أشكركِ -بعد تذكرها- ، علىَ قبوليِ وانْ كانَ انطلاقاً من الجولةِ الثانية

والآن بعدَ تلكَ الثرثرةْ، للنطلق للمقطعِ الذي جعلنيِ أعصر كلَ فكرةٍ بعقليِ لكنْ دونَ جدوىَ فأنا غيرُ راضيةٍ بشأنه -_-2
لكنهاَ مُجرد محاولةٍ فقطْ


-

كَأنماَ تُحدثُ نفسهاَ بهمسٍ دافئ عكسَ ماَ يعْصِفُ بهِ الجو خارجاً، على كتفيهاَ الضعيفينْ وضعتْ وشاحاً أبيضاً وراحتْ تتحسس صقيعَ البردِ علىَ زجاجِ النافذة المُقابلةِ لهاَ فتراءىَ خيالُها الذيِ شابهُ الضبابْ، مررتْ يدهاَ المُجعدة لتزيحهْ وبقيت تُحمْلق بِه بابتسامة شاحبةْ، لقدْ فضحَ الزُجاج العاَكس ماَ آلتْ إليهِ حال (كيِتيِ رِينير)، بعد أن كانتْ فاتنةَ الجمال وبعدَ أن أحبتْ شخصاً ظنتْه مفقوداً وقدْ غادر بدونَ رجعة، "لائقٌ بكِ هذاَ الحُزنْ" آخرَ كلماتِه عند عودتهْ، تداعبُ مسامعهاَ كُلماَ غفتْ عينيهاَ للحظة، مُنكرةً انحياز مشاعرهاَ له دوناً عنْ زوجهاَ!!، رغمَ مرورِ عديدِ السنينْ فهيَ كُلماَ رأتهْ تتأججُ نار الشوقِ بكيانِهاَ معيدةً للأيامِ الماضيةِ كشريطٍ مسجلٍ أمامَ عينيهاَ، خيانةٌ أمْ فراغ بجوفِهاَ يعبثْ؟؟!، أضحتْ عجوزاً ومازالتْ مشاعرهاَ مُبعثرةً وهائجة بغيرِ هوادةٍ علىَ الإطلاقْ.

-

وهذهِ لملمةُ كلماتيِ القليلة والمُجحفةَ أتمنىَ أنْ تنالَ رضاكِ
تمتْ كلُ الأشياءِ القميلةة س3

في أمانِ اللهِ وحفظه
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~





رد مع اقتباس